لبنان ٢٤:
2025-02-07@04:39:52 GMT

عن حزب الله.. هذا ما أعلنهُ نتنياهو اليوم!

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

عن حزب الله.. هذا ما أعلنهُ نتنياهو اليوم!

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ تل أبيب وضعت جدولاً زمنياً لإنتصارٍ حاسم على "حزب الله" في لبنان، والقضاء على حركة "حماس" في غزة. وفي مؤتمرٍ صحفي له، اليوم السبت، قال نتنياهو إنه "يجب تغيير الوضع على الجبهة الشمالية مع لبنان، إما بالدبلوماسية أو بالحل العسكري"، وقال: "نسعى لتحقيق ردع ضد حزب الله في الشمال إما سياسياً أو عسكرياً".

وعن الحرب في غزة، أوضح نتنياهو أنّ "إسرائيل تُمارس الضغط العسكري والسياسي على حماس لاستعادة المخطوفين"، وأضاف: "بعد الحرب سيتم التحقيق في كل أحداث 7 تشرين الأول الماضي، ولن نسحب قواتنا من قطاع غزة كما تريد حماس". وأكمل: "تلقينا طلبات لوقف النار وسحب القوات من غزة خلال المحادثات لكننا لن نفعل ذلك. الضغط العسكري على حماس هو الأقوى ولا بديل عنه ولن نخوض في تفاصيل المفاوضات". وقال: "سنسمح للفلسطينيين بإدارة حياتهم لكنهم لن يحصلوا على أي سيادة حقيقية وأكدت للرئيس الأميركي جو بايدن ذلك، وأنا من عرقلت إقامة دولة فلسطينية".





المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حروب نتنياهو لم تنتهِ بعد

كتب جوني منير في" الجمهورية": يكفي ما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقب اجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب من أنّه أنهى «زيارة ناجحة جداً فاقت كل توقعاتنا وأحلامنا»، للخروج باستنتاجات تؤشر إلى أنّ مشروع تغيير وجه الشرق الأوسط، والذي كان أشار إليه مع بدء الحرب على غزة يتّجه للتبلور أكثر فأكثر.

وإذا ألقينا نظرة سريعة على مآل الساحات الثلاث التي كانت تُعتبر مناطق نفوذ لإيران، والتي شهدت حروباً تدميرية، والمقصود بها غزة ولبنان وسوريا، فإننا نرى أنّ التبدّلات العميقة التي طاولتها أسست لمعادلات إقليمية جديدة وتحولات عميقة في بنيتها السياسية. وكان واضحاً دخول النفوذ التركي من البوابة السورية العريضة، وتحرّك السعودية إنطلاقاً من الساحة اللبنانية. في وقت تقف غزة أمام المجهول، والذي ضاعف من غموضه كلام ترامب الصادم.

ويبدو أنّ الساحة السورية ستخضع لاختبارات قاسية مع انطلاق تركيا لتركيز مرجعيتها الإقليمية من خلال دمشق. ومن هذا المنظار تتمسك السعودية بحضورها في لبنان لكي يكون مساعداً للمساحة التي تريد أن تتولاها داخل تركيبة السلطة الجديدة في دمشق. خصوصاً أنّ النزاع في لبنان لا يلحظ حتى الآن ولا حتى في المستقبل القريب تنافساً مع المحور التركي القطري. ومن هنا جاءت زيارة رئيس الوزراء القطري للبنان بمثابة تقديم الدعم للرئيس اللبناني العماد جوزاف عون وللجيشاللبناني. وهو ما يعني ضمناً التسليم بالمرجعية السعودية للسلطة اللبنانية الجديدة. وبالتالي سيبقى النزاع قائماً ما بين المرجعيةالسعودية في لبنان والنفوذ الإيراني. وحققت السعودية خلال الاسهر الماضية نجاحات متتالية من خلال انتخابات رئاسةالجمهورية ومن ثم تسمية رئيس للحكومة ووصولاً إلى تأمين ولادةالحكومة، والتي تتضمن نقاطاً إضافية لمصلحتها، ولو أنّها ليست نقاطاً كاملة وواضحة. وفي المقابل، سُجّل تراجع في الحضورالإيراني نتيجة ما آلت إليه الحرب، والأهم الحاجة الماسّة للبنانإلى الدعم المالي السعودي، في وقت يعاني «حزب الله » من انقطاع طريق الإمداد البري المباشر مع إيران.

هي الورشة الكبيرة لغزة وسوريا ولبنان مع ما يتضمن ذلك من سعي لتركيز واقع جديد وسط بروز لاعبين جدد ونزاعات من نوع آخر.
 

مقالات مشابهة

  • حروب نتنياهو لم تنتهِ بعد
  • نتنياهو: سنواصل العمل من أجل تدمير حماس
  • لا حكومة اليوم.. هذا ما أعلنه نواف سلام
  • نتنياهو يهدي جهاز بيجر لترامب والأخير يعلق
  • ‏وكالة تسنيم: خامنئي يعين أمين عام حزب الله نعيم قاسم ممثلا له في لبنان
  • حماس تعلن إسناد حزب الله!
  • منها حماس والمعارضة الإسرائيلية.. قوى سياسية تُعلق على تصريح ترامب بشأن غزة
  • نتنياهو: خطة ترامب بشأن غزة "قد تغير التاريخ"
  • أثناء لقائه نتنياهو.. ترامب يصر على تهجير سكان غزة
  • أول تعليق من حماس على عملية حاجز تياسير العسكري بالضفة