سكاي نيوز عربية:
2025-04-17@09:39:37 GMT

الحوثيون: محادثات بشأن "عمليات" البحر الأحمر

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

قال متحدث باسم الحوثيين في اليمن، السبت، إن الجماعة تجري محادثات بوساطة سلطة عمان مع "أطراف دولية" بشأن "العمليات" المستمرة في البحر الأحمر وبحر العرب.

ولم يحدد البيان الأطراف الدولية المشاركة في المحادثات ولم يذكر مكان انعقادها أو متى، لكنه قد يشير إلى أن الحوثيين قد يكونون على استعداد لخفض التصعيد.

وأكد المتحدث محمد عبد السلام أن موقف الحوثيين "مع غزة غير خاضع للمساومة وأن سفن العدو (إسرائيل) أو تلك المتوجهة إلى موانئه ستبقى عرضة للاستهداف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى القطاع".

وقال إن "أي خطوات حقيقية تستجيب للوضع الإنساني" في غزة بإدخال الغذاء والدواء "من شأنها أن تساهم في خفض التصعيد".

وشن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب احتجاجا على القصف والغزو الإسرائيلي لقطاع غزة الذي أودى بحياة ما يقرب من 19 ألف فلسطيني.

وأضاف المتحدث: "أكدنا للجميع أن عمليات (الحوثيين) هي لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأنه لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يتعرض له القطاع من عدوان وحصار".

ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن لوقف عملياتها عبر البحر الأحمر، وهو ممر مائي حيوي للتجارة العالمية وشحنات الطاقة بين أوروبا وآسيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثيين موقف الحوثيين إسرائيل غزة البحر الأحمر هجمات الحوثيين الحوثيون البحر الأحمر إسرائيل الحوثيين موقف الحوثيين إسرائيل غزة البحر الأحمر هجمات الحوثيين أزمة اليمن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

انقسام بالمنصات اليمنية حول دوافع عمليات الحوثيين ضد إسرائيل

ووثقت عدسات الكاميرات لحظات القصف الأولى في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، حيث بدت السماء مضاءة بوهج الانفجارات وسط أصوات دوي قوية، مما أثار موجة من التعليقات والتغريدات على منصات التواصل الاجتماعي حول العمليات العسكرية المتصاعدة.

وشنت المقاتلات الأميركية الليلة الماضية سلسلة غارات جديدة استهدفت مناطق متفرقة في اليمن، وفق وسائل إعلام موالية لجماعة أنصار الله.

وتقول الجماعة إن الغارات الأميركية استهدفت مصنعا للسيراميك في مديرية بني مطر غربي صنعاء، فيما استهدفت غارتان أخريان منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شرقي اليمن.

استهداف مطار بن غوريون

وخلفت هذه الغارات الأميركية في بني مطر بمحافظة صنعاء 7 قتلى و29 جريحا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام تابعة لأنصار الله، بينما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للدمار الذي لحق بالمناطق المستهدفة.

وفي المقابل، أعلنت جماعة أنصار الله مساء أمس تصعيدا عسكريا ضد إسرائيل، حيث كشفت عن إطلاق صاروخين باليستيين قالت إن أحدهما استهدف مطار بن غوريون، والآخر استهدف قاعدة عسكرية في أسدود المحتلة كما استهدفت بطائرة مسيرة هدفا في منطقة عسقلان، مؤكدة أن "العمليات حققت أهدافها بنجاح".

إعلان

وتداول ناشطون مشاهد هروب المستوطنين الإسرائيليين باتجاه الملاجئ لحظة إطلاق صافرات الإنذار، التي دوت في مختلف المناطق الإسرائيلية عقب إطلاق الصواريخ من اليمن.

فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرحلات القادمة إلى مطار بن غوريون شهدت تأخيرا، وبعضها اضطرت للدوران في مسارات ثابتة بعد تلقي الإنذارات، مما يشير إلى تأثير فعلي للعمليات على الحركة الجوية الإسرائيلية.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد صاروخ أطلق من اليمن، وقال إنه قام باعتراضه بنجاح، نافيًا بذلك تصريحات أنصار الله حول نجاح العمليات في إصابة أهدافها بشكل كامل.

نصرة غزة أم لا؟

وأبرزت حلقة 2025/4/14 من برنامج "شبكات" انقساما في آراء النشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي اليمنية حيث تبنى بعضهم مواقف داعمة للجماعة، بينما يرى مغردون آخرون أن العمليات الحالية تخفي وراءها أجندات أخرى لا علاقة لها بنصرة غزة.

ووفقا للمغرد أكرم فإن عمليات الحوثيين تأتي في إطار نصرة غزة وكتب يقول "أيها العالم، توقفوا قليلاً! ها نحن نقاتل لنصرة غزة الجريحة، نضرب ونُضرب، نقصف ونُقصف، ولكننا لن نمل ولن نكل! مهما توالت التهديدات داخليا وخارجيا، لن نتراجع".

وأيد صاحب الحساب أبو أحمد رأي أكرم، مشيرا إلى أن العمليات الحالية ما هي إلا بداية لمرحلة طويلة من المواجهة "من اليمن إلى إسرائيل لم نبدأ بعد، حتى اللحظة لا نزال نلعب بأبجديات الحرب، لكننا سنرفع سقف المرحلة تدريجيا، ونخوضها بنفس طويل".

وفي المقابل، تبنى الناشط السلطان نظرية أخرى متهما واشنطن بلعب دور مزدوج، وغرد يقول "أميركا صنعت الحوثي وستستميت بالإبقاء عليه، السالفة أن المرحلة الآن تستدعي تقييد الحوثي وتدمير إمكانياته التي دعموه بها، ووقت الحاجة يعاودوا دعمه من جديد".

ويذهب المغرد أحمد إلى أبعد من ذلك، حيث يرى أن الصراع الخارجي يستخدم كغطاء للصراعات الداخلية، وأن "الحوثي لا يخشى أميركا ولا إسرائيل بل يوظفهما كعدو وهمي لتبرير بقائه وقمعه"، وأكمل موضحا فكرته "ما يخشاه الحوثي فعليا هو اتحاد اليمنيين بكل مكوناتهم، السياسية والقبلية والوطنية لأن الداخل هو الجبهة التي لا تنفع معها الشعارات، ولا تُخاض بالصواريخ الدعائية بل تُحسم بإرادة".

إعلان الصادق البديري14/4/2025

مقالات مشابهة

  • محادثات أمريكية مع الجيش اليمني بشأن الهجوم المرتقب ضد الحوثيين
  • الحوثيون: سلسلة غارات أميركية على صنعاء والجوف
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات أمريكية بشأن هجوم بري ضد الحوثيين
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • المغرب يجلي 369 شخصاً من قطاع غزة و يعلق عمليات الترحيل مؤقتاً بسبب التصعيد الإسرائيلي
  • ترامب يناقش مع سلطان عمان العملية العسكرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • تعرف على جدول أعمال "مواصلات النواب".. اليوم
  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران
  • انقسام بالمنصات اليمنية حول دوافع عمليات الحوثيين ضد إسرائيل