أفاد موقع جيوبوليتيكال فيوتشرز، بأن حزب الله يحشد قواته في منطقة الليطاني جنوبي لبنان استعدادا لحرب شاملة مع إسرائيل.

وأوضح الموقع أن عدم إخلاء الحزب المنطقة الحدودية طوعًا جعل الصراع أمرًا لا مفر منه.

لكن الموقع أشار إلى أن الصور القادمة من غزة جعلت اللبنانيين يخشون مما يمكن أن يحدث، فلا أحد يريد الحرب، بحد قوله.

ومنذ أسابيع، يهاجم مقاتلو حزب الله بشكل يومي المواقع العسكرية الإسرائيلية قبالة جنوبي لبنان ردا على الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة، وتهدد تل أبيب بعملية عسكرية لإبعاد مقاتلي الحزب عن الحدود إلى ما وراء نهر الليطاني.

وأسفر التصعيد في جنوبي لبنان حتى الآن عن مقتل 129 شخصا بينهم 91 من مقاتلي حزب الله و17 مدنيا بينهم 3 صحفيين، إضافة إلى عسكري لبناني، وفي المقابل قتل 10 إسرائيليين على الأقل بينهم جنود.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت نحو 19 ألف شهيد وآلاف الجرحى.

المصدر | geopoliticalfutures + الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الليطاني غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع حزب الله.. رسالة من مسؤول تكشف الواقع

نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الخميس، عن مراقب الدولة تأكيده أنّ إسرائيل ليست مستعدة للحرب في الشمال، وذلك في رسالة أرسلها إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حذّر من خلالها من عدم إمكانية إسرائيل إجلاء السكان من الشمال في حالة نشوب حرب.

ودعا متانياهو إنغلمان في رسالته إلى إعادة الأمور إلى نصابها، قائلا: "لا مجال لغياب الإجماع الذي استمر لفترة طويلة، المطلوب عمل حكومي موحد ومنظم".

وتسلط رسالة إنجلمان التي نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيلها، الضوء على الفوضى الكاملة في خطط الإخلاء الحكومية حيث تختلف الوزارات بشكل كبير مع بعضها البعض حول مسؤولياتها تجاه الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وذلك على الرغم من أن الحرب بدأت منذ فترة طويلة.

وأشارت الرسالة إلى أن إنجلمان قد واجه صعوبة في إجراء عمليات تدقيق كاملة للوضع في البلاد منذ 7 تشرين الاول، عندما منعت محكمة العدل العليا عملية التدقيق بسبب مخاوف أمنية في منتصف حزيران.

وحسب التقرير، فإنه وخلال تدقيق عملية إجلاء الحكومة لسكان الشمال والجنوب، وجدوا أن "وزارة الداخلية، بما في ذلك هيئة خدمات الطوارئ، لم تقم بمسؤوليتها في إدارة استقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الجنوب والشمال".

ويعتبر الخلاف بين وزارتي الداخلية والدفاع أحد الخلافات الرئيسية التي تصعب عملية إجلاء الإسرائيليين في الشمال.

وتقول وزارة الداخلية إنها مسؤولة فقط عن إجلاء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من قبل الحكومة، وإحضارهم بعد ذلك إلى المدارس، وليس إحضارهم إلى الفنادق.

وفي المقابل، ترفض وزارة الدفاع ذلك، وتعتبر أن وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية توفير الرعاية لجميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بغض النظر عما إذا تم إجلاؤهم  من قبل الحكومة أو اختاروا الإخلاء بشكل مستقل.

ولم يتم حل النزاع بعد، ويأمل مراقب الدولة أن تسلط عملية التدقيق الضوء على الأضرار الناجمة عن النزاع. (سكاي نيوز عربية) المصدر: سكاي نيوز عربية

مقالات مشابهة

  • طبول الحرب تدق بين الكابرانات وليبيا وحفتر يحشد قواته على الحدود الجزائرية
  • مقتل عنصر من حزب الله بغارة إسرائيلية على حولا جنوبي لبنان
  • تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟
  • تقرير لـMiddle East Eye: في حال اندلاع حرب.. حزب الله لن يكون عدواً سهلاً لإسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصفه "أهدافا مسلحة" لـ"حزب الله" جنوبي لبنان
  • "إن بي سي نيوز": الجيش الأمريكي يحرك قواته قرب لبنان وإسرائيل تحسبا للمواجهة مع حزب الله
  • العربية: مقتل عنصرين من حزب الله بغارة على بلدة راميا جنوبي لبنان
  • إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع حزب الله.. رسالة من مسؤول تكشف الواقع
  • حزب الله يقصف أهدافا إسرائيلية والاحتلال ينقل قوات ويجري تدريبات استعدادا للحرب
  • مستشفيات إسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله