كشف الخبير الاقتصادي وليد جاب الله، أبرز توقعاته حول اجتماع مرتقب للبنك المركزي لحسم مصير سعر الفائدة، معقبًا: «أتوقع تثبيت سعر الفائدة، ولكن أتمنى الرفع».

وأوضح وليد جاب الله، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، أن فكرة استقرار أسعار الفائدة فكرة جيدة، ونجحت أسعار الفائدة بشكلها الحالي في امتصاص التضخم نسبيًا، حيث سجل 34.

9% في نوفمبر، مقابل 35.5% في أكتوبر الماضي.

وأضاف «جاب الله»، أن أسعار الفائدة بشكها الحالي نجحت في دفع التضخم نحو التراجع، وبالتالي مستويات هذه الفائدة ناجحة، ولكن هناك متغيرات خارجية مختلفة.

وتابع الخبير الاقتصادي، أن تركيا دولة مهمة ولها تأثير في قدرات الدول على جذب مستثمرين ورفعت معدلات الفائدة 5 نقاط.

اقرأ أيضاًسعر الدولار الآن.. مفاجأة في العملة الخضراء بعد تثبيت الفيدرالي سعر الفائدة

بعد تثبيت سعر الفائدة.. هل تطرح البنوك شهادات جديدة؟

تثبيت سعر الفائدة من المركزي المصري.. اعرف شهادات الادخار الثلاثية في 10 بنوك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي خبير اقتصادي التضخم سعر الفائدة معدلات الفائدة توقعات سعر الفائدة استقرار أسعار الفائدة سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب

قال الدكتور أشرف غراب, الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في اجتماعه الأول خلال العام الجاري، قرر تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب، والذي يعد المرة السابعة، ويرجع لعدد من الأسباب والعوامل أولها التأكد من حدوث تراجع كبير ومستدام في مستويات معدل التضخم الذي تراجع خلال الشهور الثلاثة الماضية، ومن المتوقع أن يتراجع خلال فبراير الجاري .

وأوضح غراب، أن تثبيت أسعار الفائدة يعد إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار في العقود الآجلة من ناحية، إضافة إلى دخول شهر رمضان وزيادة الاستهلاك فيه، إضافة إلى السياسة التجارية لدونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات لأمريكا من بعض الدول والتي قد تسهم في التأثير على سلاسل التوريد العالمية وارتفاع معدل التضخم عالميا والذي سيكون له تأثير على كافة دول العالم وخاصة الدول الناشئة .

وأشار غراب إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لضمان استمرار جاذبية الأجانب في أدوات الدين الحكومية لأن أسعار الفائدة المرتفعة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاحتياطيات الأجنبية وتحقق الاستقرار المالي وتدعم استقرار سعر الصرف, إضافة إلى أن معدلات التضخم رغم تراجعها إلا أنها لازالت مرتفعة وأن التوترات الجيوسياسية الناتجة عن تصريحات ترامب السياسية قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية ولذا لجأت لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة .

ثبتت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري برئاسة حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية للمرة الأولي منذ أول العام الجاري؛ دون أي تغيير.

وقال تقرير لجنة السياسة النقديـة الصادر قبل قليل، إنه تم الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب.

مقالات مشابهة

  • بعد تثبيت الفائدة | خبير اقتصادي: إجراء احترازي عقب ارتفاع سعر الدولار
  • تثبيت أسعار الفائدة في ظل وفرة الدولار.. هل هو القرار الأمثل؟ خبير اقتصادي يوضح
  • خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب
  • لماذا لجأ البنك المركزي لـ تثبيت سعر الفائدة؟ برلماني يجيب
  • نتيجة اجتماع البنك المركزي تحسم الجدل.. مصرفي يوضح أسباب تثبيت سعر الفائدة
  • البنك المركزي يشرح أسباب تثبيت سعر الفائدة
  • البنك المركزي يعلن تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض
  • عاجل.. البنك المركزي المصري يثبت سعر الفائدة للمرة السابعة على التوالي
  • اجتماع البنك المركزي المصري.. أسعار الفائدة على بعد خطوات من التثبيت أو الخفض
  • هل يفعلها «المركزي المصري» اليوم؟.. اقتصادي يُجيب لـ «الأسبوع»