نتنياهو: لن نكرر خطأ أوسلو ولن نسمح لحركة فتح أو حماس بحكم قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل لن تعيد تكرار "خطأ أوسلو"، ولن يحكم قطاع غزة جهات متطرفة مثل "فتح" و"حماس" اللتين تتجادلان حول كيفية القضاء على إسرائيل.
وقال نتنياهو في إيجاز صحافي: "سنفعل كل شيء من أجل الحفاظ على جميع المخطوفين، ولن نتخلى عن الهدف العسكري والسياسي من أجل إعادتهم".
وأضاف: "الضغط العسكري مهم لأنه سيؤدي إلى إعادة كل مختطفينا وهذا ما يعتمد عليه طاقم المفاوضات لدينا"، مؤكدا أن "الجيش يخوض معارك صعبة في جباليا والشجاعية، وندفع أثمانا باهظة".
وتعليقا على قتل الجيش الإسرائيلي 3 أسرى إسرائيليين في الشجاعية مساء أمس، قال نتنياهو: "بعد مأساة أمس تراودني فكرة ماذا كان يمكن أن يحدث، كانوا وكنا قريبين جدا من أن نحتضنهم مرة أخرى"، مضيفا: "سنواصل (الحرب) حتى تحقيق الانتصار".
وتطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية عليه، قائلا: "لن نعيد خطأ أوسلو، ولن نسمح مرة أخرى ببيئة يربى فيها أبناء الفلسطينيين على ثقافة القضاء على إسرائيل، ولن نعيد إلى غزة الجهات المتطرفة، الجدال بين فتح وحماس هو حول كيفية القضاء على إسرائيل".
وأضاف: "كرئيس وزراء إسرائيل لن نسمح لهذا الوضع أن يحدث من الأفضل أن نقول الحقيقة وألا يكون هناك أوهام.. أقول لأصدقائنا إنه بعد انتهاء القتال، قطاع غزة سيكون تحت سيطرة أمنية شاملة، قطاع غزة لن يكون حماسستان ولا فتحستان".
وفي اليوم الحادي والسبعين من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت أن عدد القتلى تجاوز الـ18800 بالإضافة إلى إصابة أكثر من 51000 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي، ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 450.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس حركة فتح صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.