أعراض غضروف الظهر وطرق فعالة للعلاج
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يُعد غضروف الظهر من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الجهاز العضلي الهيكلي وتسبب آلامًا وتقليلًا في الحركة والنشاط اليومي للأشخاص.
يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل الظهر والتي تكون غالبًا ناجمة عن تلف الأقراص الغضروفية بين الفقرات.
أسباب غضروف الظهرأعراض غضروف الظهر وطرق فعالة للعلاج1. الشيخوخة وتقدم العمر: مع مرور الوقت، تتعرض الأقراص الغضروفية للتدهور وفقدان المرونة، مما يؤدي إلى زيادة خطر ظهور غضروف الظهر.
2. الإصابات والصدمات: يمكن أن تسبب الإصابات الرياضية أو الحوادث المؤلمة تمزقًا في الأقراص الغضروفية، مما يؤدي إلى ظهور غضروف الظهر.
3. العوامل الوراثية: بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لظهور غضروف الظهر نتيجة للعوامل الوراثية التي تؤثر على صحة الأقراص الغضروفية.
4. الأنشطة اليومية الخاطئة: قد يتسبب الجلوس لفترات طويلة في وضعية خاطئة أو رفع الأوزان الثقيلة بشكل غير صحيح في توتر الظهر وتلف الأقراص الغضروفية. أعراض غضروف الظهر
1. آلام الظهر: تعتبر الآلام في منطقة الظهر السفلية والعلوية أحد الأعراض الشائعة لغضروف الظهر، ويمكن أن تكون مستمرة أو تزداد شدتها عند الحركة.
2. الخدر والتنميل: قد يشعر الأشخاص المصابون بغضروف الظهر بالخدر والتنميل في الأطراف السفلية نتيجة لضغط الغضروف على الأعصاب القريبة.
3. قلة الحركة والصعوبة في الثني والانحناء: يمكن أن يصاحب غضروف الظهر صعوبة في الحركة الطبيعية للعمود الفقري، مما يؤثر على القدرة على الثني والانحناء بشكل صحيح.
4. ضعف العضلات: يمكن أن يؤدي غضروف الظهر إلى ضعف العضلات في المنطقة المصابة، مما يؤثر على القوة والثبات العام للجسم.
1. العلاج الطبيعي: يعتبر العلاج الطبيعي أحد الخيارات الشائعة لعلاج غضروف الظهر، يتضمن ذلك تمارين تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتحسين المرونة وتقوية القوة الأساسية.
2. العلاج بالدواء: يستخدم الأطباء أحيانًا الأدوية المسكنة لتخفيف الألم المصاحب لغضروف الظهر، مثل مسكنات الألم والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية.
3. العلاج التحفظي: يشمل هذا النهج تغيير العادات اليومية وتحسين التوجيه الحركي والوقوف والجلوس بشكل صحيح، وتجنب الأنشطة التي تزيد من الضغط على الظهر.
4. العلاج الجراحي: في الحالات الشديدة والمتقدمة من غضروف الظهر، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا. يتضمن ذلك استئصال الغضروف التالف أو إجراء عملية لتثبيت الفقرات المتضررة.
الجدير بالذكر، غضروف الظهر هو حالة شائعة ومؤلمة يعاني منها العديد من الأشخاص، ويمكن أن تكون أسبابه متعددة، بدءًا من العوامل الوراثية إلى الإصابات والأنشطة اليومية الخاطئة.
وتشمل الأعراض الشائعة الآلام في الظهر والخدر والتنميل وضعف العضلات، ويتوفر العديد من الخيارات لعلاج غضروف الظهر، بدءًا من العلاج الطبيعي والعلاج بالدواء إلى العلاج الجراحي في حالات الحاجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آلام الظهر
إقرأ أيضاً:
علاقة الضغوطات المالية وآلام الظهر عند كبار السن.. تفاصيل
بحثت دراسة جديدة في العلاقة بين المشاكل المالية وارتفاع خطر المعاناة من آلام الظهر المزمنة لدى كبار السن.
شملت الدراسة أكثر من 5000 شخص فوق سن الـ65 في إنجلترا. وكان جميع المشاركين يعانون من آلام الظهر عند بدء الدراسة، إلا أن الباحثين وجدوا أنه بعد عامين، كانت نسبة الأشخاص الذين يعانون من ضغوط مالية أكبر "أكثر عرضة للإبلاغ عن آلام شديدة".
واكتشف الباحثون من جامعتي أكسفورد وإكستر أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن وضعهم المالي، يتضاعف لديهم احتمال الإصابة بألم طويل الأمد مقارنة بمن يتمتعون بدخل أعلى.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضائقة مالية يكونون أقل احتمالا لطلب العلاج الطبي أو ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وهي من الوسائل الفعّالة للتخفيف من آلام الظهر.
وخلصت الدراسة إلى أن نحو 4 من كل 5 مشاركين ظلوا يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي. ومن بين هؤلاء، أشار ثلثهم إلى أن الألم كان "مزعجا إلى حد ما"، في حين ذكر أكثر من 1 من كل 10 أنهم يعانون من آلام شديدة تؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتبنون موقفا سلبيا تجاه التمارين الرياضية في مراحل لاحقة من حياتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر المستمرة.
وفي تعليقها على الدراسة، قالت الدكتورة إستر ويليامسون، الخبيرة في آلام الظهر بجامعة أكسفورد وأحد أعضاء فريق البحث: "يتحمل الناس آلام الظهر معتقدين أنها جزء طبيعي من الشيخوخة، لكن هذا ليس صحيحا. نحن نعلم أن الأشخاص من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الأقل يعانون من آلام الظهر ويواجهون صعوبة أكبر في الوصول إلى العلاج. كما أنهم أقل احتمالا للمشاركة في فصول التمارين الرياضية التي تساعد في إدارة الألم. المفتاح هو جعل العلاجات في متناول الجميع".