هن، عرض دولتشي آند غابانا الواقع يتشابك مع الخيال في جنوب إيطاليا، موضة وجمال قدمت دار Dolce Gabbana عرض ألتا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عرض «دولتشي آند غابانا».. الواقع يتشابك مع الخيال في جنوب إيطاليا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

عرض «دولتشي آند غابانا».. الواقع يتشابك مع الخيال في...

موضة وجمال

قدمت دار Dolce&Gabbana عرض «ألتا مودا» وضم العرض أزياء راقية، واختارت الدار منطقة بوليا بجنوب إيطاليا، في مدينة ألبيروبيلو، لتكون وجهة لعرض مجموعتها الخاصة، حيث إن هذه المنطقة مصنفة من جانب منظمة اليونيسكو «أحد مواقع التراث العالمي»، وحضر العرض نحو 500 ضيف، وخلال العرض تشابك الواقع مع الخيال، واكتشفوا سحر المكان، بحسب ما نشره موقع «العربية».

تصاميم غلب عليها طابع الصناعات اليدوية

وأثناء العرض اكتشف الحاضرون جديد الثنائي دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا، الذين حرصوا على أن يتعرف ضيوفهم على تفاصيل الحياة اليومية لهذه المدينة، وعلى هامش عرضهم سلطوا الضوء على تقاليد الصناعات اليدوية «للمكرونة، ونحت ألعاب الأطفال من أوراق الصبار، سلال القش»، واستلهموا الصناعات الحرفية والتراث من هذه المنطقة، ودمجوا عناصر طبيعية وثقافية في تصاميمهما.

التصاميم دمجت بين الجماليات الإيطالية وأسلوب Dolce&Gabbana

وفي بداية العرض، ظهرت العارضات بتصاميم دمجت بين الجماليات الإيطالية التقليدية والأسلوب المميز لـ دار Dolce&Gabbana، من خلال الكورسيهات المنسوجة على طريقة السلال، والقبعات من القش وأزياء منفذة بخامات الكروشيه المشغولة يدوي، وظهرت بعض التصاميم وزينت بتفاصيل مستوحاة من الهندسة المعمارية من تراث هذه المنطقة والمناظر الجبلية المستوحاة منها.

طابع أنثوي ولمسات ذكورية

وظهر في التصاميم «ألتا مودا» خلال العرض، تكرار استعمال خامات مثل الدانتيل والتول التي تنضح بالأنوثة، وكما غلب طابع البساطة على التصاميم، دخلت اللمسات الذكورية على الأزياء من خلال الخطوط والقصات الحادة، ونجح مصمما الدار دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا، من خلال العرض تقديم رواية إيطالية أصيلة، ومزج التراث الثقافي الإيطالي الريفي مع أسلوبهما الفريد.

كما أنهم أخذا ضيوفهما ومتابعيهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرحلة يلتقي فيها التقليد بالابتكار الواقع بالخيال، أحتفالا بإرثهما الإيطالي العريق، واكدوا على مكانتهما كرواد في هذه الصناعة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موضة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

د. محمد بشاري يكتب: أسطورة الخيال.. بوابة التغيير والإبداع

الخيال هو أداة الإنسان الأبرز لتجاوز حدود الممكن ورسم مسارات المستقبل. إنه القوة الخفية التي تحرك الفكر والإبداع، وتقودنا نحو احتمالات لم تكن يوماً في متناول اليد. عبر التاريخ، لطالما مثّل الخيال مصدر دهشة وإلهام للبشرية، بدءاً من أساطير الحضارات القديمة وصولاً إلى الابتكارات العلمية الحديثة. إنه المساحة التي تتداخل فيها الأحلام مع الواقع، وتحول المستحيل إلى ممكن، وتمنح الإنسان القدرة على صياغة عالم جديد.

في الماضي، كانت أفلام الخيال العلمي والروايات المستقبلية تُنظر إليها على أنها ضرب من الجنون أو الهروب من الواقع. لكن هذه الأفكار، التي بدت يوماً غير واقعية، أصبحت اليوم نبوءات محققة. الرحلات الفضائية، والذكاء الاصطناعي، والسيارات ذاتية القيادة، كلها ولدت من رحم الخيال، لكنها تحولت بمرور الوقت إلى حقائق ملموسة. هذه الظاهرة تثير سؤالاً محورياً: كيف يمكن للبشرية أن تستثمر في الخيال ليس فقط كأداة إبداعية، بل كقوة دافعة للتغيير والتقدم؟

الخيال ليس مجرد أداة للترفيه أو الهروب من الواقع، بل هو مصدر حقيقي للحلول والابتكارات. عندما تواجه المجتمعات تحديات كبرى مثل تغيّر المناخ، والأزمات الصحية، والتوترات السياسية، فإن الخيال يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في تقديم رؤى جديدة واستراتيجيات غير تقليدية. في كل مرة يتحدى فيها الإنسان حدود فكره، يفتح أبواباً جديدة للحلول التي لم تكن مطروحة من قبل. هذه القدرة على تجاوز المألوف تجعل الخيال قوة أساسية في تشكيل العالم.

لتحقيق هذا الإمكان، يحتاج البشر إلى تطوير ما يمكن تسميته بـ”التخيّل المنهجي”، وهو القدرة على استخدام الخيال بطريقة منهجية وموجهة نحو تحقيق أهداف محددة. يتطلب ذلك تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الأفراد، خاصة منذ مراحل الطفولة. إن الأطفال، بقدرتهم الفطرية على الحلم، يمثلون التربة الخصبة لزرع بذور الخيال. لكن هذه البذور تحتاج إلى رعاية مستمرة من خلال أنشطة تعليمية وثقافية تُعزز من قدرتهم على استكشاف العالم بطرق جديدة.

الخيال لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يمكن أن يصبح مورداً جماعياً للمجتمعات والدول. إنه يشكل الأساس لابتكارات كبرى تحولت إلى ثورات صناعية وتقنية، مثل الإنترنت والطاقة المتجددة والأجهزة الذكية. الشركات الكبرى اليوم، مثل تلك التي تقود قطاع التكنولوجيا، تعتمد بشكل كبير على الأفكار التي تبدأ كخيالات طموحة، لكنها تتحول عبر الابتكار والعمل إلى واقع يغير العالم. لذلك، فإن الاستثمار في الخيال ليس ترفاً، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.

يتجلى دور الخيال أيضاً في المجالات الثقافية والفنية. الفنون بجميع أشكالها ليست مجرد وسائل للتسلية، بل هي مختبرات للأفكار. الأفلام والروايات والمسرحيات تلعب دوراً محورياً في استكشاف القيم الإنسانية وإعادة تشكيل العلاقات الاجتماعية. كما أن الخيال الأدبي والسينمائي يمكن أن يكون حافزاً للعلماء والمبتكرين للبحث عن طرق جديدة لتحويل هذه التصورات إلى حقائق. وهكذا يصبح الخيال ميداناً للتفاعل بين المشاعر والأفكار، ومساحة للتجريب الحر الذي يفتح أبواب المستقبل.

لكن الخيال ليس فقط وسيلة للإبداع، بل يمكن أن يكون أيضاً علاجاً نفسياً ووسيلة لتحسين الصحة العقلية. في عالم مليء بالضغوطات والتحديات، يمكن للخيال أن يمنح الإنسان متنفساً للتأمل والتجديد. الانغماس في عوالم خيالية، سواء من خلال القراءة أو الألعاب الافتراضية، يمكن أن يساعد على تهدئة النفس وتعزيز التفكير الإيجابي. في هذا السياق، يصبح الخيال أداة ليس فقط لبناء المستقبل، بل أيضاً لتحسين الحاضر.

إلى جانب ذلك، يمثل الخيال دعوة للتأمل الفلسفي في طبيعة الوجود الإنساني. إنه يعكس قدرة الإنسان على تجاوز حدود الإدراك المادي، واستكشاف احتمالات جديدة للحياة. الفلاسفة الكبار، من أفلاطون إلى كانط، تحدثوا عن أهمية الخيال كوسيلة لفهم الذات والعالم. إنه المساحة التي يتلاقى فيها العقل مع الروح، حيث تتشكل الأفكار التي يمكن أن تغيّر مجرى التاريخ.

لكن الخيال ليس مسؤولية فردية فقط، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب التعاون بين الأفراد والمؤسسات والدول. من خلال تعزيز ثقافة الخيال والإبداع، يمكن للمجتمعات أن تبني عالماً أكثر عدلاً واستدامة. الاستثمار في التعليم، وتشجيع البحث العلمي، ودعم الفنون والإبداع، كلها خطوات أساسية لتحقيق هذا الهدف.

في النهاية، يمثل الخيال البوابة السرية التي تقودنا نحو التغيير والإبداع. إنه القوة التي تدفع الإنسان لمواجهة التحديات، وتحقيق المستحيل، وخلق عالم يعكس أحلامه وطموحاته. في زمن يحتاج فيه العالم إلى حلول جذرية وإبداعات غير مسبوقة، يصبح الخيال ليس خياراً، بل ضرورة لبناء المستقبل. لذا، علينا أن نعيد اكتشاف هذه القوة الكامنة، ونمنحها المكانة التي تستحقها في حياتنا ومجتمعاتنا. فقط عبر الخيال، يمكننا أن نصوغ عالماً جديداً يتسع للجميع.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تُشارك في مؤتمر التصاميم الصناعية بالرياض
  • خارجية الدبيبة: علاقة الشعب الليبي مع إيطاليا عميقة
  • مشاورات ثنائية بين إيطاليا وجنوب أفريقيا في روما
  • خلال 3 أسابيع.. تعرف على إيرادات فيلم «آل شنب» بدور السينما
  • إقبال جماهيري.. قصور الثقافة تختتم "ليالي المحروسة" بالسامر
  • قصور الثقافة تختتم عرض "ليالي المحروسة" بمسرح السامر (صور)
  • د. محمد بشاري يكتب: أسطورة الخيال.. بوابة التغيير والإبداع
  • مكتبة الإسكندرية: نسعى لتعزيز القدرات الريادية للسيدات لتطوير مهاراتهن
  • خلال 14 يوم.. فيلم «الهوى سلطان» يحقق 40 مليون جنيه بالسينمات
  • الأهلي يرفض عرضًا بلجيكيًا لضم كوكا | تفاصيل