سيناتور أمريكي: يكشف الممول الرئيسي لإسرائيل ويقول ان كارثة غزة تقع بقنابلها
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قدم السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز مشروع قرار إلى الكونغرس، يطالب فيه إدارة الرئيس جو بايدن بتقديم تقرير صريح حول قصف الاحتلال الإسرائيلي غزة، و”الذي يقع بتمويل وأسلحة أمريكية”، وفق تعبيره.
وقال ساندرز خلال تقديمه طلب المساءلة: “هناك كارثة إنسانية تقع في غزة بقنابل وأموال أمريكية، نحن بحاجة إلى مواجهة هذه الحقيقة وإنهاء تواطئنا في هذه الأعمال”.
وشدد ساندرز في مشروع القرار الذي تقدم به، على ضرورة البحث ومناقشة عمليات القصف التي ينفذها الاحتلال، وحجم الخسائر البشرية في صفوف المدنيين في قطاع غزة.
وتستند المساءلة التي تقدم بها السيناتور بالكونغرس، إلى قانون المساعدات الأمريكية الخارجية والذي يحظر تقديم المساعدات الأمنية إلى أي حكومة “تتورط في نمط ثابت من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا”، حيث يسمح للكونغرس بالتصويت للمطالبة بتقرير عن ممارسات حقوق الإنسان في أي بلد حول العالم.
وفي حال تمت الموافقة على مشروع القرار، سيتوجب على وزارة الخارجية الأمريكية تقديم تقرير في غضون 30 يوما بهذا الصدد، وإلا سيتم قطع جميع المساعدات الأمنية المقدمة إلى كيان الاحتلال بموجب القانون.
ورغم مطالبته بتقديم تقرير واضح بشأن الانتهاكات بحق المدنيين، إلا أن مشروع قرار ساندرز أقر بـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، معبرا في الآن ذاته عن انتقادات شديدة بشأن حجم الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجمعة، أن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 18800 شهيد، بالإضافة إلى 51 ألف جريح ومصاب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تفاصيل حياة الأسد في موسكو
كشف تقرير لصحفي مقيم في موسكو تفاصيل الحياة التي يعيشها رئيس سوريا المخلوع بشار الأسد في روسيا.
وقال الصحفي، الذي يتابع حياة الأسد الجديدة في العاصمة الروسية شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "الأسد لم ينجح في الفرار والبقاء على قيد الحياة فحسب بفضل الأمر الصريح الذي أصدره فلاديمير بوتين بإخراجه من مركز انهيار نظامه، بل إنه جلب معه كل ما يلزم لحياة مريحة وخالية من الهموم وكثيرا من المال".
وبحسب الصحفي المقيم في موسكو، فإن عائلة الأسد تملك ما لا يقل عن 19 شقة مختلفة في مختلف أنحاء المدينة على مر السنين. وكان سعر الشقة العادية في المجمع نحو مليوني دولار في ذلك الوقت، لكن ممثلي الأسد فضلوا الوحدات القياسية الأعلى من المعتاد، وذلك للمشاركة في الحياة الاجتماعية الثرية في موسكو، لكن الأسد تجنبها تماما حتى الآن.
وقال "ربما يكمن التفسير في مرض زوجته أسماء الخطير، أو ربما يكون الأسد نفسه مكتئبا بعد فقدانه السلطة، أو ربما يتلقى تعليمات من أجهزة الأمن الروسية بعدم الخروج دون داع بسبب خطر الاغتيال. لا أعرف التفسير الصحيح، لكن هناك شيئا واحدا لا جدال فيه: لم يُر أحد الأسد في حفلات أو مناسبات أخرى متألقة تفتخر بها النخبة في موسكو".
إعلانوتشير التقارير إلى أن سرطان الدم الذي أصاب أسماء الأسد تفاقم، وأنها الآن في عزلة تامة في أحد المرافق الطبية المرموقة في موسكو لتقليل مخاطر العدوى. فضلاً عن ذلك، فمن المشكوك فيه ما إذا كان الأسد قد تكيف مع وضعه الجديد كمنفي ثري يقضي أيامه في الحفلات. وأخيراً، سواء شاء أم أبى، فإن المخاوف الأمنية الشخصية تلاحقه إلى العاصمة الروسية، وفقا للتقرير ذاته.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
نصف جهاز الأمن الفدرالي مكلف بحماية الأسدويكشف الصحفي أن مصادره في أجهزة الأمن الروسية تفيد بأن "نصف جهاز الأمن الفدرالي مكلف بحماية الأسد". وحتى لو كان هذا مبالغة، فمن الواضح أن الروس يأخذون أمن الأسد وأفراد عائلته على محمل الجد.
ويتساءل: من الذي قد يهدده في موسكو، على بعد آلاف الأميال من سوريا؟ ويرد "لا تنسوا أن مواطني دول آسيا الوسطى التي كانت ذات يوم جزءا من الاتحاد السوفياتي -الأوزبك والطاجيك على سبيل المثال- يمكنهم دخول روسيا دون تأشيرات، وقد يأتون إلى موسكو سعيا للانتقام ممن قتل رفاقهم".
وتنبأ الصحفي بأن "الأسد" سوف يخوض غمار الأعمال التجارية، إن لم يكن شخصيا فمن خلال أبنائه.
ولا تغطي وسائل الإعلام الروسية أنشطة عائلة الأسد في موسكو، حيث أكد الصحفيون أن "هذا موضوع محظور للتغطية".
وأوضحوا أن أي صحفي لن يجرؤ على انتهاك الحظر والإبلاغ علنا عن مكان إقامة أفراد هذه الأسرة، وما يفعلونه، وكيف تبدو حياتهم اليومية.
وأضاف الصحفيون "ليس لدى السلطات الروسية ما تكسبه من مثل هذا الكشف، بل إن هناك الكثير لتخسره، وذلك لأن التفاخر بالأسد قد يزعج السلطات السورية الجديدة، ومن ثم يمكن للكرملين أن ينسى حلم الحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في سوريا".
لكن الروس حرصوا على تأكيد عدم لقاء الأسد بالرئيس فلاديمير بوتين منذ وصوله إلى موسكو، ولا يتوقعون عقد مثل هذا الاجتماع.
والواقع أن الرئيس الروسي ليس حريصا على الظهور مع شخص فقد السيطرة على بلاده واكتسب صورة الخاسر. وسوف يحتاج بشار إلى نسيان السياسة ولقاءات القمة مع الزعماء، ولكن موسكو لا تفتقر إلى اللاعبين الأقوياء الذين قد يتعاونون معه بكل سرور في مجال الأعمال، والأموال التي جلبها من خزائن سوريا سوف تتحدث عن الكثير.
إعلان