أصدر اليوم مجلس الشباب المصري برئاسة د. محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان تقريره المبدئي حول الإنتخابات الرئاسية المصرية  في مؤتمر صحفي دولي بحضور لفيف من الرموز السياسية والشخصيات العامة وقيادات منظمات المجتمع المدني وأعضاء البرلمان 

وتم استعراض جهود مجلس الشباب المصري في عملية متابعة الإنتخابات الرئاسية استكمالاً للدور الذي لعبه المجلس على مدار السنوات الماضية، منذ عام ٢٠١٨ في رصد ومتابعة الانتخابات الرئاسية مرورًا بعام ٢٠١٩ ورصد ومتابعة الإستفتاء على التعديلات الدستورية ثم عام ٢٠٢٠  رصد ومتابعة الانتخابات البرلمانية ( انتخابات مجلس النواب- انتخابات مجلس الشيوخ)  بالاضافة للعديد من التجارب بين هذه الاستحقاقات مثل رصد ومتابعة الانتخابات التكميلية ببعض الدوائر بالاضافة لرصد ومتابعة انتخابات النقابات من أجل تعزيز الثقة والنزاهة والشفافية في الانتخابات بكافة مستوياتها، بجانب دور المجلس في رصد ومتابعة الانتخابات على المستوى الدولي والإقليمي.


في ذلك السياق، قال د. محمد ممدوح أن مشاركة مجلس الشباب المصري في عملية الرصد والمتابعة جاءت بعد تجديد قيد مجلس الشباب المصري في سجل المنظمات المصرح لها بالرصد والمتابعة  بقرار رقم ١ لسنة ٢٠٢٣ لتصبح أول مؤسسة تحصل على تصريح متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية لعام ٢٠٢٤  

واشار ممدوح إلى أن الهدف من مشاركة المجلس في عملية الرصد والمتابعه هو رصد ومتابعة وتقييم كافة الاجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية والتأكد من توافر وتطبيق قواعد النزاهة والشفافية ،  في ظل جمهورية جديدة  تسعى نحو تعزيز الثقة بدور المجتمع المدني كشريك رئيسي في عملية التنمية  وذلك منذ  إعلان  ٢٠٢٢ عامًا للمجتمع المدني وعقب إصدار الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تعزز من أهمية وجود جهات مستقلة ليست تابعة للجهات التنفيذية .
 

في سياق متصل، ذكر أن التقرير يركز على الجهود التي بذلها مجلس الشباب المصري ومنظمات المجتمع المدني من خلال البرنامج الوطني للرصد والمتابعة عن طريق تعزيز الحق في المشاركة بإعتباره حق رئيسي لكل مواطن بجانب رصد ومتابعة قرارت الهيئة الوطنية للإنتخابات ( ما قبل عملية التصويت )، مع رصد ومتابعة تصويت المصريين بالخارج والداخل من خلال متابعي وراصدي وباحثي المجلس في جميع دول العالم وداخل جميع المحافظات المصرية حيث شارك في عملية الرصد أكثر من ١٠ الاف متطوع من باحث وراصد ومتابع ميداني، 

واشار ممدوح إلى أن التقرير سلط الضوء على ما تم ملاحظته من خلال راصدي مجلس الشباب المصري منذ إعلان الهيئة  دعوة الناخبين لإنتخاب  رئيس الجمهوريـة والجـدول الزمني الخـاص بعمليـة الانتخابات وإجراءات وقواعـد عمليـة الترشــــح والحصــــول على نمـاذج  التأييد والتزكية سـواء من المواطنين او اعضـاء مجلس النواب بالإضافة لقواعد الكشـف الطبي والقرارات الخاصـة بعملية الرصـــد والمتابعة ســـواء من منظمات المجتمع المدني المحلية او الدولية أو وســـائل الإعلام  المحلية أو الدولية أو المجالس المتخصــصــة أو المواقع الإلكترونية أو المراكز البحثية بالإضافة لقواعد واجراءات الشــكاوى أو التظلم من أي اجراء من  اجراءات العملية الإنتخابية بالإضافة للإجراءات المنظمة لعملية الدعاية الإنتخابية والميزانيات المخصــصــة لعملية الدعاية وأســاليب الصــرف وضــوابط رصــد المخالفات وقرارات تحديد مقار الانتخاب ومقار وعناوين اللجان الفرعية أو اللجان  العامة سواء خارج أو داخل مصر بالإضافة لإشتمال التقرير على عدة توصيات بشأن منظومة العملية الانتخابية في مصر مثل تطبيق نظـام التصــــويـت الالكتروني لذوي الاعاقة الغير قادرين على الخروج  من منازلهم من اصحاب الاعاقات الحركية او البصرية وبحث الية لضمان قيامهم  بالتصويت دون اي تأثير خارجي والإستفادة من اكثر من 13 مليون مصري من الأشخاص ذوي الاعاقه الذين  يجب العمل على تعزيز مشـاركتهم في الحياة السـياسـية بالإضافة لزيادة عدد المقرات الانتخابية لمعالجة الزحام والتكدس أمام اللجان وضمان انتظام  العملية الإنتخابية بكل سلاسة ويسر  والعمل على تطبيق نظام الكتروني لربط تصويت المصريين بالخارج ولجان المغتربين بالداخل مع  الهيئة الوطنية لمنع تكرار الحوادث المتعلقة بالتصويت مرتين وبحث تصويت  المصريين بالخارج الكترونياً للإستفادة من ١٤ مليون مصري مقيمين بالخارج يرغبون في المشاركة في صناعة القرار في وطنهم ولكن بعد مقار الانتخاب عن  اماكن اقامتهم والتي تستدعي السفر لآلاف من  الكيلو مترات في اغلب الأحيان للقيام  بعملية التصويت في مقر السفارة او القنصلية بالاضافة للظروف المناخية الصعبة  في بعض الدول التي تعوق عملية السفر والمشاركة وضـرورة البحث واعادة النظر في جدوى عملية الصـمت الانتخابي وعدم تناسـبه  مع دولة تســعي لتعزيز نســبة المشــاركة في الاستحقاقات الإنتخابية مثل الدولة المصـرية وتوقف اغلب دول العالم عن اتباع هذه الآلية حيث ليس من المنطقي  ان يتوقف مرشــح او حملته عن الترويج لأنفســهم او برامجهم خلال الفترة الاهم  من عملية الانتخابات  وبحث تطبيق النظام الالكتروني في عمليـة نمـاذج التـأييـد ونمـاذج التزكيـة من اجـل التغلب على عدد من المصاعب التي واجهت بعض من راغبي الترشح . 
يذكر أن مجلس الشباب المصري هو أحد منظمات المجتمع المدني الفاعلة في الحركة الحقوقية المصرية ويمتلك سجل طويل في رصد ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضاً على الصعيدين الإقليمي والدولي .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسماء حسنين البوابة نيوز مجلس الشباب المصری المجتمع المدنی فی عملیة

إقرأ أيضاً:

التكبالي: تحقيق الأمن والعدالة أولوية قبل التفكير في الانتخابات

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن مبادرة ستيفاني خوري لم تحظَ بإجماع داخل المجلس، حيث تباينت الآراء بشأنها بين مؤيد ومعارض، مشيرًا إلى أن بعض الأعضاء يتعاملون مع المبادرات من منطلقات شخصية دون النظر للصالح العام.

انتقادات للجان المقترحة ودورها

وأوضح التكبالي خلال مداخلة عبر برنامج “الحوار” على قناة “ليبيا الحدث“، أن البيان الصادر عن مبادرة خوري تضمّن تشكيل لجان تحمل صلاحيات واسعة، ما بدا وكأنها تتجاوز دور الحكومة ومجلس النواب، وعلّق قائلًا: “اللجنة الفنية ظهرت وكأنها تمسك بكل الخيوط، وكأنها أصبحت حكومة ومجلس نواب معًا”.

وأضاف أن مجلسي النواب والدولة تأخروا في اتخاذ قرارات حاسمة، بسبب التراشق السياسي والمماحكات، مؤكدًا أن غموض مواقف مجلس الدولة وتراخي البعثة الأممية أسهما في تأخر الحلول السياسية.

انتقادات للمجلسين والمليشيات

وأشار التكبالي إلى أن مجلسي النواب والدولة يواصلان البقاء في السلطة دون تنفيذ حلول جادة، فيما تستمر المليشيات في طرابلس وغيرها بالاستفادة من الوضع الراهن، ما يؤخر أي تقدم حقيقي.

وقال: “مجلس النواب تعرض منذ اليوم الأول لاستهداف واضح، وأخطأ عندما أرسل أشخاصًا غير مؤهلين للحوار مع أطراف متمرسة مثل الإخوان المسلمين، ما أدى إلى نتائج أضرت بالمشهد السياسي”.

ضرورة الأمن قبل الانتخابات

وشدد التكبالي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار قبل المضي قدمًا نحو الانتخابات، مشيرًا إلى ضرورة وجود جيش قوي وشرطة حديثة قادرة على حفظ الأمن. وأضاف: “القفز للانتخابات لإحضار مجلس نواب آخر ليس مجديًا، فالعديد من الأطراف الخارجية لا تزال تتحكم في المشهد الليبي”.

فساد وإدارة غير رشيدة

وأشار التكبالي إلى أن الفساد ونهب الأموال يمثلان تحديًا كبيرًا أمام الليبيين، مضيفًا: “ليبيا تحتاج إلى من يدير مؤسساتها بجدية، بدلًا من تركها تحت تأثير جهات خارجية تُمارس النهب يوميًا”.

انتقادات للحكومات المتعاقبة

وانتقد التكبالي أداء الحكومات الليبية المتعاقبة، قائلًا: “الحكومات السابقة أفسدت البلاد وسرقتها، والدبيبة فاق في ذلك ما فعله السراج، حيث تسبب في إفساد أكبر وسرقة موارد البلاد بشكل غير مسبوق”.

مقالات مشابهة

  • المملكة تشيد بتوسعة عضوية تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني
  • أخبار دمياط.. المحافظ يشارك الأقباط احتفالهم بعيد الميلاد..ومتابعة المبادرات الرئاسية
  • اليمن تفوز بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • الاتحاد المصري للسلاح يختار نوابًا جددًا لرئيس مجلس الإدارة
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية بتشكيله الجديد
  • وزير الرياضة يلتقي مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية بتشكيله الجديد
  • بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
  • التكبالي: تحقيق الأمن والعدالة أولوية قبل التفكير في الانتخابات
  • مفاجأة كبيرة في الاستطلاع الأخير حول الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة
  • مجلس الأعمال المصري المغربي يبحث آلية زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين