عضو الجمعية المصرية للحساسية يحذر: هناك معدل سريع لانتشار «كورونا» عالميا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنَّ هناك انتشارًا للفيروسات في أنحاء العالم بسبب التواصل وأننا أصبحنا «قرية صغيرة»، موضحاً أنَّ الفيروسات المنتشرة حالياً «فيروسات نزلات البرد»، ومعدلات انتشارها في الدقيقة الواحدة عدة الآف.
وأضاف «بدران»، في حوراه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ هناك معدلا سريعا لانتشار فيروس كورونا عالمياً حالياً ليصل إلى إصابة 30 شخصا كل دقيقة، وهناك 295 ألفا و118 حالة إصابة سجلها العالم خلال الأسبوع الماضي، وبالتالي لا يمكن إنكار وجود «كورونا» ولكن بمعدلات انتشار أقل وعند مقارنة نسب الإصابة في هذا العام بالعام الماضي، نجدها أقل العشر.
وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: «كورونا أصبحت مثل نزلات البرد العادية في الوقت الحالي، ولا يجب التخوف منها ولكن علينا التحوط خاصة في شهري يناير وفبراير، وهناك فيروس الإنفلونزا الذي يصيب كل دقيقة حوالي 2890 شخصا، وهي نسبة انتشار كبيرة وفيروس الأنفلونزا الأكثر فداحة وبعدها المخلوي التنفسي، والأنفلونزا تتربع على عرش الوفيات عالمياً لأنها تصيب سنويا مليار شخص وتتسب في موت 650 ألف شخص، وضحايا فيروس الأنفلونزا والالتهاب الرئوي من المسنين ومرضى نقص المناعة وحساسيات الربو والحوامل ومرضى السمنة والمدخنين والأطفال أقل من 5 أعوام».
واستطرد: «الحل بسيط هو معرفة طرق الوقاية والعلاج وتلقي اللقاح، خاصة الأطفال من عمر 6 شهور يتناولوا جرعة واحدة، أما الأطفال أقل من 3 سنوات عليهم تناول جرعتين بينهم شهر، والبالغين يتلقوا جرعة واحدة سنوياً، وهو مصل الأنفلونزا العادي ومتواجد في مصر، واتباع طرق الوقاية العادية من ارتداء الكمامة وغسل الأيدي والتباعد الاجتماعي، والبعد عن القبلات التي تنقل العديد من الفيروسات لأن الفم يحمل من 500 إلى 1000 من الميكروبات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس الأنفلونزا دور البرد أمراض الجهاز التنفسي كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «منذ خمس سنوات .. "كورونا" جائحة عالمية غيّرت وجه العالم».
في الحادي عشر من مارس 2020 لم يعد العالم كما كان قبل هذا التاريخ، إنه اليوم الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا جائحة عالمية بعد ارتفاع أعداد المصابين والوفيات. بعدها يعيش سكان الأرض بلا استثناء حالة من الخوف والقلق من الإصابة بالفيروس الجديد.
ومنذ خمس سنوات توقفت المطارات والجامعات والمدارس وتغيرت الخريطة الاقتصادية العالمية بعد تطبيق سياسات الإغلاق والحجر الصحي. وكانت المستشفيات أكثر المباني نشاطا خلال تلك الفترة مما عرض سكان الأرض لصدمة لم يواجهوها حتى في الحروب.
ويبقى السؤال: هل تغير العالم بعد هذا التاريخ؟ الواقع الذي يعيشه العالم حاليا يقول إن بعد كورونا تغيرت مفاهيم كثيرة خاصة في مجال الصحة التي أصبحت أكثر حداثة واعتمادا على البحث العلمي بسبب الحاجة الدائمة لإيجاد لقاحات فعالة سواء ضد كورونا أو أي فيروس تطور منه.
كما أكدت مؤسسات الصحة العالمية أن المخرج من أزمات الأوبئة هو التضامن والتكامل فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية من أي مرض جديد.
لذلك فإن إجابة السؤال ستبقى مجهولة إلى أن يواجه عالمنا جائحة صحية جديدة، وعندها ستظهر لنا الدروس المستفادة من درس كورونا.