رفع رئيس مجلس إدارة نادي الحالة سامي بن عبدالله الجلاهمة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، بمناسبة الأعياد الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.

وأعرب الجلاهمة عن خالص التهاني بمناسبة احتفال المملكة بالأعياد الوطنية، التي تُعد مناسبة مهمة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بالمنجزات الحضارية التي حققتها مملكة البحرين على المستويات كافة، لا سيما الرياضية، وهي محطة نستلهم منها العزيمة والإرادة المتجددة لمواصلة عملية البناء والتطور والتقدم في شتى الميادين. وأشاد الجلاهمة بالإنجازات المختلفة التي تحققها الرياضة البحرينية، وهي انعكاس للدعم والمساندة الكبيرين من قبل ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ودعم واهتمام النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة. وأشار رئيس مجلس إدارة نادي الحالة إلى أن الرياضيين، كما كانوا في العام الماضي حاملين لواء رياضة الوطن وسفراء فوق العادة له في مختلف الدورات والمسابقات والمنافسات القارية والعالمية، محققين للإنجازات وصانعين للانتصارات وعزف نشيدنا الغالي ورفع علمنا شامخًا فوق منصات التتويج، سيكونون هذا العام أكثر إصرارًا ومتابعة على الاستمرار في تحقيق الإنجازات الرياضية، موجهًا تحية الامتنان والشكر لجلالة الملك المعظم، وأن جلالته سيبقى على الدوام إشراقة هذا الوطن وإلهام أبطاله وشبابه، ومكمن اعتزازهم وفخرهم ومحبتهم. وختم الجلاهمة كلامه بالتأكيد أن مجلس إدارة نادي الحالة وجميع كوادره ولاعبيه، وهم يحتفلون بالأعياد الوطنية، يجددون لجلالة الملك المعظم عهد الولاء والوفاء والتأكيد على بذل المزيد من الجهود والاستمرار بالعمل، كل في موقعه، لكتابة اسم المملكة الغالي عاليًا في صفحات المجد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

جلالة الملك يبرز الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء

زنقة 20 | الرباط

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.

في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

شعبي العزيز،

نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.

وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.

ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :

– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.

– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.

– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.

وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :

– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.

– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.

لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.

– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.

– وهناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة.

لهؤلاء أيضا نقول : إن الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية.

لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته.

شعبي العزيز

إن المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع.

ونود الإشادة هنا، على وجه الخصوص، بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته.

وتعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج.

وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة.

لهذا الغرض، وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين :

– الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.

وبهذا الخصوص، ندعو إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.

– أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.

وسيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها.

وستقوم المؤسسة الجديدة كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج”، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها.

وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع.

وإننا ننتظر من هذه المؤسسة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم.

ومن أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج.

كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم. فمن غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %.

 

شعبي العزيز،

إن التضحيات التي قدمها جيل المسيرة، تحفزنا على المزيد من التعبئة واليقظة، قصد تعزيز المكاسب التي حققناها، في ترسيخ مغربية الصحراء، ومواصلة النهضة التنموية، التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية.

وبنفس الروح، يجب العمل على أن تشمل ثمار التقدم والتنمية، كل المواطنين في جميع الجهات، من الريف إلى الصحراء، ومن الشرق إلى المحيط، مرورا بمناطق الجبال والسهول والواحات.

ونغتنم هذه الذكرى المجيدة، لاستحضار قسمها الخالد، وفاء لروح مبدعها، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وأرواح كل شهداء الوطن الأبرار.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

 

 

مقالات مشابهة

  • ” إعلاميو رياضة الشرقية” يكرمون نادي الهدى
  • ذياب بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي الثقافي
  • منسق الأحرار بجهة العيون لـRue20: خطاب الملك بمناسبة المسيرة الخضراء أقبر مخططات أعداء الوطن 
  • محافظ بورسعيد يستقبل مجلس إدارة نادي بورسعيد الرياضي لمتابعة مستجدات الأعمال الإنشائية
  • هل يتم فصل قطاع الجالية عن وزارة الخارجية بعد خطاب الملك ؟
  • جلالة الملك يبرز الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء
  • الملك : من غير المعقول أن تظل مساهمة مغاربة الخارج في الإستثمارات الوطنية في حدود 10%
  • جلالة الملك لحكام الجزائر: تريدون منفذاً إلى المحيط الأطلسي مرحباً بكم ضمن شراكة دولية أطلقتها المملكة
  • رئيس الوزراء يكشف لـ«الوطن» أهمية مشروع «كيميت للبيانات»
  • مديرية الشباب والرياضة تحيل الحزمة الثانية لمخالفات نادي النصر للنيابة.. مستند