فيما قواته غارقة في ”جحر الديك”.. وزير الحرب الإسرائيلي يعلن: جاهزون لعملية توقف تهديدات الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
فيما قواته غارقة في ”جحر الديك”.. وزير الحرب الإسرائيلي يعلن: جاهزون لعملية توقف تهديدات الحوثيين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قوائم الاغتيالات.. هل اقتربت نهاية الحوثيين على يد الاحتلال الإسرائيلي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا زالت عملية المد والجزر قائمة بين الحوثيين والاحتلال الإسرائيلي، إذ لا يتوقف الأخير عن توجيه تهديدات بل ونشر اسماء قيادات الحوثي الموضعين على قوائم الاستهداف الإسرائيلي، وذلك مع استمرار الحوثي في التأكيد أن هجماتهم البحرية على سفن الاحتلال وعملياتهم بالداخل الإسرائيلي لن تتوقف، حتى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
قائمة اغتيال
بالتزامن مع إعلان زعيم الميليشيا «عبدالملك الحوثي»، في خطاب متلفز، في 26 ديسمبر الماضي، أن عمليات القوات الحوثية التي يتم تنفيذها بالصواريخ الفرط صوتية "مميزة"، لأنها تخترق منظومة الدفاع الجوي للعدو الإسرائيلي، وكسرت عنصر التفوق الدفاعي لإسرائيل، وجعلها تتفاجأ من فاعلية وزخم العمليات اليمنية؛ فقد أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية في 28 ديسمبر الماضي، بأن الاحتلال بدأ في تداول "قائمة اغتيال" تضم أبرز قيادات حكومة صنعاء، في محاولة لردعها عن الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القائمة التي كشف عنها الكاتب الإسرائيلي ليئور بن آري في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، تشمل شخصيات بارزة مثل زعيم الجماعة "عبد الملك الحوثي" ورئيس المجلس السياسي الأعلى «مهدي المشاط»، إضافة إلى قيادات عسكرية مثل رئيس الأركان الحوثي «محمد الغماري» وقائد الدفاع الساحلي «محمد القادري»، بجانب المتحدث باسم القوات الحوثية «يحيى سريع»، الذي يعمل وفقاً للإسرائليين على إيصال رسالة صنعاء للعالم، من خلال إعلانه المسؤولية عن العمليات النوعية الحوثية ضد إسرائيل، وغيرهم
وأضافت أن إسرائيل تعتبر هؤلاء من أبرز المهددين لأمنها.
أهداف حوثية
يشار الى ان تصريحات زعيم الحوثيين هدفها تسليط الضوء على القدرات الدفاعية والأسلحة الصاروخية المتطورة التي تمتلكها جماعته، وللقول أنها قادرة على استهداف إسرائيل وأمريكا وإلحاق خسائر جمة بهم، وللتأكيد على استمرار الهجمات الحوثية سواء بالداخل الإسرائيلي أو عمليات القرصنة على السفن الداعمة لإسرائيل، وهو ما يعني استمرار عرقلة حركة التجارة والملاحة العالمية.
ولذلك، يسعى الحوثي لإيصال رسالة لإسرائيل مفادها أن أسلوب الردع الذي تنتهجه تل أبيب لن يحقق أية نجاحات في المناطق الانقلابية، وأنه مهما حدث فلن توقف الميليشيا عملياتها ضد إسرائيل، وهو ما يعني أن الفترة المقبلة قد تشهد مزيدا من أحداث التصعيد والتوتر بالإقليم وخاصة بين إسرائيل ووكيل إيران في اليمن.
تحذيرات إسرائيلية
على الجهة المقابلة، يحرص الاحتلال على مواصلة تحذيراته للميليشيا بأنها "ستدفع ثمنا باهظا للغاية" إذ استمرت في تهديد أمن إسرائيل، وأنهم سيلقون مصير حزب الله اللبناني، وذلك بعد نجاح إسرائيل في اغتيال عدد من أبرز قيادات الحزب اللبناني على رأسهم أمينه العام "حسن نصرالله"، كما برزت هذه الأنباء بالتزامن مع إطلاق بعض وسائل الإعلام اليمنية معلومات تفيد بأن مكان اختباء "عبدالملك الحوثي" حتى الآن "غير معروف"، لأنه لا يستقر في مكان واحد لفترة طويلة، وأنه في الغالب يختبئ في كهف في مناطق جبلية باليمن، كما يتجنب الاجتماعات مع أطراف خارجية، وأنه لا يلتقي ببعض الأشخاص وجهًا لوجه، بل فقط عبر الشاشة.
وبناءً عليه، تكثف الميليشيا إجراءاتها الأمنية لتأمين قياداتها الرئيسية وعزل آخرين واستبدالهم بمقربيين من الدرجة الأولى للحوثي، وتصفية المعارضين، في محاولة لمنع إسرائيل من الوصول لأماكن تمركز أبرز قيادات الميليشيا.