بسبب دعمه لبوتين.. أوكرانيا تصدر مذكرة رمزية لاعتقال بطريرك موسكو
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أمرت أوكرانيا في مذكرة اعتقال رمزية، بالقبض على رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، بسبب دعمه للغزو الروسي.
وأدرجت وزارة الداخلية الأوكرانية زعيم الكنيسة، واسمه المدني، فلاديمير غوندياييف، على قائمة المطلوبين، مع الإشارة إلى مقره في موسكو.يشار إلى أن غوندياييف مطلوب لدى جهاز الخدمة السرية الأوكرانية "إس.
⚡Russian Patriarch Kirill placed on Ukraine's wanted list.
The Security Service of Ukraine (SBU) has placed Russian Orthodox Patriarch Kirill of Moscow on its wanted list, according to the Interior Ministry's wanted persons database on Dec. 15.https://t.co/hVzISLxIzQ
وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرانيفورم" السبت، أن بطريرك موسكو 77 عاماً، متهم بمخالفتين، هما الهجمات ضد سلامة الأراضي الأوكرانية، والتخطيط لحرب عدوان والإعداد لها وإطلاقها وخوضها.
ويعتبر كيريل داعماً مقرباً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار جهاز الأمن إلى أن كريل يستخدم مرؤوسيه الأرثوذكس في روسيا، وأعضاء الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الموالية لموسكو، لنشر الدعاية المؤيدة لروسيا.
ولطالما اتهمت أوكرانيا ممثلي بطريركية موسكو في أوكرانيا بالعمل ذراعاً دعائياً للكرملين في الحرب.
وأشار جهاز الأمن الأوكراني إلى أن كيريل مؤيد للحرب في خطبه وغيرها من المواعظ الدينية، وبارك قوات الغزو الروسي في مارس(آذار) من العام الماضي.
ويدافع كريل مثل الرئيس الروسي عن حق روسيا في السيطرة على الدول المجاورة التي يقيم فيها الروس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
ليتوانيا تنسحب رسميًا من اتفاقية حظر القنابل العنقودية بسبب التهديد الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت ليتوانيا، اليوم الخميس، انسحابها رسميًا من الاتفاقية الدولية لحظر القنابل العنقودية، وذلك في ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت أكثر من 120 دولة قد وقّعت على الاتفاقية، التي تحظر حيازة القنابل العنقودية واستخدامها وإنتاجها، فيما قرر البرلمان الليتواني في يوليو الماضي الخروج من الاتفاقية، بعد أن كانت قد انضمت إليها عام 2008.
وأوضحت وزيرة الدفاع دوفيليه شاكالييني أن هذا القرار لا يتعلق فقط بنوع الأسلحة التي تعتزم ليتوانيا شراءها، بل يمثل أيضًا "رسالة استراتيجية" تفيد بأن البلاد مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها.
وتعتبر الحكومة الليتوانية أن القنابل العنقودية تمثل وسيلة دفاعية فعالة، مشيرةً إلى أن جميع الدول المجاورة لروسيا، باستثناء النرويج، لم توقّع على الاتفاقية.
وفي يناير الماضي، تعهّد الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026، لمواجهة التهديدات الروسية المحتملة، مقارنةً بالمستوى الحالي الذي يتجاوز 3%.
وفي خطوة لتعزيز دفاعاتها، طلبت ليتوانيا دعمًا من بنك الاستثمار الأوروبي لتمويل القاعدة العسكرية الألمانية المزمع إنشاؤها على أراضيها.