قال يوآف جالانت، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت: «كلنا نشعر بالأسى بسبب قتل جنودنا بالخطأ 3 من الأسرى في غزة».

وأضاف جالانت: «أتحمل المسؤولية عن أي خطأ يجري في العملية العسكرية في غزة بما فيه قتل 3 من أسرانا داخل غزة».

وتابع: «مررنا نتائج التحقيق الأولي في حادث مقتل المحتجزين الثلاثة إلى الضباط في غزة لتعلم الدروس».

جيش الاحتلال: المحتجزون الذين قتلوا عن طريق الخطأ كانوا يرفعون راية بيضاء

وفي سياق ذي صلة، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بتأكيد مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المحتجزين الثلاثة الذين قتلوا عن طريق الخطأ في غزة، كانوا يرفعون راية بيضاء.

وأضاف المسؤول أن جنديًا شاهد المحتجزين في منطقة الشجاعية وكانوا جميعا معهم عصا عليها قطعة قماش بيضاء، إلا إن الجندي شعر بالتهديد وفتح النار عليهم.

وأكد القائد الأسبق للواء غولاني «موشيه كابلنسكي»، أن استعادة المحتجزين تتم فقط عبر صفقة وليس عبر الضغط العسكري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس جالانت وزير دفاع الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية

#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.

وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.

وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.

مقالات ذات صلة الملك سلمان بن عبد العزيز يغرّد بمناسبة عيد الفطر ويؤدي الصلاة مع عدد من الأمراء (فيديو + صور) 2025/03/30

وأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.

وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.

وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.

وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.

وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.

وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.

وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.

وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الحكومة بغزة تصدر بياناً بشأن جريمة إسرائيل في رفح
  • تحقيق يكشف تعرض أسرى فلسطينيين لتعذيب وحشي:حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها والمقاومة تُدين
  • الدفاع المدني بغزة يدين تصعيد الاحتلال ضد فرق الإنقاذ والإسعاف
  • ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
  • 14 ألف مفقود في غزة بينهم آلاف المحتجزين قسرًا بسجون الاحتلال
  • بالأسماء: إسرائيل تُفرج عن 5 أسرى من سكان غزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل المقترح البديل الذي قدمته إسرائيل لمفاوضات التهدئة بغزة .. 10 أسرى مقابل التهدئة في العيد
  • عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيق
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة تدعو لتكثيف المظاهرات الليلة
  • الخارجية الأمريكية: على حماس إطلاق سراح المحتجزين بغزة