خبير: قناة السويس لن تتأثر بتعليق الشركات مرور السفن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
علق الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في مجال النقل البحري، على العمليات العسكرية في البحر الأحمر، لافتا إلى أن الأعمال العسكرية في البحر الأحمر سترفع من تكلفة شركات التأمين على السفن، منوهًا بأن التأثير سيكون لحظي وتحل المشكلة خلال أسبوعين وتمر السفن من قناة السويس.
. قناة السويس تمنح بعض سفن السيارات تخفيضات برسوم العبور ..مستند
وقال الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في مجال النقل البحري،: " مصر لن تتأثر بتعليق الشركات مرور سفنهم في البحر الأحمر"، مضيفا: "ما يحدث في البحر الأحمر لن يؤدي بنا ولن يتسبب في أي أضرار على الدولة المصرية".
أوضح أنه لن يكون هناك تأثير على مصر إلا من ناحية تأخير تحصيل الإيرادات بعد حل مشكلة البحر الأحمر، مضيفا أن أسعار تأمين السفن المرتفعة وراء قرار شركات الشحن بتعليق المرور في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن المشكلة ستكون بقطع سلاسل الإمداد لمدة أسبوعين ويكون الاتفاق على قوافل من السفن لكي تمر من البحر الأحمر، مشددًا على أن الجميع متأثرة من الاعمال الأخيرة في البحر الأحمر.
ولفت إلى أن كمية البضائع التي تتنقل من شرق آسيا عبر قناة السويس تتجمع بالموانئ وتمر عن طريق قناة السويس ولن يكون هناك تأثير على الممر الملاحي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس فی البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب