عرض «دولتشي آند غابانا».. الواقع يتشابك مع الخيال في جنوب إيطاليا هن
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
هن، عرض دولتشي آند غابانا الواقع يتشابك مع الخيال في جنوب إيطاليا، موضة وجمال قدمت دار Dolce Gabbana عرض ألتا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عرض «دولتشي آند غابانا».. الواقع يتشابك مع الخيال في جنوب إيطاليا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
موضة وجمال
قدمت دار Dolce&Gabbana عرض «ألتا مودا» وضم العرض أزياء راقية، واختارت الدار منطقة بوليا بجنوب إيطاليا، في مدينة ألبيروبيلو، لتكون وجهة لعرض مجموعتها الخاصة، حيث إن هذه المنطقة مصنفة من جانب منظمة اليونيسكو «أحد مواقع التراث العالمي»، وحضر العرض نحو 500 ضيف، وخلال العرض تشابك الواقع مع الخيال، واكتشفوا سحر المكان، بحسب ما نشره موقع «العربية».
تصاميم غلب عليها طابع الصناعات اليدويةوأثناء العرض اكتشف الحاضرون جديد الثنائي دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا، الذين حرصوا على أن يتعرف ضيوفهم على تفاصيل الحياة اليومية لهذه المدينة، وعلى هامش عرضهم سلطوا الضوء على تقاليد الصناعات اليدوية «للمكرونة، ونحت ألعاب الأطفال من أوراق الصبار، سلال القش»، واستلهموا الصناعات الحرفية والتراث من هذه المنطقة، ودمجوا عناصر طبيعية وثقافية في تصاميمهما.
التصاميم دمجت بين الجماليات الإيطالية وأسلوب Dolce&Gabbanaوفي بداية العرض، ظهرت العارضات بتصاميم دمجت بين الجماليات الإيطالية التقليدية والأسلوب المميز لـ دار Dolce&Gabbana، من خلال الكورسيهات المنسوجة على طريقة السلال، والقبعات من القش وأزياء منفذة بخامات الكروشيه المشغولة يدوي، وظهرت بعض التصاميم وزينت بتفاصيل مستوحاة من الهندسة المعمارية من تراث هذه المنطقة والمناظر الجبلية المستوحاة منها.
طابع أنثوي ولمسات ذكوريةوظهر في التصاميم «ألتا مودا» خلال العرض، تكرار استعمال خامات مثل الدانتيل والتول التي تنضح بالأنوثة، وكما غلب طابع البساطة على التصاميم، دخلت اللمسات الذكورية على الأزياء من خلال الخطوط والقصات الحادة، ونجح مصمما الدار دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا، من خلال العرض تقديم رواية إيطالية أصيلة، ومزج التراث الثقافي الإيطالي الريفي مع أسلوبهما الفريد.
كما أنهم أخذا ضيوفهما ومتابعيهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرحلة يلتقي فيها التقليد بالابتكار الواقع بالخيال، أحتفالا بإرثهما الإيطالي العريق، واكدوا على مكانتهما كرواد في هذه الصناعة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موضة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
هل يعجبك أن يقوم البعض باستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تجسيد وتحريك وإنطاق شخصيات محبوبة، بل مقدرة موقرة، لديك في سياق تجاري؟! حتى في سياق غير تجاري، هل يروق لك خدش تلك الصورة المحفوظة في وجدانك عن الشخصية التي توقرها وتبجلها؟! رأيت في بعض التطبيقات مقاطع مصنوعة بالذكاء الاصطناعي لشخصيات موغلة القدم في عمق التاريخ، مثل فلاسفة اليونان وملوك الرومان، تنطق وتبتسم، يكون الذكاء الاصطناعي ارتكز فقط على تمثال أو نصف تمثال لهذه الشخصية أو تلك.
بصراحة تملكتني الدهشة في البداية، لكن تفكرت في الأبعاد الذوقية وخشيت على «تجفيف» الخيال من جراء هذا التجسيد. نعم سيقال: لكن يوليوس قيصر مثلاً أو كليوباترا تم تشخيصهما مراراً في السينما والدراما والمسرح، ولم يؤثر ذلك على خصوبة الخيال التي تحاذر يا هذا.
هذا نصف صحيح، فأي تجسيد لمجرد وتقييد لمطلق، فهو على حساب الخيال... دعونا نضرب مثلاً من تاريخنا الإسلامي والعربي، ونقرأ عن شخصية كبيرة في تاريخنا، لم تمسسها يد التمثيل أو الفن عموماً، سيكون خيالي وخيالك وخيالها هو سيد المشهد، بينما لو ذكرنا مثلاً شخصية الحجاج بن يوسف، فوراً ستحضر شخصية الفنان السوري (عابد فهد) حديثاً، والفنان المصري (أنور إسماعيل) قديماً، وشخصياً بالنسبة لي فالحجاج هو الفنان المبدع أنور إسماعيل.
ثم إن المشاهد أو المتلقي يعرف ضمناً أن هذا «تمثيل» وليس مطابقة وإحياء للموتى، بينما الذكاء الاصطناعي يقول لي إن ما تراه هو الحقيقة، لو بعثت تلك الشخصية من العدم!
طافت بي هذه الخواطر بعد الضجة القانونية والأخلاقية بسبب إعلان تجاري لمحل حلويات مصري، بتنقية الذكاء الاصطناعي، تم تحريك وإنطاق نجوم من الفن المصري!
لذلك قدمت جمعية «أبناء فناني مصر للثقافة والفنون» شكوى إلى «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، تُطالب فيها بوقف إعلانات يبثّها مطعم حلوى شهير عبر منصات مواقع التواصل وبعض القنوات التلفزيونية، إذ تُستخدم فيها صور لعدد من النجوم من دون الحصول على موافقة ذويهم، مؤكدةً أنّ الشركة «استباحت تجسيد شخصيات عظماء الفنّ من دون تصريح بغرض الربح».
لاحظوا... ما زلنا في البداية مع هذه التقنية... ترى هل سيجف الخيال الإنساني لاحقاً؟! فالخيال هو الرحم الولود للإبداع، بل لكل شي... كل شي.