تكنولوجيا قضي على 4000 وظيفة.. ماهي مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، قضي على 4000 وظيفة ماهي مخاطر الذكاء الاصطناعي؟،يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على إحداث ثورة في العديد من المجالات من بينها المجال .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قضي على 4000 وظيفة.. ماهي مخاطر الذكاء الاصطناعي؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على إحداث ثورة في العديد من المجالات من بينها المجال الطبي والتكنولوجية، وعلى الرغم من انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي، واستخدامها في الكثير من المجالات بمستويات عدة إلا أنها تنطوى على عدة مخاطر حذر منها الخبراء.
مخاطر الذكاء الاصطناعيينطوي الذكاء الاصطناعي على العديد من المخاطر المحتملة مع توسع قدرات الذكاء الاصطناعي وانتشاره، على سبيل المثال تشمل مخاطر الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية ما يلي:
- حذر خبراء الصحة العامة والأطباء من أن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لمجال الرعاية الصحية يمكنها أن تحدث آتارا سلبية على البشر.
- من بين أحد مخاطر الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالطب وقطاع الرعاية الصحية، إلحاق الضرر بالمرضى، إلى جانب انتهاك خصوصيتهم فيما يتعلق بالبيانات الشخصية التي تجمعها أنظمة الذكاء الاصطناعي.
- سيؤدي انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي إلى تهديد آخر يتمثل في فقدان بعض الوظائف منها البحث والتطوير، مع تقديرات لإختفاء العشرات من الوظائف الأخرى في المستقبل.
أهم مخاطر الذكاء الاصطناعيحذرت بعض التقارير من أن الاستخدام الضار للذكاء الاصطناعي سيؤثر سلبا على الجنس البشري، وسيؤدي إلى أضرار جسيمة من أهمها المخاطر الرقمية، والتي تتضمن السلبيات التالية:
- تزايد عمليات الاحتيال: حذر الخبراء من أنه يمكن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي الموجودة حاليا أو تطويرها خلال السنوات القادمة لإنشاء عمليات احتيال اوتوماتيكية، أو منحها القدرة على إنشاء حسابات بريد إلكتروني مزيفة، ومواقع إلكترونية وهمية، وروابط إلكترونية ضارة لسرقة المعلومات.
- اختراق الحسابات بشكل أسرع: أوضح بعض خبراء الأمن السيبراني أن أبرز المخاطر التي يمكن أن يسببها الذكاء الاصطناعي على الإنترنت، هو اختراق الحسابات بشكل أسرع من خلال الكشف الآلي عن البرمجيات التي يمكن اختراقها.
- استغلال الثغرات التقنية للإضرار بالمستنخدمين: يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي خداع بعض الخدمات الالكترونية على الإنترنت، واستغلال الثغرات الموجودة في أنظمتها لاختراقها، من أجل الإضرار بمستخدمي هذه الخدمات او سرقة بياناتهم.
مخاوف من الذكاء الاصطناعيأحد أهم المخاطر التي يمكن أن يشكلها الذكاء الاصطناعي، ما يلي:
- التزييف العميق المدعوم بالذكاء الاصطناعي: أشار بعض الخبراء إلى أنه يمكن للأشخاص سيئو النية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج الصور ومقاطع الفيديو المزيفة تلقائيا، وهو ما يعرف بالتأثير المحتمل للتزييف العميق ونشر المعلومات المضللة.
- هجمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي: أوضح بعض خبراء الأمن السيبراني أنه يمكن لقراصنة الإنترنت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر الهجمات الاحتيالية الخاصة بهم على نطاق أوسع على الويب.
- القضاء على بعض الوظائف: تتعلق أهم المخاوف من الذكاء الاصطناعي من تهديده لكثير من الوظائف، والتي يمكن أن تؤثر على سوق العمل بشكل كبير، حيث تمكن الذكاء الاصطناعي بالقضاء على حوالي 4000 وظيفة في شهر مايو الماضي، ويمكنه تقليل فرص الوظائف في كل المجالات في المستقبل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التی یمکن
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا تحت عنوان "الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية وآثاره على طلاب المدارس" و"الذكاء الاصطناعي بين الخدمة البشرية والتفوق عليها وتأثيره على الأمن ومستقبل العمل"، وذلك في مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات، بمشاركة 40 طالبة، بهدف رفع الوعي بالمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية لاستخدام الأجهزة الذكية، إضافةً إلى استعراض التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل وأمن المعلومات.
أقيم البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أهمية نشر الوعي حول الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تقديم برامج تدريبية تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات التكنولوجية المعاصرة.
جاء البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الحاسبات والمعلومات.
وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد عبد الله، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تولت الدكتورة ريهام أمين عبد العال، مدرس قسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات، تقديم المحاضرات للطالبات.
تناول البرنامج التدريبي المخاطر الصحية للأجهزة الذكية، والتي تشمل إجهاد العين، آلام الرقبة، اضطرابات النوم، مشكلات القلب، ضعف الوظائف الإدراكية، اضطرابات الجهاز العضلي، إضافة إلى الكسل والخمول والهذيان الذهني.
كما تم التطرق إلى التأثيرات النفسية، مثل مشاعر القلق والخوف غير المنطقي المرتبط بالأجهزة الذكية، العزلة الشديدة، الشعور بالاكتئاب، وعدم الشعور بالراحة إلا مع استخدام الأجهزة الإلكترونية.
أما المخاطر الاجتماعية، فشملت العزلة عن المجتمع، التحريض على التدخين والعنف الجسدي واللفظي، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، ازدياد حالات فرط الحركة، وتراجع التحصيل الدراسي.
كما استعرضت الجلسات التدريبية أثر الذكاء الاصطناعي على الأمن ومستقبل العمل، حيث تم تسليط الضوء على دوره في رفع الجودة وزيادة الإنتاجية، تعزيز أمن الشبكات والأنظمة، وتقليل الأخطاء البشرية، إضافةً إلى دوره في تحليل البيانات بسرعة فائقة، وتقديم خدمات مخصصة تعزز تجربة المستخدم، مع إمكانية التشغيل المستمر على مدار الساعة من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين.
في المقابل، ناقش البرنامج الجوانب السلبية للذكاء الاصطناعي، مثل التهديدات الأمنية الجديدة، انتهاك الخصوصية من خلال جمع وتحليل البيانات الشخصية، المخاوف المتعلقة بالنزوح الوظيفي نتيجة الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى قضايا التحيز في صنع القرار التي تتطلب ضمان العدالة عند استخدام هذه التقنيات.
تم تنظيم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، حيث أكدا على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في توعية الطلاب بمخاطر التكنولوجيا الحديثة وتمكينهم من استخدامها بشكل آمن وفعال في حياتهم اليومية.