نتنياهو: إسرائيل لاتريد "حماستان" أو "فتحستان" وما يهم هو أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن إسرائيل لا تريد "حماستان" أو "فتحستان" وما يهمه هو أمن إسرائيل.
وقال نتنياهو إنه في حال هزيمة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ستصبح غزة منزوعة السلاح وتحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف “نتنياهو” لن يسمح بتكرار أحداث الـ7 من أكتوبر مجدداً، مشيراً إلى أنه لا نريد "حماستان" أو "فتحستان" وما يهمنا هو أمن إسرائيل.
وأعلن نتنياهو أن الوضع الأمني في غزة سيكون بيد إسرائيل في حال القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وتابع :" لن نسمح بعودة غزة إلى حماس أو فتح وسيكون لنا وجود أمني".
وزعم نتنياهو ان الاحتلال سيواصل العمليات العسكرية لاستعادة الأسرى، ومن أجل حماية جنودهم.
وقال نتنياهو إن تل أبيب تلقت طلبات لوقف النار وسحب القوات من غزة ، وأكد أنهم لن يفعلوا ذلك.
ولفت نتنياهو بشأن التفاوض بشأن صفقة الأسرى أنهم لا يوفروا أي فرصة لاستعادة محتجزيها.
وأكد نتنياهو عن التفاوض بشأن صفقة الأسرى أنه لن يخضع لطلب حماس بوقف النار، واصفاً إياها بخيار "الدم والنار" حاضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلية السيطرة الأمنية الإسرائيلية السيطرة الأمنية الامنية التفاوض الإسرائيلي العمليات العسكرية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
قدمت إسرائيل هذا الأسبوع ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.
وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تُعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.
ويوم الأحد، منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.
وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية.
لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.