القضارف تحظر التجوال وتفرض عقوبات قاسية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
متابعات- تاق برس- أصدر والى القضارف المكلف محمد عبدالرحمن محجوب، قرارا بإعلان حالة الطوارئ القصوى، وحظر التجوال للاشخاص والمركبات من الساعة السادسة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً.
وقضى القرار بإغلاق كافة المحال التجارية والمقاهي أثناء ساعات الحظر، مع استثناء الصيدليات والمؤسسات الصحية، ومنع حركة المركبات العابرة للولاية فى فترة الحظر ومنع تجمع المواطنين لأي غرض والالتزام التام بالامر.
ومنع القرار التعامل في السلع الاستراتيجية أو نقل المواد البترولية الا بموجب تصديق من السلطات ويستثنى من تطبيق الامر الكوادر الطبية والصحية و الاجهزة العدلية ومكتب الوالي.
واقر القرار عقوبات على كل من يخالف هذا الأمر، غرامة بمبلغ مليون جنيه لصالح حكومة الولاية اوالسجن لمدة لا تقل عن سنة واحدة او العقوبتين معا. فى حالة تكرار المخالفة يعاقب بالغرامة واحد مليون وخمسمائة الف جنيه لصالح حكومة الولاية او السجن لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات او العقوبتين معا، وتتم مصارة السلع الاستراتيجية والمواد البترولية لصالح حكومة الولاية فى حالة تكرار الفعل المحظور للمرة الثانية تتضاعف العقوبة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع انجرار سوريا إلى الصراع
سوريا – أكد المبعوث الأممي للتسوية السورية غير بيدرسن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وأهمية منع انجرار سوريا إلى الصراع المتصاعد في المنطقة والذي وصل إلى نقطة حرجة.
وقال بيدرسن في تصريح لوسائل الإعلام في العاصمة السورية دمشق عقب المناقشات التي أجراها مع وزير الخارجية السوري بسام صباغ: “من الواضح أننا وصلنا جميعا إلى لحظة حرجة للغاية في المنطقة وأعتقد أننا جميعا نتابع عن كثب ما يحدث في غزة لبنان”.
وأضاف: “رسالتي كانت طوال الوقت أننا بحاجة فورية إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وأن لا تنجر سوريا أكثر إلى الصراع الدائر”.
وأردف بيدرسن: “اتفقت مع الوزير صباغ على أن اللحظة حرجة للغاية ونحن متفقون على ضرورة وقف التصعيد لأن هذا أمر بالغ الأهمية، وأكدنا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالأوضاع في غزة لبنان وسوريا وقد لاحظنا أيضا ارتفاع منسوب التوتر في العراق”.
وقال: “هنا أرى مقدار الحرج الذي وصلت إليه الأوضاع ولذلك علينا متابعة العمل على تخفيف التصعيد. كما تطرقنا إلى هناك العديد من القضايا السابقة التي علينا متابعتها والتطلع إلى حلها ومعالجتها عبر البحث عن تدابير موثوقة ولا ننسى أن أكثر من 40 ألف نازح سوري عادوا من لبنان إلى بلدهم وهذا يعتبر عبئا ثقيلا على الحكومة السورية وعلى المجتمع الدولي. وهؤلاء العائدون يحتاجون إلى المساعدة والحماية والأمن”.
وأوضح بيدرسن في هذا الجانب: “كما نرى هنا أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا الجانب وأن يستمر في تمويل سوريا في ظل هذا الوضع الحرج، وعلينا أن لا ننسى الصورة الكاملة لهذا الوضع وهي أن سوريا تحتاج إلى عودة الاستقرار ومن أجل إنجاز ذلك علينا إيجاد سبل للتفاهم حول كافة المسائل لذلك يجب معالجة الوضع السياسي والأمني وإعادة تأهيل سيادة سوريا واستقلالها، ومعالجة قضايا الاقتصاد والعقوبات المفروضة ومسائل إعادة الإعمار وإيجاد الحلول ومعالجة ملف الموقوفين”.
واختتم المبعوث الأممي: “ناقشنا بعض الأفكار الجديدة، وآمل أن نتمكن من تزويدكم ببعض الأخبار الإيجابية في المستقبل القريب”.
المصدر: RT