جاياردو يواجه مصير مظلم مع اتحاد جدة بعد صدمة مونديال الأندية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أصبح مصير المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو مع اتحاد جدة، محفوف بالمخاطر بعد صدمة كأس العالم للأندية.
وتلقى اتحاد جدة خسارة قاسية ومفاجأة على ملعبه ووسط جماهيره من الأهلي المصري، لتتبخر أحلام "العميد" في مونديال الأندية ويعود أدراجه للمنافسات المحلية.
جماهير اتحاد جدة تراقب بكثب تجربة جاياردو، إذ أن هناك قطاع كبير على مقتنع بمنح زمام الأمور إلى المدرب الأرجنتيني، وجاءت صدمة المونديال كالصاعقة، إذ كانت تمني النفس بالوصول إلى أبعد نقطة ممكنة متسلحًا بكوكبة من النجوم.
أصوات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي من جماهير اتحاد جدة عبرت عن جام غضبها بعد إقصاء المونديال وطالبت بإقالة جاياردوواستعادة المدرب البرتغالي نونو سانتو مؤكدين أن الفريق كان بحالة أفضل تحت قيادته.
جاياردو.. 27 يومًا فقط27 يومًا فقط كانت كفيلة بتوتر العلاقة بين جاياردو وجماهير وإدارة اتحاد جدة، إذ ابتعد عن دائرة المنافسة ويتواجد في المركز الخامس وفي جعبته 28 نقطة وبفارق 19 نقطة كاملة عن الهلال متصدر ترتيب الدوري السعودي.
جاريادو قاد اتحاد جدة منذ استلام القيادة الفنية في 7 مباريات، فاز في أربعة وتعادل في واحدة وتلقى الخسارة في مواجهتين.
اتحاد جدة يعاني من أزمة هجومية وأخرى دفاعية تحت قيادة جاريادو، إذ استقبل 11 هدفا في 7 مباريات، وعلى الرغم من تسجيله 14 هدفًا إلا أنه يعاني من إهدار الفرص السهلة.
وكان اتحاد جدة قد استهل مشواره في مونديال الأندية بالفوز على أوكلاند سيتي النيوزلندي بثلاثية نظيفة، قبل يتجرع من كأس الخسارة أمام الأهلي المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف، على ملعب الجوهرة المشعة في ربع النهائي.
ويستأنف اتحاد جدة منافسات الدوري السعودي، بمواجهة الرائد يوم السبت الموافق 23 من الشهر الجاري لحساب الجولة السابعة عشرة من المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد جدة اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
يوفينتوس يودع كأس إيطاليا بعد الخسارة من إمبولي
تعرض يوفنتوس لهزيمة مفاجئة وخروج صادم من كأس إيطاليا بعد خسارته أمام إمبولي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1) في المباراة التي أقيمت على ملعبه.
رغم الأداء القوي الذي يقدمه يوفنتوس في الدوري الإيطالي، حيث حقق أربعة انتصارات متتالية واقترب من المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، جاءت هذه الخسارة غير المتوقعة لتثير تساؤلات حول مستوى الفريق.
افتتح إمبولي التسجيل في الدقيقة 24 عبر يوسف المالح، الذي استغل تراجع فاعلية يوفنتوس وسدد كرة أرضية سكنت الشباك. ورغم سيطرة يوفنتوس ومحاولاته المستمرة، لم ينجح في إدراك التعادل حتى الدقيقة 66، عندما سجل خيفرين تورام بعد تمريرة من راندال كولو مواني.
حاول يوفنتوس حسم اللقاء قبل نهايته، وكانت أخطر فرصه عن طريق دوسان فلاهوفيتش، الذي أهدر فرصة محققة قبل خمس دقائق من انتهاء الوقت الأصلي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.
شهدت ركلات الترجيح أداءً ضعيفًا من يوفنتوس، حيث أهدر فلاهوفيتش الركلة الأولى، وتبعه كينان يلديز بإضاعة محاولة أخرى، بينما سجل إمبولي ثلاث ركلات متتالية عبر ليام هندرسون، كريستيان كوامي، وليبيراتو كاكاسشي، قبل أن يحسم لوكا ماريانيوتشي الفوز لصالح فريقه.
إقصاء يوفنتوس من البطولة كان بمثابة صدمة كبيرة لجماهيره وإدارة النادي، خاصة بعد التحسن الذي ظهر عليه الفريق مؤخرًا. ومع تبقي المنافسات المحلية، ستكون الأنظار موجهة إلى الفريق لمعرفة مدى قدرته على التعافي واستعادة توازنه.
الأمم المتحدة:عملنا في العراق لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف