بعد مقتل 3 عن طريق الخطأ.. عائلات الرهائن للحكومة الإسرائيلية: نواصل تلقي التوابيت
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال المتحدث باسم منتدى أسر الرهائن والمفقودين، حاييم روبنشتاين، السبت، إن أفراد عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة "يعانون من الألم" بعد مقتل ثلاثة رهائن بطريق الخطأ على يد القوات الإسرائيلية.
وقال روبنشتاين: "مثل شعب إسرائيل بأكمله، نحن جميعا نتألم بسبب مأساة الأمس".
وتحدث العديد من أفراد عائلات الرهائن من "ساحة الرهائن" في تل أبيب، مطالبين الحكومة بتقديم خطة لإعادة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل بأمان.
وقالت راز بن عامي، الرهينة التي أفرجت عنها حماس في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، إنها حذرت أعضاء الحكومة الإسرائيلية من أن القتال في غزة يمكن أن يضر بالمحتجزين لدى حماس. كما تم أخذ زوجها كرهينة ولم يتم إطلاق سراحه بعد.
وقالت: "لسوء الحظ، كنت على حق. الرهائن يمرون بالجحيم، وهم في خطر على حياتهم... كل يوم، ساعة، دقيقة أمر بالغ الأهمية… الحملة العسكرية وحدها لن تنقذ الرهائن".
وأضافت بن عامي أنها "تتوسل" للحكومة الإسرائيلية "لتقديم إطار لإطلاق سراح الرهائن وتشجيع العالم على دعمه".
وقال داني إلغارات، شقيق الرهينة إسحق إلغارات، إنه "لا يحصل على ما تنتظره (الحكومة الإسرائيلية)".
وتابع: "نحن نرى ما يحدث. نواصل الحصول على التوابيت، جثة تلو الأخرى"، مُشيرًا إلى أن أفراد الأسرة سينقلون نشاطهم إلى مقر الجيش الإسرائيلي إذا لم يتلقوا ردًا من الحكومة. وأضاف: "سنقف هناك 24 ساعة في انتظارهم".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيجل في ميناء غزة.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”٫ فيديو تحت عنوان “هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيجل في ميناء غزة”.
عمر العبد اللات يشعل حماس جمهوره فى الأدرنالصليب الأحمر: اكتمال الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيلوأوضحت أنه جاءت خطوة الإفراج عن سيجل كجزء من اتفاق الهدنة الجاري في قطاع غزة، والذي شمل إطلاق سراح أوفير كالدرون وياردن بيباس السبت.
وقد وصلا إلى مستشفى شيبا في رمات غان الإسرائيلية، حيث استُقبلا بمواكب من المؤيدين الذين رفعوا الأعلام وغنوا الأناشيد الوطنية على طول الطرق المؤدية إلى القاعدة العسكرية
في هذا السياق، تنص بنود المرحلة الأولى من الهدنة التي تمتد ستة أسابيع على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، إلى جانب زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الحرب الإسرائيلية.
ومن المقرر أن تبدأ مفاوضات حول تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق الأسبوع المقبل، والتي يُتوقع أن تشمل إطلاق سراح عدد أكبر من الرهائن الإسرائيليين وصفقة تبادل جديدة، في وقت تشير فيه مصادر فلسطينية إلى أن حماس ترفض تقديم تنازلات دون ضمانات بوقف دائم للحرب وإنهاء الحصار.