تقرير دولي يؤكد زيادة عدد الجوعى في اليمن بأكثر من 6 ملايين شخص بسبب الحرب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أكد تقرير دولي أن الحرب الدائرة منذ نحو تسع سنوات في اليمن، وتداعياتها الاقتصادية والإنسانية الكارثية، زادت عدد الذين يعانون من الجوع في البلاد بأكثر من 6 ملايين شخص.
وقال البنك الدولي (WB) في تقرير حديث، إن عدد اليمنيين الذين يعانون من الجوع كل يوم زاد بمقدار 6.4 مليون شخص خلال التسع سنوات الأخيرة من الحرب، حيث "ارتفع العدد من 10.
وأضاف التقرير الذي نُشر تحت عنوان "مكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في خضم تحدياتٍ متعددة"، أن انعدام الأمن الغذائي يمثل التحدي الأكثر إلحاحاً الذي يواجه اليمن في وقته الحاضر في ظل استمرار الحرب وتصاعد معدلات التضخم وتغير المناخ.
وأوضح البنك الدولي أن مكافحة التحدي الذي يمثله انعدام الأمن الغذائي يتطلب استجابة متعددة القطاعات، وبالتالي "فإننا وشركاؤنا نتعامل مع هذا التحدي من زوايا عدة، وبطرق عديدة، منها "خلق فرص عمل مؤقتة، ومساندة البرنامج الوطني للتحويلات النقدية، وتحسين صحة النساء والأطفال، وضمان حصول اليمنيين على مياه الشرب المأمونة".
وأشار التقرير إلى أن "المشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية والتصدي لجائحة كورونا"، هو أهم المشاريع التي يمولها البنك الدولي من أجل المساعدة في مواجهة سوء التغذية والمجاعة بالنسبة لمعظم المنتمين للفئات الأكثر احتياجاً من اليمنيين.
ويتضمن المشروع تحويلات نقدية (النقد مقابل العمل)، وبرنامج النقد مقابل التغذية الذي يستهدف الأسر اليمنية الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية، ويقدم مساعدات نقدية عاجلة للأمهات، وبناء أصول مجتمعية أو إعادة تأهيلها، استفاد منها نحو 660 ألف يمني، ووفر فرص عمل مؤقتة لأكثر من 47 ألف شخص، 20% منهم من النساء و15% من النازحين داخل البلاد.
كما قام المشروع ببناء خزانات المياه للحصول على مياه الشرب، وتأهيل قنوات الري من أجل حلول زراعية طويلة الأمد، وتقديم منح مالية لتعويض نفقات الوقود للمزارعين والصيادين، بالإضافة إلى دعم المعدات وصيانتها، وقدم المساعدة المالية والفنية إلى 119 سلسلة قيمة صغيرة ومتوسطة لصيد الأسماك، ما وفر 2,466 فرصة عمل دائمة ومؤقتة، مع تقديم منح لـ250 صياداً لشراء المواتير للقوارب، وأنظمة تحديد المواقع، وأجهزة اكتشاف تجمعات الأسماك.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
زيادة قدرة تصنيع الطاقة الشمسية تهدد السوق العالمية (تقرير)
مقالات مشابهة رصد الإصدارات العالمية لـ Oppo Reno 13 و Reno 13 Pro مع الإطار الزمني المتوقع للإطلاق
33 دقيقة مضت
أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر 2024.. 3 دول عربية بالصدارةساعة واحدة مضت
تطبيق خرائط جوجل يُحدّث عرض الطقس لتحسين وضوح الخريطةساعتين مضت
السعودية تطلق منصة تداول أرصدة الكربون بالتزامن مع كوب 29ساعتين مضت
يوتيوب يختبر إيماءة التمرير لأعلى في مقاطع الفيديو3 ساعات مضت
ميناء صحار العماني ينضم إلى تحالف عالمي للتخلص من انبعاثات الكربون3 ساعات مضت
تستمر قدرة تصنيع الطاقة الشمسية في تحقيق تقدم كبير، مع تحول العالم إلى المصادر المتجددة، لكن نمو الطلب لا يزال متخلفًا بفارق كبير عن المعروض.
وبحلول نهاية عام 2024، من المتوقع أن تتجاوز القدرة العالمية على تصنيع الطاقة الشمسية 1100 غيغاواط؛ ما يزيد على ضعف الطلب المتوقع، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وبناءً على ذلك، لجأ المصنعون إلى إعادة تقييم إستراتيجياتهم الاستثمارية في هذا القطاع؛ حيث أدى تزايد المعروض من قدرة تصنيع الطاقة الشمسية إلى انخفاض حاد في أسعار الوحدات الشمسية، بلغ 50% منذ أوائل عام 2023؛ ما تسبب في خسائر كبيرة للشركات المصنعة.
وأدت التحديات السائدة في السوق إلى إلغاء 300 غيغاواط، و200 غيغاواط، من مشروعات البولي سيليكون، وإنتاج الرقائق، على الترتيب، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 25 مليار دولار.
تداعيات زيادة المعروض من قدرة تصنيع الطاقة الشمسيةتؤثر معضلة زيادة المعروض من تصنيع الطاقة الشمسية مقارنة بالطلب، في صغار المصنعين بصفة خاصة، مع تعرضهم للخسائر، بسبب اختلال التوازن بين قدرات الإنتاج المتزايدة بسرعة وتباطؤ الطلب في السوق.
وتشير التقديرات إلى أن 17% من قدرة تصنيع البولي سيليكون العالمي و10% من قدرة تصنيع الرقائق، معرّضة لخطر عدم القدرة على المنافسة بسبب التقنيات القديمة وعدم كفاءة أساليب التصنيع الحالية، بحسب تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية.
وحتى مع تباطؤ نمو سعة سلسلة التوريد، تشير التوقعات إلى أن قدرة تصنيع الطاقة الشمسية؛ ستظل تفوق معدلات تركيب الألواح الشمسية بصورة كبيرة بحلول عام 2030.
الصين تهيمن على قطاع الطاقة الشمسيةتشير التقديرات إلى أن أغلب قدرة تصنيع الطاقة الشمسية العالمية ستظل في الصين؛ حيث ستحافظ بكين على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي بحلول 2030، مدعومةً بسياسات صناعية وتدابير تجارية مختلفة.
ويتزامن مع ذلك، تضاعف قدرات تصنيع الخلايا والوحدات الشمسية في الولايات المتحدة والهند 3 مرات تقريبًا، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وعلى الرغم من هذا النمو؛ فإن تكاليف الإنتاج في أميركا والهند حاليًا أعلى بنحو مرتين إلى 3 مرات من نظيرتها في الصين، وهو تفاوت من المرجح أن يستمر في المستقبل القريب.
إحدى مراحل تصنيع الألواح الشمسية – الصورة من Wall Street Journalويشير تقرير وكالة الطاقة الدولية إلى ضرورة أن يُقَيِّم صناع السياسة التوازن بعناية بين التكاليف المتزايدة المرتبطة بالتصنيع المحلي، ومزاياه المحتملة، مثل خلق فرص العمل وتعزيز أمن الطاقة.
وقد تنطوي الإستراتيجيات الفعّالة على منح وحوافز ودعم للبحث والتطوير، وتعزيز قدرة تصنيع الطاقة الشمسية محليًا لجعلها أكثر تنافسية.
كما تزداد الحاجة إلى تقييم قدرة تصنيع الطاقة الشمسية في العالم، من خلال معايير تتجاوز مجرد التسعير، لتجنب التدابير التجارية المباشرة مع مواءمة هذه المشروعات بصورة أكبر مع أهداف السياسات الأوسع نطاقًا.
وفي النصف الأول من عام 2024، تضمّنت ما يقرب من 60% من سعة تصنيع الطاقة الشمسية التي مُنحت في المزادات العالمية معايير غير سعرية؛ بما في ذلك الاستدامة وأمن سلسلة التوريد وتكامل نظام الطاقة؛ ما يمثل زيادة بمقدار الضعف مقارنةً بـ5 سنوات سابقة.
صناعة الرياح تأخذ اتجاهًا معاكسًافي مقابل زيادة قدرة تصنيع الطاقة الشمسية، يأتي اتجاه الصناعة في قطاع الرياح معاكسًا؛ حيث يحتاج إلى زيادة الاستثمار لمنع تعطل سلسلة التوريد بحلول عام 2030.
وعلى الرغم من أن القدرة العالمية لتصنيع الرياح البرية قد ترتفع إلى 145 غيغاواط بحلول 2030؛ فإن هذا الرقم أعلى بهامش طفيف من التركيبات المتوقعة لذلك العام، على الرغم من الحوافز المقدمة في مناطق مثل أوروبا والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا.
والتحديات أكبر بالنسبة للرياح البحرية؛ فإذا لم تُطلق مشروعات تصنيع جديدة، فإن مشكلات سلسلة التوريد يمكن أن تعوق نمو السعة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها الطموحة لهذا القطاع لعام 2030.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة