بيت العمال: الإجهاد الحراري يشكل خطرا على حياة العمال
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن بيت العمال الإجهاد الحراري يشكل خطرا على حياة العمال، عمون حذر بيت العمال من خطورة التعرض للإجهاد الحراري للعمال خلال الأيام القادمة التي ستشهد ارتفاعا ملحوظا على درجات الحرارة في مختلف مناطق .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيت العمال: الإجهاد الحراري يشكل خطرا على حياة العمال ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - حذر بيت العمال من خطورة التعرض للإجهاد الحراري للعمال خلال الأيام القادمة التي ستشهد ارتفاعا ملحوظا على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة، لا سيما وأنّ التعرض للإجهاد الحراري قد يشكل خطرا على الحياة. وأكد بيت العمال فغي بيان أصدره اليوم الخميس، أن قانون العمل قد رتب على صاحب العمل مسؤولية توفير الإحتياطات والتدابير اللازمة لحماية العمال من أخطار العمل، ومن ذلك الأخطار التي تشكلها أجواء العمل شديدة الحرارة، ويتحمل بذلك المسؤولية عن التقصير في توفيرها وعن الأضرار التي قد تصيب العمال نتيجة هذا التقصير. ودعا في بيانه أصحاب العمل والعمال إلى تجنب الإجهاد الحراري في الظروف الجوية المتوقعة، مشيراً إلى أن على أصحاب العمل اتخاذ الإجراءات لتقييم مخاطر الاجهاد الحراري في أعمالها ووضع خطة لتجنبها في المواقع المعرضة لها سواء كانت أماكن مكشوفة أو مغلقة، وأن تشتمل الخطة على منح العمال أوقات راحة في الأوقات التي تشتد فيها الحرارة، وتغيير مكان العمل إلى منطقة مكيفة ومُظَلّلة وتخصيص أماكن مبردة للراحة، والتأكد من حصول العمال على كمية كافية من مياه الشرب الباردة، وتوعيتهم بسبل الوقاية، وتوفير الملابس الخفيفة لهم ومعدات الحماية الشخصية. وأوضح أنّ التعرض للإجهاد الحراري قد يشكل خطرا على الحياة، وفي حال ملاحظة علامات متمثلة في الصداع أو الغثيان أو الشعور بالتعب أو الدوخة والتعرق الغزير أو جفاف وسخونة الجلد إلى جانب ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالعطش وقلة إدرار البول، أن يتم اتخاذ إجراءات الإسعاف الأولي بنقل العامل المصاب إلى منطقة أكثر برودة، وتبريده بالماء أو الثلج وشرب الماء، وإزالة الملابس غير الضرورية عنه. وفي حال ساءت أعراض المصاب، ولم تتحسن حالته بعد الخضوع للإسعافات الأولية، طلب الرعاية الطبية من خلال رقم الطوارئ 911، والبقاء معه حتى وصول المساعدة، خاصة في حالة ظهور أي من علامات الإغماء، أو الهيَاج، أو التشوُّش، وعدم القدرة على الشرب، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية، وهي أعراض تمثل ضربة شمس وقد تشكل خطرا على حياته. ودعا البيان وزارة العمل إلى أن تمارس صلاحياتها بهذا الشأن بالتشديد على ضرورة التزام أصحاب العمل بمعايير السلامة والصحة المهنية والإرشادات الصادرة بهذا الخصوص من الوزارة لحماية العاملين في مثل هذه الظروف وتوفير بيئة عمل ملائمة ومناسبة لهم، وعدم تعريضهم لأي مخاطر أثناء العمل، وأن صاحب العمل الذي لا يلتزم بهذا التعميم سيعرض نفسه للعقوبات الواردة في المادة (84) من قانون العمل. وأوضح البيان أنه بصدور نظام عمال الزراعة عام 2021 أصبح بإمكان وزير العمل في الظروف الجوية الإستثنائية أن يحدد ساعات العمل التي يحظر تشغيل عمال الزراعة فيها عملا بالمادة 4 منه، كما جاءت تعليمات شروط السلامة والصحة المهنية في العمل الزراعي التي صدرت بموجب هذا النظام واضحة من حيث إلزام صاحب العمل باتخاذ الإجراءات والتدابير للوقاية من مخاطر الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نظرية جديدة تُعيد رسم ملامح أسباب مرض ألزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترح فريق علمي من جامعة ولاية أريزونا إطارًا موحدًا قد يُحدث تحولًا جذريًا في فهم مرض ألزهايمر، والنظرية الجديدة تسعى لتقديم تفسير شامل يُجمع فيه كل ما هو معروف عن المرض تحت سبب واحد محتمل.
يرى الباحثون أن ما يُعرف بـ”بروتينات الإجهاد” – وهي تجمعات تتشكل داخل الخلايا في حالات التوتر الناتج عن عوامل وراثية أو بيئية – قد تكون هي المحرك الرئيسي لعملية التدهور العصبي المرتبطة بألزهايمر.
تطور ألزهايمراستند الفريق في طرحه إلى مراجعة موسعة لمجموعة من قواعد البيانات الطبية والدراسات العلمية السابقة، من بينها بحث نُشر عام 2022 تناول المراحل الأولى من تطور ألزهايمر. وقد لاحظ العلماء أن المرض يترافق مع تغيرات واسعة النطاق في أنماط التعبير الجيني، تظهر في وقت مبكر جدًا من تطوره، وتؤثر بشكل مباشر على آليات الخلية، بدءًا من اضطراب وظائفها الحيوية إلى التأثير على الاتصال العصبي وتشكيل البروتينات المشوهة مثل ألواح الأميلويد بيتا.
لكن المثير للانتباه، حسب الباحثين، هو أن هذه التغيرات لا تبدو عشوائية، بل تُشير إلى خلل جوهري في عملية نقل الإشارات بين نواة الخلية والسيتوبلازم المحيط بها. وهنا تحديدًا، تلعب بروتينات الإجهاد دورًا مزدوجًا؛ فهي في الأصل تُفرز كاستجابة لحماية الخلايا، إلا أن استمرار وجودها يتسبب في تعطيل هذه العمليات الحيوية.
انهيار التواصل الخلوييشرح عالم الأعصاب بول كولمان هذه الفرضية بقوله إن انهيار التواصل الخلوي الداخلي، وتحديدًا بين النواة والسيتوبلازم، يؤدي إلى فوضى في التعبير الجيني، ما قد يمثل الأساس الحقيقي لكل مظاهر المرض. ويُضيف أن التركيز على هذه المرحلة المبكرة من التغيرات الخلوية قد يفتح المجال أمام وسائل جديدة للكشف المبكر والعلاج والوقاية.
ما يُميز هذا النموذج المقترح هو اعتباره أن كل الأعراض المعروفة لمرض ألزهايمر – من الالتهاب العصبي إلى تشابكات بروتين تاو – قد تكون ناتجة عن اختلال واحد في آلية خلوية معينة، أي خلل نقل المواد الحيوية داخل الخلية. ورغم عدم وجود إثبات قاطع بعد، إلا أن الباحثين يرون أن هذه النظرية تتسق بشكل كبير مع ما هو مُتوفر من أدلة علمية حتى الآن.
بروتينات الإجهادومن الملفت أن إجهاد الخلايا قد يسبق ظهور أي أعراض ظاهرة، مما يمنح الأطباء والعلماء فرصة ثمينة للتدخل قبل فوات الأوان. فالمعرفة الدقيقة بكيفية نشوء بروتينات الإجهاد، وما الذي يدفعها إلى الاستمرار في تعطيل وظائف الخلية، قد يكون المفتاح لمنع المرض من التكون في الأساس.
ويختم كولمان بالتأكيد على أهمية هذا الطرح في فهم توقيت بدء المرض، موضحًا أن تحديد لحظة ظهوره الفعلية وموعد التدخل الطبي سيكون له تأثير بالغ على السياسات الصحية والأساليب العلاجية مستقبلًا.