يُفكّر مدرب مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، الإسباني جوسيب غوارديولا بخطوة محتملة لاستبدال لاعب وسطه الدولي كالفن فيليبس، بحال رحيله عن «سيتيزنس» في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وارتبط اسم فيليبس بقوّة بالرحيل عن ملعب «الاتحاد»، بعد مشوار متذبذب مع الفريق.
ريال مدريد للثأر من فياريال منذ دقيقتين ليفربول للإجهاز على مانشستر يونايتد منذ دقيقتين
وأخفق فيليبس (28 عاماً)، في شقّ طريقه نحو التشكيلة الأساسية لغوارديولا، بعد 18 شهراً من انتقاله من ليدز يونايتد.
وفيما أكّد المدرب الفذّ عدم تفكيره بالفترة الشتوية، إلّا أنه قد يُعيد النظر بحال تقلّص عدد لاعبيه في خط الوسط.
وقال «بيب»: «لا أفكّر بشيء راهناً. يتوقّف الأمر على رحيلهم أو بقائهم».
وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «بعض اللاعبين يبقون، والبعض الآخر يرحلون. يتوقّف الأمر على التشكيلة وعما إذا كانت قادرة على التعويل على لاعبين شبّان في بعض اللحظات».
وحسم غوارديولا رحيل فيليبس عن تشكيلته في الفترة المقبلة «أتخيّل الفريق وأجد صعوبة في رؤيته (ضمن التشكيلة)».
وفي ظهور نادر، سجّل فيليبس لمصلحة «سيتي» منتصف الأسبوع، من ركلة جزاء في المباراة التي انتهت لمصلحة سيتي أمام النجم الأحمر الصربي 3-2 في ختام دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، عندما دفع غوارديولا بتشكيلة احتياطية بعد ضمان تأهله إلى دور الـ16.
وختم المدرب: «كالفن لاعب معنا. لا أريد توقّع أيّ شيء على الاطلاق. الجميع يعلم وضعه».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بديل فعّال للقهوة لتحفيز النشاط والذاكرة طوال اليوم
إنجلترا – حددت دراسة بريطانية جديدة بديلا أكثر فعالية من القهوة لتحفيز الدماغ وتحسين الذاكرة.
شارك في الدراسة 76 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عاما، حيث تم تزويدهم بأجهزة لقياس النشاط البدني والنوم لمدة 8 أيام. كما أُجريت لهم اختبارات معرفية يومية لقياس الانتباه والذاكرة ورد الفعل ومهارات حل المشكلات.
وتم تقسيم الاختبارات إلى مجموعتين، حيث شملت المجموعة الأولى اختبارات الذاكرة، مثل اختبار تذكر الصور. أما المجموعة الثانية، فشملت اختبارات الذاكرة العاملة، مثل اختبار النقر على الكتل Corsi (يتم إضاءة مجموعة من الأزرار بشكل متسلسل، ويُطلب من الشخص تكرار التسلسل نفسه بالضغط على الأزرار بالترتيب نفسه بعد انطفائها) واختبار “Trail Making Test B” لقياس سرعة رد الفعل (يتم إعطاء الشخص ورقة تحتوي على مجموعة من الأرقام والحروف موزعة بشكل غير مرتب. يتعين على الشخص ربط الأرقام والأحرف بالتسلسل المتناوب).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين قاموا بـ 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، أظهروا تحسنا في الذاكرة العرضية والذاكرة العاملة. وكانت التحسينات ملحوظة على الرغم من أنها قد تكون مؤقتة، إلا أن الفوائد العصبية قد تستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة.
وأوضح الباحثون أن التمارين الرياضية تحفز الجسم على إنتاج المزيد من الطاقة من خلال إفراز الإندورفين والنورأدرينالين، ما يزيد من اليقظة ويعزز النشاط العقلي طوال اليوم.
وبينما يعتبر الكافيين عنصرا شائعا لتحفيز الدماغ، فإن الإفراط في استهلاكه يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، خصوصا عند تناوله بكميات تتجاوز 400 ملغ في اليوم، أي ما يعادل حوالي 4 أو 5 فناجين من القهوة.
وفي المقابل، أظهرت الدراسات أن التمارين الرياضية لا تقتصر فقط على تحسين الذاكرة بل تساهم أيضا في تحسين المزاج وتقليل القلق. وعند مقارنة التمرين بالكافيين، تبين أن ممارسة الرياضة قد تكون الخيار الأفضل للحصول على يقظة ذهنية مستدامة دون التأثيرات الجانبية المترتبة على الكافيين.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة International Behavioral Nutrition and Physical Activity.
المصدر: ديلي ميل