بعد مفاجأة الطلاق.. كاملة أبو ذكري تحسم جدل زواجها من كريم عبد العزيز
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شغلت المخرجة كاملة أبو ذكري حديث الجمهور خلال الساعات الأخيرة بعد تصريحاتها التي أثارت جدلًا واسعًا، فهذه المرة الأولى التي تبوح فيها ببعض الأسرار حول حياتها الشخصية، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر قناة "القاهرة والناس" الفضائية.
كاملة أبو ذكري تنفي ارتباطها عاطفيًا بالنجم كريم عبد العزيز: أنا عايزة رشدي أباظةحرصت كاملة أبو ذكري على حسم الجدل المُثار حول ارتباطها عاطفيًا بالنجم كريم عبد العزيز، نافية كافة الأنباء التي تم تداولها خلال فترة التسعينيات ولازالت عالقة في أذهان البعض حتى الآن، فيما أكدت أنه زميلًا عزيزًا في مجال عملهما بالفن، ولا تربطهما أي علاقة عاطفية سواء ارتباط أو زواج.
وأضافت كاملة أبو ذكري: "كريم عبدالعزيز ممثل كبير يمتلك موهبة فنية عظيمة، أتمنى العمل معه، والجميع يحبه سواء من داخل أو خارج الوسط الفني"، فيما اختتمت تصريحها مازحة: "ولا هو ولا آسر ياسين ولا أحمد عز.. أنا عايزة رشدي أباظة".
في الوقت نفسه، فجرت المخرجة كاملة أبو ذكري مفاجأة مدوية خلال لقائها مع أسما إبراهيم، حيث أعلنت للمرة الأولى عن طلاقها رغم مرور 4 أشهر على الإنفصال، مشيرة إلى أنها تعرضت لأذى نفسي شديد بسبب علاقتها الزوجية، ما جعلها تقرر غلق باب الارتباط والزواج نهائيًا.
وأضافت أبو ذكري: "الراجل الحقيقي اللي في حياتي هو أبويا، وأخويا حبيبي ربنا يدي له العمر والصحة، وغير كده مشوفتش ضهر ولا سند، ممكن تكوني قوية جدًا في شغلك وتبقي ضعيفة جدًا في الحب، خاصًة لما بتكون شغلانة محتاجة تكوني فيها زي الراجل".
وتابعت: "في ست مش محتاجة راجل، وأنا ضعيفة جدًا في الحب، والمرة دي الحب كسرني وأنا اختارت غلط أوي، ومش ندمانة كل حاجة بتعلم منها حلوة أو وحشة، وكنت أتمنى أكون نجحت في حياتي الشخصية زي العملية ويكون في سند ليا وضهر وونيس، بس أخويا وبنتي وحفيدي وأصحابي وشغلي عوضوني".
كما تطرقت المخرجة كاملة أبو ذكري خلال حديثها إلى زيجاتها، مشيرة إلى أنها تزوجت مرتين، الزيجة الأولى استمرت 3 سنوات، أما زيجتها الثانية دامت لأكثر من 8 سنوات.
وأكدت كاملة أن الزيجة الثانية تسببت في تدميرها نفسيًا حيث قالت: "اللي كسرتني أوي زيجة الـ 8 سنين، واتطلقت من 4 شهور، والحمد لله ربنا مبيديش كل حاجة وكل حاجة بتخلص، والحمد لله كل حاجة بتعدي، أنا أمي وأبويا ماتوا وكملت واشتغلت، ومش هحب تاني أعوذ بالله من الارتباط".
على صعيد آخر، اعتذرت المخرجة كاملة أبو ذكري، عن مسلسل "قصة مدينة" بطولة الفنان أحمد أمين، والذي كان من المقرر أن تخوض به خلال ماراثون دراما شهر رمضان المقبل لعام 2024، ولكن تقرر خروجه من السباق دون الكشف عن مبررات واضحة، وهو من تأليف شيرين وخالد دياب.
آخر أعمال كاملة أبو ذكري
وكانت آخر أعمال المخرجة كاملة أبو ذكري مسلسل "بطلوع الروح" الذي خاضت به في ماراثون دراما رمضان عام 2023، وضم نخبة مميزة من نجوم الفن أبرزهم منة شلبي، ومحمد حاتم، وعادل كرم، ودياموند بو عبود، وإلهام شاهين، وهو من تأليف محمد هشام عبية.
وتدور أحداث "بطلوع الروح" في إطار تشويقي حول الإرهاب الذي يحدث من داعش لـ سوريا، ويستدرج محمد حاتم زوجته وهي منة شلبي إلى معسكر الهاربات من التنظيم، وتحاول أنها تهرب وتعود إلى مصر هي وابنها، وتتطور الأحداث على مدار الحلقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاملة أبو ذكري كريم عبد العزيز المخرجة كاملة أبو ذكري مسلسل بطلوع الروح مسلسل قصة مدينة اخبار الفن اخبار الفنانين المخرجة کاملة أبو ذکری کریم عبد
إقرأ أيضاً:
صحفيون لحقوق الإنسان: فى ذكري اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) … أوقفوا الحرب القائمة على اجساد النساء
يحتفل العالم اليوم 8 مارس 2025، باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، وهو يومٌ عزيز على قلوب النساء، والصحفيات السودانيات، وعلى قلوب النساء فى العالم أجمع... ياتي الاحتفال - هذا العام - تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين، لجميع النساء والفتيات، من أجل مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً للجميع"، وهو شعار يُراد منه الدعوة إلى "العمل على تسريع
فى ذكري اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) ... أوقفوا الحرب القائمة على اجساد النساء
التحية والتقدير للصحفيات السودانيات وهن يؤدين واجباتهن المهنية باقتدار، ويواجهن الاستهداف الممنهج
يحتفل العالم اليوم 8 مارس 2025، باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، وهو يومٌ عزيز على قلوب النساء، والصحفيات السودانيات، وعلى قلوب النساء فى العالم أجمع... ياتي الاحتفال - هذا العام - تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين، لجميع النساء والفتيات، من أجل مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً للجميع"، وهو شعار يُراد منه الدعوة إلى "العمل على تسريع الإجراءات التى من شأنها أن تفتح الباب أمام المساواة فى الحقوق والقوّة والفرص للجميع، ومستقبل نسوي لا يتخلّف فيه أحد عن الركب".
ويتزامن الاحتفال هذا العام مع الذكري الثلاثين لإعلان ومنهاج (إعلان بكين) الصادر فى عام 1995، واعتماد الوثيقة التاريخية الهامة الصادرة عنه، المتعلقة بحقوق المرأة، فى جميع أنحاء العالم، وبخاصّة، الحق فى الحماية القانونية، والوصول إلى الخدمات، وإشراك الشابات والشباب، والتغيير فى المعايير الإجتماعية والصورالنمطية والأفكار العالقة فى الماضي.
يأتي يوم 8 مارس هذا العام، (اليوم العالمي للمرأة)، والعالم يشهد أزمات جديدة، ومتداخلة، كما يشهد تراجعاً وتآكلاً مريعاً فى الحقوق، وبلادنا – السودان - لا تزال ترزح تحت وطأة الحرب الكارثية المدمّرة، التي اندلعت فى عاصمة البلاد فى صباح يوم السبت 15 أبريل 2023، واتّسعت رقعتها لتشمل كل البلاد، ومازالت رحاها تدور على أجساد النساء السودانيات، تهجيراً قسرياً من مراتع صباهن، وبيوتهن، ومدنهن وقراهن، وأماكن عملهن، وقد أصبحت هذه الحرب المروّعة والباطشة "حرب على أجساد النساء"، بحقٍّ وحقيقة، لا مجاز، وقد استهدفت حرب السودان، النساء والفتيات، تقتيلاً فظيعاً، وعنفاً ممنهجاً، وأصبح سلاح الاغتصاب والاختطاف والإخفاء القسري، و"السبي" للنساء والفتيات، من الأسلحة الفتاكة، التى أُستخدمت فى هذه الحرب الكارثية، وبصورة ممنهجة، وحاطة للكرامة الإنسانية للنساء، وقد أُضطرت آلاف النساء لمغادرة أماكن إقامتنهن الطبيعية، نزوحاً وتهجيراً، وتشتيت شمل الأُسر، بسبب الاستهداف الممنهج للنساء، ليواجهن تكبُّد مشقّات وصعوبات البحث عن ملاذات آمنة، فى مناطق النزوح داخل الوطن، وأمكنة، وأزمنة اللجوء فى دول المنطقة العربية، والإفريقية، بحثاً عن الأمان الجسدي والنفسي والعائلي، فى ظروف اقتصادية واجتماعية وثقافية بالغة السوء والتعقيد.
مع تصاعد النزاع المسلّح فى السودان، بين طرفيها الرئيسيين (القوات المسلحة) و(قوات الدعم السريع)، والجماعات والمليشيات والحركات المتحالفة معهما، أصبحت النساء، والنساء الصحفيات، أهدافاً مباشرة للعنف، والاضطهاد، والاستهداف الممنهج، الذي وصل حد القتل، والتعذيب، والإخفاء القسري، والعنف، والعنف الجنسي، فى هذه الحرب الكارثية التي تخلّى طرفاها عن قواعد القانون الدولي الإنساني، وعن الالتزام بمسئولياتهم الدولية، فى التعامل مع المدنيين/ات، والأعيان المدنية، كما تخلّوا عن واجباتهم فى حماية وسلامة المدنيين، وفى مقدمة المدنيين، الصحفيات والصحفيين، وغيرهم/ن من الفئات المدنية الأخري، من مقدمي ومقدمات الخدمات الصحية والطبية، وعمّال وعاملات الإغاثة الإنسانية، وجميعها من الفئات المجتمعية المدنية، التى يجب أن تحظي بالحماية، وفق القانون الدولي الإنساني.
فى هذا المناخ المعادي للنساء، تواصل زميلاتنا الصحفيات السودانيات مسيرة كفاحهن ونضالهن الجسور، فى القيام بواجباتهن المهنية بمسئولية عظيمة، ومهنية وإحترافية عالية، فى ظروف وأوضاع قاهرة، يستحيل العمل تحتها، وقد أجبرت الحرب العشرات منهن للنزوح الاضطراري والإجباري، إلى مناطق آمنة نسبيّاً، داخل البلاد، أو للفرار بجلودهن من حضن الوطن، إلى المجهول، بحثاً عن الحصول على بطاقات اللجوء، أو الإقامة القانونية، فى ما وراء الحدود، ومازالت هناك، عشرات الصحفيات، يقبعن فى قلب الخطر، يواجهن مصيراً مجهولاً وقاتماً فى محرقة الحرب، واستمرارها المتزايد، فى مناطق سيطرة طرفي الحرب، يواجهن تحديات الحياة، والمعيشة ونقص الدواء ومعينات العمل، وصعوبات أداء رسالتهن المهنية، فى البحث عن الحقيقة تحت ركام البيوت، التى هدمها القصف الجوّي العشوائي، وهدير المدافع، والمسيّرات الحربية.
نحن فى (صحفيون لحقوق الإنسان – جهر) إذ نحيّي النساء السودانيات، فى هذا اليوم التاريخي العظيم – 8 مارس – اليوم العالمي للمرأة، نخص بالتحية والتهنئة والتقدير والمزيد من الشكر والعرفان، فى هذا المقام، زميلاتنا الصحفيات، الصابرات فى مناطق سيطرة طرفي الحرب، وزميلاتنا فى أمكنة وأزمنة النزوح، وبلدان اللجوء، ونؤكّد التزامنا بالدفاع عن قضايا النساء كافةً، وقضايا وأجندة النساء الصحفيات على وجه الخصوص، ونجدّد العزم فى الوقوف مع مطالبهن العادلة، فى الحق فى الحياة، والحق فى احترام الكرامة الإنسانية، والحق فى المعاملة الإنسانية الكريمة فى كل الظروف، ودون تمييز، والحق فى الحماية القانونية، وكافة حقوق الإنسان الواردة فى الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.
وندعو المجتمع الصحفي، والمجتمع المدني السوداني، لرص الصفوف، وتجميع الجهود، وشحذ الطاقات والهٍمم، لبناء أوسع تحالف مجتمع مدني سوداني، مناهض للحرب، ولخطاب الكراهية والتمييز، ويدعو للسلام والحرية والعدالة، ويعمل لوقف الحرب، من موقعه المستقل، ويلتزم بوضوح تام، بمبدأ المساءلة لطرفي الحرب، وكل الجهات المشاركة معها، فى انتهاكات حقوق الإنسان فى السودان، مع التأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب، لارتكابهم جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم، ولا يجوز نسيانها أو إخضاعها لمساومات أو تسويات سياسية، تتغاضي عن تحقيق العدالة، والانصاف، وجبر الضرر، لضحايا النزاع المسلّح فى السودان.
- أوقفوا الحرب القائمة على اجساد النساء
- أوقفوا استهداف الصحفيات والصحفيين
- لا ... للإفلات من العقاب فى الجرائم المرتكبة بحق الصحفيات والصحفيين
صحفيون لحقوق الإنسان – جهر – السودان
8 مارس 2025