«دانات» أول مختبر عالمي ينال «الآيزو» بكفاءة مختبرات فحص اللؤلؤ والألماس والأحجار الكريمة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حصل معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات» على شهادة المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة (ISO/IEC 17025:2017) في مجال تحديد هوية اللؤلؤ والأحجار الكريمة وتصنيف الألماس وكفاءة القياس والمعايرة، وذلك بعد تصديقها وتوثيقها من مجلس الاعتماد الوطني (ANAB)، ليكون بذلك أول مختبر في مجال فحص اللؤلؤ في العالم يحصل على هذا الاعتماد الدولي في هذا المجال.
ويُعد هذا الإنجاز أحد ثمار الدعم المستمر الذي يحظى به معهد «دانات» من شركة «ممتلكات» القابضة، كونه إحدى الشركات التابعة لها، كما يعكس الإنجاز التقدم الذي وصل إليه مختبر دانات على صعيد تقديم نتائج قياس ومعايرة موثوقة ودقيقة ومعترف بها دولياً، بما يعزز الاعتراف بعملياته على المستوى العالمي، ويؤكد التزامه بأعلى معايير الجودة والممارسات في كفاءة نظام الإدارة وطاقم العاملين وتجهيزات المختبر والظروف البيئية وطرق الفحص والمعايرة، وطرق أخذ العينات وتداولها والتعامل مع المواد، وتوثيق جودة النتائج وإصدار التقارير والشهادات. ونال مختبر «دانات» هذه الشهادة الاعتمادية الدولية بعد سلسلة من الإجراءات التي اشتملت على مراجعة فنية دقيقة لأعمال المختبر، والتدقيق على جميع العمليات الخاصة بإجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من كفاءتها ومطابقتها لجميع متطلبات الاعتمادية الدولية، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء الأجهزة المختبرية لكل المعايير الدولية في صناعة اللؤلؤ والأحجار الكريمة. وبهذه المناسبة، قال ياسر الشريفي رئيس مجلس إدارة معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات»: «نفتخر بتحقيقنا لهذا الإنجاز الذي يُعد تتويجاً لجهودنا في مختبر «دانات» ونجاحنا في الامتثال لأفضل المعايير والممارسات الدولية في مجال القياس والمعايرة، كما يشهد هذا الإنجاز على تفاني فريق عملنا وعملهم الجاد والدؤوب في تحقيق أعلى مستويات الجودة والموثوقية في خدمات الفحص والتصنيف المقدمة، ونحن نتطلع باستمرار لمواصلة سعينا لكسب ثقة عملائنا المحليين والدوليين بصفتنا أفضل مختبر لفحص اللؤلؤ في العالم». وأضاف: «إن حصولنا على شهادة الآيزو في كفاءة مختبرات الفحص والمعايرة يضمن للجهات الطالبة للاختبار وخدمات الفحص والقياس بأن جميع الاختبارات لدينا تمت في ظروف قياسية وباستخدام طرق تقنية معتمدة، وتم التحقق منها بالموارد البشرية المؤهلة، وهو ما يمنحنا فرصة مثالية لزيادة التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية وتعزيز الميزة التنافسية للمعهد على مستوى العالم، بما يؤكد مكانة مملكة البحرين مركزًا عالميًا بارزًا وموثوقًا في خدمات فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة». من جانبها، قالت نورة جمشير الرئيس التنفيذي لمعهد اللؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات»: «أتقدم بخالص الشكر والامتنان لفريق عمل «دانات»، إذ ما كنا لنصل إلى هذا الإنجاز المميز دون الجهود والتعاون والتفاني الذي يبذله طيلة هذه السنوات. إن نجاحنا في الوصول إلى هذا المستوى العالمي من الاعتمادية والكفاءة في ست سنوات فقط منذ تأسيس المعهد يعكس التزام إدارة وفريق «دانات» بتقديم أفضل الخدمات وترسيخ ريادة المعهد في قطاع اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمجوهرات». وأضافت: «في حين تستغرق المختبرات الأخرى سنوات طويلة لتحقيق هذا الإنجاز، نفخر أننا في «دانات» وصلنا إليه في وقت قياسي، وذلك في إطار السعي الدؤوب الذي ننتهجه للارتقاء بمستوى جميع خدماتنا للوصول إلى الجودة المرجوة، ولضمان أعلى مستويات الأداء في العمل والتحقق من مطابقة خدماتنا للمواصفات والمعايير الدولية، بما يؤكد مكانتنا وتنافسيتنا في قطاع الأحجار الكريمة العالمي».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا اللؤلؤ والأحجار الکریمة هذا الإنجاز
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة -أبوظبي تطلق أول مشروع خليجي لإعادة تأهيل موائل المحار
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، أول مشروع من نوعه في منطقة الخليج العربي، لمسح وتقييم وإعادة تأهيل موائل المحار التقليدية في إمارة أبوظبي.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرة البيئة البحرية على مواجهة آثار التغير المناخي وتحسين جودة مياه البحر؛ إذ تسهم موائل المحار في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من مياه البحر وتخزينه داخل أصدافها ما يجعلها من الحلول الطبيعية لمكافحة التغير المناخي.
وتسعى الهيئة من خلال المشروع إلى إنشاء خريطة رقمية تفاعلية حديثة للمغاصات التقليدية بعد مسحها وتقييمها لتُضاف إلى قاعدة بياناتها البيئية.
ويتضمن المشروع مشاركة مجتمعية فاعلة من طلاب المدارس ضمن مبادرة “المدارس المستدامة”، في تصميم المشدّات الخاصة بتأهيل المحار باستخدام أصداف محار حقيقية من إنتاج مركز “لؤلؤ أبوظبي”.
وحددت الهيئة 335 مغاصاً تقليدياً باستخدام الخرائط التاريخية والكتب القديمة بالإضافة إلى الاستعانة بخبرات الصيادين المحليين، وتم حتى الآن تقييم 150 مغاصاً واكتشاف 200 موئل محار جديد خلال عمليات المسح واختيار موقع “أم الصلصل” شرق جزيرة مروح كنموذج أولي لإعادة التأهيل؛ حيث تم إنزال 64 هيكلاً في قاع البحر باستخدام مواد صديقة للبيئة.
وشارك أكثر من 30 طالباً من مدارس المرفأ في تصميم وتركيب هذه الهياكل، ضمن برنامج التوعية البيئية فيما تنفذ الهيئة حالياً خطة متابعة دقيقة لتقييم مدى نجاح عملية التأهيل في “أم الصلصل”.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، إن الخليج العربي مثل على الدوام مركزاً لتجارة اللؤلؤ، وإن الغوص ارتبط بمكونات الهوية والثقافة المحلية، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على إحياء هذا التراث العريق برؤية عصرية عبر دعم استزراع اللؤلؤ واستعادة موائله الطبيعية، بما يعزز التنوع البيولوجي ويُحسّن صحة الأنظمة البيئية البحرية.
وأضاف: “محار اللؤلؤ ليس فقط رمزاً تاريخياً وثقافياً، بل يلعب دوراً بيئياً بالغ الأهمية في تنقية المياه وتحقيق توازن النظم البيئية؛ لذلك نواصل العمل على توسيع استزراع الأحياء المائية في الإمارة ودعم جهود التأهيل البيئي بشكل مستدام”.
وتخطط الهيئة في المراحل المقبلة لتوسيع نطاق المشروع ليشمل مواقع إضافية وزيادة أعداد المحار المستزرع إلى جانب تعزيز الأبحاث العلمية حول تقنيات إعادة التأهيل والدراسات الجينية لمحار اللؤلؤ وتطوير برامج إكثار واستزراع أكثر كفاءة بما يرسخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي للابتكار في مجال حماية البيئة البحرية.وام