كتائب القسام تنشر حصاد عملياتها في اليوم الـ 71 لمعركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نشرت كتائب القسام حصاد عملياتها التي نفذها مجاهديا في اليوم 71 لمعركة طوفان الأقصى اليوم السبت 16 ديسمبر.
وقالت القسام في بيان نشرته عبر حسابها :️كتائب القسام تستهدف آلية عسكرية صهيونية جنوب مدينة دير البلح بقذيفتي "ياسين 105" ما أدى إلى احتراقها بالكامل
️كتائب القسام تستهدف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس
كتائب القسام تدمر دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بعبوة العمل الفدائي شمال شرق مدينة خانيونس
️تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس.
️كتائب القسام تقصف تجمعاً للآليات المتوغلة في شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
️تمكن مجاهدو القسام شرق خانيونس من تفجير عبوتين "رعديتين" مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود صهاينة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم فجّر فيهم مجاهدونا عبوة ثالثة مضادة للأفراد وأوقعوهم قتلى وجرحى.
️كتائب القسام تستهدف ناقلة جند صهيونية شمال مدينة خانيونس بقذيفة "الياسين 105 "
تمكن مجاهدو القسام من تدمير ناقلة جند صهيونية بعد استهدافها بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105 " شمال مدينة خانيونس
️كتائب القسام تستهدف جرافة صهيونية بقذيفة "تاندوم" شمال شرق مدينة خانيونس
كتائب القسام تدمر دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بعبوة العمل الفدائي شمال مدينة خانيونس
كتائب القسام تستهدف جرافة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" جنوب منطقة التوام شمال مدينة غزة
️كتائب القسام تستهدف دبابة وجرافة صهيونيتين بقذيفة "الياسين105 " في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة
مجاهدو القسام يتمكنون من قنص 3 جنود صهاينة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة
️مجاهدو القسام يتمكنون من قنص جنديين صهيونيين في حي الزيتون بمدينة غزة
️كتائب القسام تستهدف دبابتين وجرافتين صهيونيتين بقذائف "الياسين105 " في حي الزيتون بمدينة غزة
تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة
️تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية أثناء تفتيشها لأحد المنازل غرب بيت لاهيا بقذيفتي "تاندوم" وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وخلال تقدم قوة النجدة استهدفها مجاهدونا بعبوة مضادة للأفراد "تلفزيونية" وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح
هاجم أحد مجاهدي القسام مجموعة من جنود الاحتلال بقنبلة يدوية قسامية وأوقعهم بين قتيل وجريح في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام تنشر حصاد عملياتها لمعركة طوفان الأقصى کتائب القسام تستهدف شرق مدینة خانیونس بین قتیل وجریح مضادة للأفراد قوة صهیونیة شمال مدینة بمدینة غزة الیاسین 105 مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى
القدس المحتلة- وجه كتّاب ومحللون عسكريون وسياسيون انتقادات شديدة اللهجة إلى الجيش الإسرائيلي بعد اعترافه بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية في النقب الغربي.
وأجمعت قراءات المحللين على أن نتائج التحقيقات التي كشف عنها جيش الاحتلال تعكس الإخفاق الممنهج بالمؤسسة العسكرية في مواجهة حركة حماس، وكذلك تعمد رئاسة هيئة الأركان العامة طمس الحقائق والتكتم على الحيثيات التي سبقت "طوفان الأقصى"، وهو ما يعزز أزمة الثقة بين الجمهور الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية.
واستعرضت تقديرات المحللين الانتقادات التي وجهها كبار الضباط في "فرقة غزة" إلى قيادة الجيش، حيث وجهوا انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي.
وأشارت القراءات إلى أن نتائج التحقيقات توحي بأن هاليفي اعتمد رواية كاذبة بالتخلي عن المستويات الدنيا في قيادة الجيش، وتحميلهم مسؤولية الإخفاق والادعاء بأن الضباط على الجبهة الجنوبية لم يطلعوا رئاسة الأركان على حقيقة وصورة الوضع مع بداية الهجوم المفاجئ.
أين كان الجيش؟
يقول المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن نشر تحقيقات الجيش الإسرائيلي لم يكشف إلا عن جزء من صورة الواقع لأحداث السابع من أكتوبر، حيث ما زالت محاور مهمة وقضايا جوهرية غائبة ومفقودة.
إعلانوأضاف هرئيل أن السؤال الذي يطرح مجددا من قبل المجتمع الإسرائيلي هو "أين كان الجيش؟". وأشار إلى أن "دراسة هذه التحقيقات تكشف أنه بالإضافة إلى الإخفاق بالاستعدادات والفشل بالاستخبارات، فإن رئاسة الأركان لم تحقق بعمق بالقضايا الجوهرية، وهو ما يرجح بفتح التحقيقات مجددا من قبل طواقم تحقيق جديدة يعينها رئيس هيئة الأركان العامة الجديد إيال زامير".
ورأى المحلل العسكري أن نتائج التحقيقات توحي بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية وبضمنها الجيش وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" تعاملوا باستخفاف مع حركة حماس، بل إنهم لم يفهموا ما تصرح به والخطوات التي تقوم بها.
ويعتقد هرئيل أن الجيش الإسرائيلي ما زال عالقا في السابع من أكتوبر، وهناك خوف دائم لدى المؤسسة العسكرية من أن يكون وقف إطلاق النار على الجبهتين الرئيسيتين غزة ولبنان مؤقتا، إذ من شأن استئناف الحرب أن يكشف عن تآكل قدرات الجيش واستنزافه.
وتحت عنوان "نشر تحقيقات الجيش الإسرائيلي.. قليل جدا، ومتأخر جدا، ومثير للمشاكل"، كتب المحلل العسكري يوسي يهوشع مقالا في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ينتقد فيه أداء الجيش بالتعامل مع التحقيقات الداخلية، حيث أتت نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر -حسب كلامه- مستهلكة ولم تبحث بالعمق، وعليه لا بد من تشكل لجنة تحقيق رسمية حتى لا تتكرر صدمة "يوم الغفران" (حرب أكتوبر 1973).
ويعتقد المحلل العسكري أن رئيس الأركان المنتهية ولايته أرجأ الانتهاء من التحقيقات ثم حرص على أن تخرج جميعها في وقت واحد بطريقة تجعل من الصعب على الجمهور الإسرائيلي الخوض فيها، في محاولة للإبقاء على ضبابية المشهد وطمس الحقائق.
وحتى قبل الخوض في نتائج التحقيق، يضيف يهوشع "لا بد من الاستغراب من واقع أن الجيش الإسرائيلي يقف وحيدا في طليعة التحقيقات، في حين لم يقدم الشاباك نتائجه الخاصة. إن هذا السلوك مثير للغضب لأن مسؤوليته من منظور استخباراتي هي عين مسؤولية الجيش الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه، لا يمتنع المستوى السياسي من التحقيق في أدائه في ذلك السبت الأسود والأيام التي سبقته وحسب، بل إنه يبذل كل ما في وسعه لمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية".
إعلانويختم يهوشع أنه في 7 أكتوبر "انهارت العقيدة الأمنية، وعليه فإن جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالعقد الأخير تتحمل مسؤولية الفشل والإخفاق، فضلا عن ضباط في هيئة الأركان العامة وكبار مسؤولي الشاباك. وهناك جانب آخر دراماتيكي في التحقيقات وهو الاعتراف بوجود ثقافة تنظيمية مروعة، والتي كلفت إسرائيل حربا هي الأكثر فظاعة في تاريخ البلاد".
نتنياهو "ضحية"وعلى صعيد تداعيات نتائج التحقيقات على الساحة السياسية، يقول المحلل السياسي في الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل" شالوم يروشالمي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول الإبقاء على كرة الإخفاق والفشل في ملعب الجيش وأجهزة الاستخبارات بزعم أنه "ضحية" حيث تواصل رئاسة هيئة الأركان العامة إخفاء المعلومات عنه.
وأوضح يروشالمي أن إسراع مكتب رئيس الوزراء بإصدار البيان الاستثنائي الذي يشكو من أن نتنياهو لم يتلق التحقيقات العسكرية في أحداث 7 أكتوبر، هي محاولة منه للتنصل من المسؤولية والإبقاء على أصابع الاتهام بالفشل والإخفاق موجهة إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات، وهو بذلك يعتمد النهج ذاته بالتنصل من المسؤولية وتوجيه الاتهامات للآخرين.
ورجح المحلل السياسي أن نتائج التحقيقات والإخفاقات وتراشق الاتهامات سترافق المشهد الإسرائيلي لفترة طويلة، قائلا "مع مرور الوقت، قد يتمكن نتنياهو من إقناع الجميع بأن من فشلوا وأخفقوا أنهوا الخدمة وما عادوا بمناصبهم، وأن القصة انتهت، وأنه انتقل إلى الأمام لمحاربة الأعداء وبناء شرق أوسط جديد".