أنوار البلوقي نقيبا جديدا للمحامين بطنجة خلفا لـ "هشام الوهابي"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
انتخب الأستاذ “أنوار البلوقي” نقيبا لهيئة المحامين بطنجة، بعد اكتساح منافسته “نعيمة بروحو” بفارق كبير من الأصوات، بعد الإعلان عن نتائج المصوتين خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وحصل البلوقي الذي يمارس مهنة المحاماة منذ سنة 2001 على ما مجموعه 605 أصوات، مقابل 278 صوتا لنعيمة بروحو بعد تنافسهما خلال الدور الثاني.
وكان البلوقي قد تصدر كذلك نتائج الدور الأول بفارق كبير عن منافسيه، والذي كان يرشحه زملاؤه للظفر بمنصب نقيب المحامين بهيئة طنجة لخلافة هشام الوهابي.
وعرفت العملية الانتخابية لهيئة المحامين بطنجة في دورها الأول مشاركة خمسة مرشحين، ويتعلق الأمر بكل من رضى زكاف الطاهيري ومصطفى بونجا، ونعيمة بروحو، وأنور البلوقي والسباعي الجباري الطاهيري.
وبعد صعود كل من البلوقي وبروحو للدور الثاني، حصل أنور البلوقي على 605 أصوات، بفارق 327 صوتا عن نعيمة بروحو التي تحصلت على 278 صوتا فقط من أصل 923 صوت.
واعتبر البلوقي فوزه بالانتخابات تكليفا جديدا ومسؤولية كبيرة، متعهدا ببذل قصارى جهده من أجل خدمة هيئة المحامين بطنجة وتعزيز مكانتها على المستوى الوطني والدولي.
وأكد البلوقي، في كلمة بالمناسبة، أن أولوية برنامجه الانتخابي تتمثل في استكمال الورش الذي بدأه النقيب المنتهية ولايته، الأستاذ هشام الوهابي، والذي ركز على تعزيز الشراكات بين هيئة المحامين بطنجة ومختلف المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية.
وأضاف في كلمته أنه سيدافع عن “حرية التعبير” في صفوف المحامين، وأن “الحرية رغم ذلك لا يجب أن تنحصر في الكلام والتصريح فقط بل تكون حرية في الإبداع والابتكار”.
كما دعا جسم المحاماة بهيئة طنجة إلى الوحدة بين المحامين ونبذ الخلافات والصراعات، متعهدا بالعمل على إعادة صناعة القرار بين المحامين.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المحامين بطنجة تعتبر من بين أكبر الهيئات المهنية في مجال المحاماة، والتي تضم حوالي 1300 محام ومحامية بنفوذ عمالة طنجة أصيلة.
كلمات دلالية إنتخاب الأستاذ ” أنوار البلوقي الهيئات الوطنية والدولية. مهنة المحاماة نبذ الخلافات والصراعات هيئة المحامين بطنجة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مهنة المحاماة
إقرأ أيضاً:
دراما سياسية : نتنياهو يقيل غالانت ويعيّن كاتس خلفاً له
القدس المحتلة -ترجمة صفا
أصدر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قراراً مساء اليوم الثلاثاء بإقالة وزير الجيش يوآف غالانت من منصبه ، وذلك في خطوة وصفت بالدراماتيكية.
وجاء في كتاب الإقالة أن الثقة بين نتنياهو وغالانت تراجعت لمستويات متدنية خلال الأشهر الاخيرة وأنه من الصعب تحقيق أهداف الحرب بهكذا علاقة متوترة ومشحونة.
وقال نتنياهو ان العلاقة مع غالانت كانت جيدة بداية الحرب ، بينما تدهورت العلاقة مؤخراً في ظل تراجع الثقة بين الجانبين الامر الذي بات يهدد أهداف الحرب.
وأضاف نتنياهو في كتاب اقالة غالانت " الالتزام الأول الذي يتوجب عليّ القيام به هو الحفاظ على أمن اسرائيل والوصول الى النصر المطلق ، ففي ذروة الحرب يتوجب التمتع بمستويات ثقة عالية بين رئيس الحكومة ووزير الجيش ، وعلى الرغم من العلاقة الطيبة بداية الحرب الا ان الثقة تهشمت خلال الأشهر الاخيرة بيني وبين وزير الجيش".
في حين قرر نتنياهو تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفاً لغالانت ، وتعيين الوزير بدون حقيقة جدعون ساعر خلفاً لكاتس وزيراً للخارجية.
وقال كاتس بعد تلقيه كتاب التكليف أن لديه عدة اهداف لتحقيقها وهي : تدمير حماس في غزة ، اخضاع حزب الله ووقف الهجمات الايرانية واعادة سكان الشمال والجنوب الى بيوتهم ، بينما تعد مهمة استعادة الاسرى المهمة الأكثر إلحاحاً في هذه المرحلة.