متابعة الحمل.. نصائح مهمه لك ولجنينك أيضا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الحمل هو فترة حساسة في حياة المرأة، حيث ينمو الجنين ويتطور داخل الرحم. وخلال هذه الفترة، من المهم أن تحصل المرأة على الرعاية الطبية المناسبة من قبل الطبيب المختص.
متابعة الحمل.. نصائح مهمه لك ولجنينك أيضا!أهمية متابعة الحمل
تتمثل أهمية متابعة الحمل فيما يلي:
التأكد من صحة الأم والجنين: تساعد متابعة الحمل على الكشف أي مشاكل صحية قد تصيب الأم أو الجنين، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو تشوهات الجنين.
الحصول على الرعاية الطبية اللازمة: يمكن للطبيب المختص أن يصف الأدوية أو العلاجات اللازمة للحفاظ على صحة الأم والجنين.
الاستعداد للولادة: تساعد متابعة الحمل المرأة على الاستعداد للولادة، حيث يتعلم الطبيب المختص كيفية التعامل مع الولادة وكيفية العناية بالجنين بعد الولادة.
ما هي الفحوصات التي يتم إجراؤها خلال متابعة الحمل؟
تختلف الفحوصات التي يتم إجراؤها خلال متابعة الحمل حسب عمر الحمل وصحة الأم والجنين. وبشكل عام، تشمل هذه الفحوصات ما يلي:
فحص الموجات فوق الصوتية: يتم إجراء فحص الموجات فوق الصوتية عدة مرات خلال الحمل لمراقبة نمو وتطور الجنين.
فحص الدم: يتم إجراء فحص الدم لتحديد فصيلة الدم وعامل Rh ومستوى الهيموجلوبين ومستويات الهرمونات والفيتامينات.
تحليل البول: يتم إجراء تحليل البول لتحديد وجود أي عدوى أو مشاكل في الكلى.
فحص الزلال: يتم إجراء فحص الزلال للتأكد من عدم وجود تسمم الحمل.
فحص السكر: يتم إجراء فحص السكر للتأكد من عدم وجود سكري الحمل.
نصائح للحفاظ على صحة الأم والجنين أثناء الحمل
بالإضافة إلى متابعة الحمل، هناك بعض النصائح التي يمكن للمرأة اتباعها للحفاظ على صحة الأم والجنين، مثل:
اتباع نظام غذائي صحي: يجب على المرأة الحامل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو وتطور الجنين.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة: يجب على المرأة الحامل الحصول على قسط كافٍ من الراحة لتجنب الإرهاق.
ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تقليل خطر الإصابة بالولادة المبكرة.
أهمية زيارات متابعة الحمل
بالإضافة إلى متابعة الحمل وصحتك وصحة طفلك، تكون زيارات متابعة الحمل أيضا فرصة لك كي تطرحي أية أسئلة تقلقك على طبيب النساء والتوليد. وربما تفكرين في تجهيز قائمة من الأسئلة في كل مرة. كل سؤال يخطر على بالك هو مهم، ما دام خطر على بالك!
بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها على طبيبك خلال زيارات متابعة الحمل:
كيف ينمو طفلي؟
هل هناك أي مخاوف صحية خاصة يجب أن أكون على دراية بها؟
ما هي الأعراض التي يجب أن أبحث عنها وأبلغك عنها؟
ما هي التغيرات التي يجب أن أتوقعها في جسمي؟
ما هي الإجراءات أو الفحوصات التي سأحتاج إلى إجرائها في المستقبل؟
متابعة الحمل من أهم الأمور التي يجب على المرأة الحامل القيام بها للحفاظ على صحة الأم والجنين. وتعد زيارات متابعة الحمل فرصة رائعة للمرأة للتواصل مع طبيبها والحصول على المعلومات والدعم الذي تحتاجه خلال هذه الفترة المهمة من حياتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحمل مشاكل الحمل صحة الأم صحة الجنين
إقرأ أيضاً:
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
أفادت مجلة ستايل بوك الألمانية بأن اضطراب الغدة الدرقية قد يحرم المرأة من الإنجاب؛ نظرا لأن له تأثيرا سلبيا على الخصوبة.
وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة تتحكم في العديد من العمليات في الجسم ولها تأثير مباشر على الخصوبة، مشيرة إلى أن كلا من فرط النشاط وقلة النشاط يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل بالتوازن الهرموني، مما يؤثر سلبا على نضج البويضة، كما أن عدم السيطرة الكافية على الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض.
وأضافت المجلة أن الهرمون المركزي في هذا السياق هو الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، والذي يحفز الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات. وإذا كانت قيمة هذا الهرمون مرتفعة، فهذا يشير إلى تباطؤ الغدة الدرقية، وقد يكون إنتاج الهرمونات المهمة مثل ”الثيروكسين” (T4) و”ثلاثي يودوثيرونين” (T3) غير كاف. وإذا كانت القيمة منخفضة جدا، فإن الغدة الدرقية تعمل بفرط نشاط. وفي كلتا الحالتين، قد تتأثر الخصوبة بشكل سلبي.
وغالبا ما يتجلى قصور الغدة الدرقية في الخمول والتعب وزيادة الوزن وتقصف الأظافر وجفاف الجلد، في حين تتمثل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية في القلق وسرعة ضربات القلب واضطرابات النوم.
إعلانوعند ملاحظة هذه الأعراض أو عند مواجهة مشاكل في الحمل، فينبغي حينئذ إجراء فحص للغدة الدرقية، علما بأن إمداد الجسم بالهرمونات بشكل جيد لا يسهم في تحسين الخصوبة فحسب، بل يعمل أيضا على دعم الحمل الصحي.
وأشارت ستايل بوك إلى أنه أثناء الحمل تزداد الحاجة إلى هرمونات الغدة الدرقية بشكل كبير، نظرا لكونها ضرورية لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي، محذرة من أن الرعاية غير الكافية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة سواء بالنسبة للأم الحامل أو للطفل.
ويتعين على المرأة، التي تتناول بالفعل دواء لعلاج اضطراب الغدة الدرقية، استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء مسموحا به أثناء الحمل أيضا، نظرا لأنه في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية هناك مواد فعالة يمكن أن تكون ضارة بالجنين.