تكنولوجيا، قضي على 4000 وظيفة ماهي مخاطر الذكاء الاصطناعي؟،يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على إحداث ثورة في العديد من المجالات من بينها المجال .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قضي على 4000 وظيفة.. ماهي مخاطر الذكاء الاصطناعي؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

قضي على 4000 وظيفة.. ماهي مخاطر الذكاء الاصطناعي؟

يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على إحداث ثورة في العديد من المجالات من بينها المجال الطبي والتكنولوجية، وعلى الرغم من انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي، واستخدامها في الكثير من المجالات بمستويات عدة إلا أنها تنطوى على عدة مخاطر حذر منها الخبراء.

مخاطر الذكاء الاصطناعي

ينطوي الذكاء الاصطناعي على العديد من المخاطر المحتملة مع توسع قدرات الذكاء الاصطناعي وانتشاره، على سبيل المثال تشمل مخاطر الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية ما يلي:

- حذر خبراء الصحة العامة والأطباء من أن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لمجال الرعاية الصحية يمكنها أن تحدث آتارا سلبية على البشر.

- من بين أحد مخاطر الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالطب وقطاع الرعاية الصحية، إلحاق الضرر بالمرضى، إلى جانب انتهاك خصوصيتهم فيما يتعلق بالبيانات الشخصية التي تجمعها أنظمة الذكاء الاصطناعي.

- سيؤدي انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي إلى تهديد آخر يتمثل في فقدان بعض الوظائف منها البحث والتطوير، مع تقديرات لإختفاء العشرات من الوظائف الأخرى في المستقبل.

أهم مخاطر الذكاء الاصطناعي

حذرت بعض التقارير من أن الاستخدام الضار للذكاء الاصطناعي سيؤثر سلبا على الجنس البشري، وسيؤدي إلى أضرار جسيمة من أهمها المخاطر الرقمية، والتي تتضمن السلبيات التالية:

- تزايد عمليات الاحتيال: حذر الخبراء من أنه يمكن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي الموجودة حاليا أو تطويرها خلال السنوات القادمة لإنشاء عمليات احتيال اوتوماتيكية، أو منحها القدرة على إنشاء حسابات بريد إلكتروني مزيفة، ومواقع إلكترونية وهمية، وروابط إلكترونية ضارة لسرقة المعلومات.

- اختراق الحسابات بشكل أسرع: أوضح بعض خبراء الأمن السيبراني أن أبرز المخاطر التي يمكن أن يسببها الذكاء الاصطناعي على الإنترنت، هو اختراق الحسابات بشكل أسرع من خلال الكشف الآلي عن البرمجيات التي يمكن اختراقها.

- استغلال الثغرات التقنية للإضرار بالمستنخدمين: يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي خداع بعض الخدمات الالكترونية على الإنترنت، واستغلال الثغرات الموجودة في أنظمتها لاختراقها، من أجل الإضرار بمستخدمي هذه الخدمات او سرقة بياناتهم.

مخاوف من الذكاء الاصطناعي

أحد أهم المخاطر التي يمكن أن يشكلها الذكاء الاصطناعي، ما يلي:

- التزييف العميق المدعوم بالذكاء الاصطناعي: أشار بعض الخبراء إلى أنه يمكن للأشخاص سيئو النية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج الصور ومقاطع الفيديو المزيفة تلقائيا، وهو ما يعرف بالتأثير المحتمل للتزييف العميق ونشر المعلومات المضللة.

- هجمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي: أوضح بعض خبراء الأمن السيبراني أنه يمكن لقراصنة الإنترنت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر الهجمات الاحتيالية الخاصة بهم على نطاق أوسع على الويب.

- القضاء على بعض الوظائف: تتعلق أهم المخاوف من الذكاء الاصطناعي من تهديده لكثير من الوظائف، والتي يمكن أن تؤثر على سوق العمل بشكل كبير، حيث تمكن  الذكاء الاصطناعي بالقضاء على حوالي 4000 وظيفة في شهر مايو الماضي، ويمكنه تقليل فرص الوظائف في كل المجالات في المستقبل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التی یمکن

إقرأ أيضاً:

لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟

«من أين تجد الوقت؟» - لسنوات طويلة، عندما كنتُ أُعلن لأصدقائي عن صدور كتاب جديد لي، كنتُ أستقبل هذا السؤال كوسام فخر.

خلال الأشهر الماضية، أثناء الترويج لكتابي الجديد عن الذكاء الاصطناعي «إلهيّ الملامح* (God-Like)، حاولتُ ألّا أسمع في الكلمات ذاتها نبرة اتهام خفيّة: «من أين تجد الوقت؟» -أي أنّك لا بدّ استعنتَ بـ ChatGPT، أليس كذلك؟

الواقع أنّ مقاومة المساعدة من الذكاء الاصطناعي أصبحت أصعب فأصعب. مُعالج الكلمات الذي أستخدمه صار يعرض عليّ صياغة الفقرة التالية، أو تنقيح التي سبقتها.

عملي في مؤسسة بحثيّة تستكشف آثار الذكاء الاصطناعي في سوق العمل البريطاني يجعلني أقرأ يوميا عن تبعات هذه الثورة التقنيّة على كل مهنة تقريبا. وفي الصناعات الإبداعيّة، يَظهر الأثر بالفعل بصورة هائلة.

لهذا السبب، وبعد أن انتهيتُ من الكتاب، أدركتُ أنّ أصدقائي كانوا مُحقّين: يجب أن أواجه السؤال الحتمي مباشرة وأُقدّم إفصاحا كاملا. احتجتُ إلى «بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي» يُطبع في صدر كتابي.

بحثتُ في الإنترنت متوقعا أن أجد نموذجا جاهزا؛ فلم أجد شيئا. فكان عليّ أن أضع قالبا بنفسي. قرّرتُ أن يشمل الإفصاح أربع نقاط رئيسيّة:

1- هل وُلد أي نصّ باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

2- هل جرى تحسين أي نصّ عبر الذكاء الاصطناعي؟ - مثل اقتراحات «غرامرلي» لإعادة ترتيب الجمل.

3- هل اقترح الذكاء الاصطناعي أي نص؟ ـ على غرار طلب مخطَّط من ChatGPT أو استكمال فقرة استنادا إلى ما سبق.

4- هل صُحِّح النصّ بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ وإذا كان كذلك، فهل قُبلت الاقتراحات اللغوية أم رُفضت بعد مراجعة بشرية؟

بالنسبة لكتابي، جاءت الإجابات: 1) لا، 2) لا، 3) لا، 4) نعم – مع اتخاذ قرارات يدوية بشأن ما أقبله أو أرفضه من تصحيحات إملائية ونحويّة. أعترف بأنّ هذا النموذج ليس كاملا، لكنّي أقدّمه أساسا يمكن تطويره، على غرار رخصة «كرييتف كومونز» في عالم الحقوق الرقمية.

أردتُ أن أضمّنه لتعزيز نقاش صريح حول الأدوات التي يستخدمها الناس، لا سيّما أنّ الأبحاث تبيّن أنّ كثيرا من استعمالات الذكاء الاصطناعي تتمّ خِفية. ومع تصاعد ضغط العمل، يخشى البعض إبلاغ رؤسائهم أو زملائهم أنّهم يعتمدون أدوات تُسرِّع بعض المهام وتمنحهم فسحة للتنفّس.. وربّما وقتا للإبداع. فإذا كان ما يدّعيه إيلون ماسك صحيحًا ـ بأنّ الذكاء الاصطناعي سيُحلّ «مشكلة العمل» ويُحرّرنا لنزدهر ونبدع ـ فنحن بحاجة إلى الشفافية منذ الآن.

لكن، بصفتي كاتبا يعتزّ بمهنته، أردتُ كذلك بيان الشفافية بسبب لقاء ترك في نفسي قلقا عميقا. اجتمعتُ مع شخص يعمل لدى جهة تنظّم ورشا وملتقيات للكتابة، وسألتُه: كيف تفكّرون في التعامل مع شبح الكتابة التوليدية؟ فأجاب: «أوه، لا نرى أنّ علينا القلق من ذلك».

وأنا أعتقد أنّنا بحاجة ماسّة للقلق. إلى أن نمتلك آلية حقيقية لاختبار أصل النص ـ وهو أمر بالغ الصعوبة ـ نحتاج على الأقل وسيلة تُمكّن الكتّاب من بناء الثقة في أعمالهم بالإفصاح عن الأدوات التي استخدموها.

ولكي أكون واضحا: هذه الأدوات مدهشة ويمكن أن تُصبح شرارة شراكة إبداعيّة. ففي أغسطس 2021 نشرت فاوهيـني فـارا مقالة في مجلة The Believer كتبتها بمساعدة نسخة مبكرة من ChatGPT، فجاءت قطعة عميقة ومبتكرة عن وفاة شقيقتها. بيان الشفافية الخاص بها سيختلف عن بياني، لكن ذلك لا ينتقص من عملها، بل يفتح أفقا لإمكانات خَلّاقة جديدة.

عندما نستثمر وقتا في قراءة كتاب، فإنّنا ندخل علاقة ثقة مع الكاتب. والحقيقة أنّ قلّة من أصحاب شركات التقنية تلاعبوا بفعل بروميثيوس ومنحوا هدية اللغة للآلات مجانًا، وهو ما قوّض تلك الثقة التاريخيّة. لا أشك أنّ ذكاء اصطناعيا سيؤلّف عمّا قريب كتابًا «رائعًا» – لكن هل سيهتمّ أحد؟ سيكون التصفيق فاتِرًا. سيُشبه ألماسة مختبرية بلا شوائب: حيلة مُتقنة، نعم، لكنها ليست فنا.

في هذا الواقع الجديد، يقع على عاتق الكُتّاب أن يُثَبّتوا ثقة القارئ في «أصالة جواهرهم» عبر الشفافية حيال الكيفيّة التي نُقّبت بها تلك الجواهر. تجاهُل السؤال بدعوى أنّ الكتابة حِرفة نبيلة لا تستدعي إجراءات ثقة هو، برأيي، سذاجة خالصة.

كما أشرح في كتابي، فإنّ الذكاء الاصطناعي ـ شأنه شأن القنبلة الذرية ـ ابتكار بشري فائق القوّة، لا خيار لنا إلا تعلّم التعايش معه. أن نكون صريحين بما في ترسانتنا خطوة صغيرة لتجنّب سباق تسلّح أدبيّ لا يجرّ إلا إلى الارتياب والانقسام.

كيستر بروين كاتب ورئيس قسم الاتصالات في معهد مستقبل العمل.

عن الجارديان البريطانية

تم ترجمة النص باستخدام الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت: رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي وظيفة مستقبلية جديدة ستكون من نصيب الجميع
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • حول حقوق المؤلف والملكية الفكرية لما ينتجه الذكاء الاصطناعي
  • لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟