اقتصاد عمان|البنك المركزي: نمو الودائع الاسلامية لـ 7.2 مليار ريال
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال البنك المركزي في سلطنة عمان المركزي، إن الخدمات المصرفية الإسلامية في السلطنة خلال الفترة الم
اضية اثبتت فعاليتها من خلال الإسهام بشكل كبير في نمو الودائع الإجمالية وزيادة المدخرات الوطنية والاستثمار واستخدام التقنيات الحديثة الجديدة؛ ما مكّنها من القدرة على المنافسة وتقديم خدمات ذات جودة عالية ومرنة.
ووضح طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني في تصريحات وكالة الانباء العمانية أن إجمالي أصول البنوك والنوافذ الإسلامية بلغ بنهاية شهر سبتمبر 2023م حوالي 7.2 مليار ريال عُماني، بنسبة زيادة قدرها 12.7 بالمائة على أساس سنوي، وبلغ التمويل من الجهات المصرفية الإسلامية 5.9 مليار ريال عُماني، في حين بلغ إجمالي الودائع 5.4 مليار ريال عُماني، أي ما يعادل حصة سُوقية تبلغ 17.6 بالمائة من إجمالي أصول القطاع المصرفي.
وقال في إن قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في سلطنة عُمان نما بمعدل سنوي مركب قدره 25.8 بالمائة، أي ما يقرب من أربعة أضعاف معدل النمو في الخدمات المصرفية التقليدية، مؤكّدًا على أن القطاع الإسلامي قام بدور كبير في دفع التمويل الجديد ونمو الودائع في سلطنة عُمان.
وبين الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني أن التمويل الإضافي للاقتصاد في العقد الماضي بلغ أكثر من 14.6 مليار ريال عُماني، أسهم قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية منه بشكل ملحوظ بنسبة 36.6 بالمائة أي بنحو 5.364 مليار ريال عُماني، ما يؤكد على فعالية القطاع المصرفي الإسلامي في تمويل الأنشطة الاقتصادية.
ولفت إلى أن قطاع البنوك الإسلامية أسهم بحوالي 40 بالمائة أي بـ 1.6 مليار ريال عُماني تقريبا من الودائع الإضافية البالغة 4.1 مليار ريال عُماني الناتجة عن النظام المصرفي من عام 2013م إلى يونيو 2023م.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان حصلت على المركز السابع عشر في مجال التكنولوجيا المالية الإسلامية لعام 2022م؛ ما يدل على وجودها وإسهامها في مشهد التكنولوجيا المالية الإسلامية العالمي، مبينًا أن تقرير التكنولوجيا المالية الإسلامية العالمية لعام 2022 ركز على أن سوق التكنولوجيا المالية الإسلامية مقاسًا بحجم المعاملات، بلغ 79 مليار دولار أمريكي ومن المتوقع أن ينمو بشكل مطرد بنسبة 18 بالمائة سنويًّا ليصل إلى حوالي 179 مليار دولار بحلول عام 2026م.
من جهة أخرى، قال طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني إنه لا توجد طلبات لدى البنك المركزي لإنشاء بنوك إسلامية ولكن هناك بعض الطلبات الخاصة بالتقنية المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد عمان اخبار الخليج اقتصاد الخليج مال اعمال الصيرفة الإسلامية نمو الودائع المصرفیة الإسلامیة الخدمات المصرفیة ملیار ریال ع مانی سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
المشتريات المحلية لـ "كروة للسيارات" تتجاوز 2.5 مليون ريال عُماني
الدقم - العُمانية
بلغ إجمالي قيمة المشتريات المحلية لشركة "كروة للسيارات" منذ بدء عملياتها التجارية أكثر من 2.5 مليون ريال عُماني؛ ما يؤكد حرصها على تعزيز سلاسل التوريد المحلية وإيجاد بيئة أعمال تنافسية تتيح للمؤسسات العُمانية فرصة الاندماج في الصناعات التحويلية.
وأسندت الشركة خلال عام 2024م فرص أعمال تجاوزت قيمتها 1.1 مليون ريال عُماني إلى 93 مؤسسة صغيرة ومتوسطة ومحلية؛ ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز الاعتماد على الموردين المحليين وتقليل الاعتماد على الاستيراد وضمان استمرارية التدفق اللوجستي للمواد والخدمات المرتبطة بصناعة المركبات في سلطنة عُمان.
وأكد الدكتور إبراهيم بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة كروة للسيارات على أهمية الاستثمار في الموردين المحليين وأثر ذلك في تعزيز الاستدامة الصناعية في سلطنة عُمان، موضحًا أن الشركة ركزت منذ انطلاق أعمالها على دعم المؤسسات المحلية من خلال إسناد عقود وفرص عمل لهذه المؤسسات.
وقال إن التعاون مع المؤسسات المحلية يسهم في تطوير القطاع الصناعي العُماني ويحقق عدة فوائد منها تقليل تكاليف الاستيراد من خلال توفير المواد والخدمات من موردين محليين، وتحسين سرعة التوريد والتقليل من المخاطر التشغيلية المرتبطة بالتأخير في سلاسل التوريد العالمية وضمان توفر قطع الغيار والخدمات بشكل أسرع؛ ما يعزز استمرارية الإنتاج ويحسن من جودة الخدمات المقدمة وبناء علاقات طويلة الأمد مع الموردين المحليين لرفع كفاءة العمليات الإنتاجية وتحقيق الاستدامة.
وفيما يتعلق بخطط "كروة للسيارات" للمرحلة القادمة، أوضح أن الشركة تعمل على زيادة حجم المشتريات المحلية في السنوات المقبلة، نظرًا لتوسع نطاق أعمالها وارتفاع عدد العقود التجارية التي تنفذها، كما تخطط حاليًّا لتوسيع نطاق الفرص المتاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مجالات التصنيع والخدمات المرتبطة بصناعة المركبات، بهدف توطين المزيد من العمليات الصناعية داخل سلطنة عُمان.
وأضاف أن الشركة ستعمل على إطلاق برامج تدريبية للموردين المحليين لتعزيز قدراتهم التنافسية وتمكينهم من تلبية متطلبات الجودة والمعايير العالمية؛ ما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة في الأسوق المحلية والإقليمية.