الأردن: لا صحة لـادعاءات وجود جسر بري ينقل البضائع عبر أراضينا إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفت الحكومة الأردنية، السبت، صحة ما يجري تناقله عبر الشبكات الاجتماعية حول وجود "جسر بري بديل"، بعد اضطرابات حركة الملاحة في البحر الأحمر، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر في وزراتي النقل والصناعة والتجارة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن المصادر قولها "إن ما يتم تناقله من أخبار منسوبة لوسائل إعلام عبرية ووسائل تواصل اجتماعي عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مرورًا بالسعودية والأردن، لنقل بضائع إلى إسرائيل لا صحة لها أبدًا".
وأضافت المصادر أن "موقف الحكومة واضح بشأن دعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل، وأن مثل هذه الادعادات مرفوضة وهي منشورات هدفها التشويش على الموقف الأردني الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم".
في الساعات الأخيرة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل جراء أنباء عن تشغيل جسر بري لنقل البضائع من دول خليجية ويعبر الأردن وصولا إلى إسرائيل.
كانت جماعة الحوثي في اليمن، المدعومة من إيران، قد أعلنت عزمها استهداف السفن التجارية التي على صلة بإسرائيل أو في طريقها إليها، قائلة إنها قد تصبح "هدفًا مشروعًا" إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأعلنت العديد من الشركات الملاحية وقف مرور سفن الشحن في البحر الأحمر بشكل مؤقت، على رأسها ميرسك الدنماركية وسي ام ايه الفرنسية وهاباغ الألمانية.
إسرائيلالأردنالبحر الأحمرالحوثيوننشر السبت، 16 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون جسر بری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردنية من عين التينة: المملكة تُثمن دور بري
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي والوفد المرافق، في حضور السفير لدى لبنان وليد الحديد والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان. وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
الصفدي
وبعد اللقاء، تحدث الوزير الصفدي :" خرجت للتو من لقاء دولة الرئيس نبيه بري ونقلت اليه تحيات جلالة الملك وتثمين المملكة لدوره في المرحلة السابقة وإسهامه في إخراج لبنان من الازمة التي مر بها".
أضاف : "أكدت الموقف الأردني الداعم بالوقوف الى جانب لبنان الشقيق مع أمنه وسيادته وإستقراره، وإن شاء الله هذه مرحلة جديدة ستكون هي بداية خير للبنان ليتجاوز تحديات الماضي ويسير الى الامام نحو مستقبل أفضل لكل اللبنانيين ، لكم في لبنان من المملكة الأردنية الهاشمية، الشقيق الداعم والمساند ونقف مع أشقائنا في لبنان في كل ما يقومون به من أجل تجاوز تبعات المرحلة الماضية ، وإن شاء الله مع إنتخاب رئيس جديد وتكليف رئيس جديد للحكومة تستعيد لبنان والمؤسسات دورها ويستعيد لبنان دوره في المنطقة".
وختم :"مرة أخرى لدولة الرئيس دور أساسي نحترمه ونقدره ونتطلع الى إستمرار التفاعل والتواصل الأخوي بيننا حتى نسهم في تعزيز العلاقات الاخوية التاريخية التي تجمع المملكة بلبنان الشقيق".
وردا على سؤال حول إحتمال قيام نتنياهو بالإنقلاب على إتفاق وقف اطلاق النار في غزة؟
أجاب الصفدي : "كان هناك أمس إعلان للاتفاق وهذا الإعلان جاء بشكل صارم وواضح من المفاوضين من جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الاميركية والعالم كله يدرك أهمية إحترام هذا الإتفاق وتنفيذه، لأن البديل هو الإستمرار في هذه الكارثة التي أدت الى تدمير غزة بكليتها ووضع المنطقة على حافة الإنفجار".
وتابع :" نحن نرحب بهذا الإتفاق، وندعو الى الإلتزام به وتطبيقه وندعو أيضا إلى فتح كل المعابر وتكاتف المجتمع الدولي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية الفورية والكافية الى قطاع غزة الذي يعاني من مأساة إنسانية غير مسبوقة ، الكل يجب أن يلتزم بما أتفق عليه.
أضاف :" وقف إطلاق النار مصلحة إقليمية وضرورة دولية للأمن والإستقرار وبالتالي نؤكد ضرورة الإلتزام بما اتفق عليه والسير بتنفيذ كل بنود الإتفاق الذي تم وبعد ذلك التقدم في إطار تحرك إقليمي ودولي من أجل إيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إطار دولته ذات السيادة على ترابه الوطني، عكس ذلك ستبقى المنطقة أسيرة الصراع وهذا الصراع سيؤثر على الجميع".
وقال :" منطقتنا كلها تشهد بوادر إنفراجات ، في لبنان إنتخاب رئيس للجمهورية وقبله تم التوصل الى وقف لإطلاق النار الان تكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة هنالك مساحة كبيرة من الأمل المبرر ، وأيضا في سوريا رأينا التغيير أيضا وهناك دعم اقليمي ودولي أن تعيد سوريا بناء نفسها على الأسس التي تعيد لها أمنها وإستقرارها وتحفظ حقوق كل مكوناتها ومواطنيها، ووقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من عام من الحرب المدمرة وأعتقد أن هناك ضرورة ومطلبا إقليميا ودوليا يجب الإلتزام به حتى نذهب بإتجاه آفاق حقيقية لتلبية حق الشعب الفلسطيني كشرط لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعا" .