قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الوضع في قطاع غزة يسير من سيئ لأسوأ، وإسرائيل تمارس عدوانًا غير مسبوق مع صمت غير مسبوق على مستوى العالم.

«الديهي»: المقاومة الفسلطينية تسعى لصد العدوان الإسرائيلي

وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، والمُذاع على شاشة «قناة ten»، مساء السبت، أنَّ الفصائل الفلسطينية تسعى إلى صد العدوان الإسرائيلي، وأي محاولة لفلسفة ما يحدث في قطاع غزة فهذا أمر مرفوض، معقبًا: «خلاصة القول، فلسطين دولة محتلة، ولا يجب أن نتحدث عن أيدولوجية المقاومة، .

.المقاومة استطاعت أن تذل الاحتلال أكثر من 70 يومًا، الاحتلال في مستنقع لا يستطيع الخروج منه»∙

الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافه المعلنة من الحرب على غزة

ولفت إلى أن الاحتلال لم ينجح في تحقيق أي هدف مُعلن، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام بقتل 3 أسرى إسرائيليين اليوم عن طريق الخطأ، حيث هرب 3 أسرى إسرائيليين من الفصائل، وحاولوا الوصول إلى قوات الاحتلال، فقامت القوات بقتل الأسرى، ظنًا أن هؤلاء الأسرى خدعة من المقاومة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية

قصفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، حشود وتجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس، فيما استهدفت جرّافة عسكرية وسط القطاع.

وقال جيش الاحتلال إن 3 قذائف هاون أطلقت تجاه قواته المتواجدة على مشارف مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب انفجار عبوة ناسفة بإحدى جرافته العسكرية وسط القطاع.

وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "قبل وقت قصير، تم إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قواتنا العاملة في مشارف خان يونس، دون وقوع إصابات في صفوف القوات"، مضيفا أن "عبوة ناسفة انفجرت بإحدى جرافاته من نوع  D9".

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الانفجار وقع قرب الجرافة التي كانت تقوم بنشاط عملياتي في المنطقة العازلة وسط قطاع غزة.

وتابعت: "يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن الحادث نجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع أو تفجير عبوة ناسفة ضد القوات. ووفقا للتحقيقات الأولية، هناك احتمال بأن يكون الحديث عن عبوة قديمة ولم يتم زرعها مؤخرا"، بحسب ادعاء الصحيفة العبرية.



ووصفت الصحيفة انفجار العبوة الناسفة قرب الجرافة الإسرائيلية بـ "الحادثة غير العادية للمرة الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار".

ومنذ انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، والمستوطنات المحاذية للقطاع في المنطقة المعروفة إسرائيليا باسم "غلاف غزة".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حكم إماراتي بالإعدام ضد المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي كوغان
  • ذوو أسرى إسرائيليين يحتجون أمام منزل رئيس وفد التفاوض
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • حركة الفصائل الفلسطينية: وافقنا على عرض الوسطاء لوقف النار.. سلاحنا خط أحمر ولجنة إدارة غزة في مراحلها النهائية
  • في أول أيام العيد.. 17 شهيدًا بقصف عنيف للاحتلال على غزة
  • حماس تعلن من قطاع غزة أن سلاحها خط أحمر
  • المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة
  • مظاهرات حاشدة تعم الأردن رفضا للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة