آخر أيام «الحانوكا».. رد غير متوقع من الفلسطينيين على استفزازات المستعمرين (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
في شهر ديسمبر من كل عام، يعاني المسجد الأقصى ومدينة القدس القديمة من انتهاكات لا حصر لها، بسبب عيد «الحانوكا»، أو عيد «الأنوار اليهودي»، الذي يستمر لمدة 8 أيام، وبدأ هذا العام من 8 إلى 15 ديسمبر الجاري، حيث اعتادت عصابات المستعمرين على اقتحام باحات المسجد الأقصى، وأداء بعض الطقوس التلمودية، وآخرها إشعال الشموع على سور المسجد، الأمر الذي يثير غضب الفلسطينيين، إلا أن الفصائل الفلسطينية ردت على هذه الممارسات الاستفزازية بشكل غير متوقع، أمس الجمعة.
وكشفت الفصائل الفلسطينية، وفق تقارير أوردتها وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت، عن أنها استهدفت «المستعمرات غير الشرعية»، من خلال رشقة مكثفة من الصواريخ، استهدفت غرب مدينة القدس المحتلة، وعبرت فوق المسجد الأقصى.
View this post on Instagram
A post shared by القدس البوصلة (@alqudsalbawsala)
وبمجرد إعلان إنذار القصف الصاروخي، من جانب الفصائل الفلسطينية، لاذ آلاف المستعمرين الذين كانوا يتجمعون في ساحة حائط البراق المحتل، غربي المسجد الأقصى، بالفرار من المكان.
يشار إلى أنه خلال هذا العيد من كل عام، تقوم مؤسسة تراث الحائط الغربي ببث فعاليات مباشرة لاحتفال المستعمرين بالعيد داخل ساحة حائط البراق للأقصى، لكنها حذفت البث الأخير، بعد حالة الفزع والهلع والخوف الكبير الذي ظهر على المستعمرين، نتيجة القصف الصاروخي.
كلمني عن هلع ووجع #الصهاينة
???????? pic.twitter.com/0QUmaneGA5
وكان عدد كبير من المستعمرين اليهود يحتفلون بآخر أيام عيد الأنوار اليهودي «الحانوكا»، والذي يستمر لمدة 8 أيام، شهد خلالها مسيرات كبيرة طالبت بكامل السيطرة اليهودية على المسجد الأقصى، وطرد دائرة الأوقاف الإسلامية من داخل حرم المسجد.
وقام عدد من المستعمرين بإضاءة الشموع عند الحائط المحتل، لكن صواريخ المقاومة الفلسطينية، أجبرتهم على الفرار ومغادرة المكان في ثوان معدودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى مدينة القدس المحتلة الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطينية المستوطنين جيش الاحتلال الفصائل الفلسطینیة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
80 ألف مصل بالمسجد الأقصى في صلاتي العشاء والتراويح
لليوم الثالث على التوالي يسجل المسجد الأقصى المبارك، تزايدا في أعداد المصلين المشاركين في أداء صلاتي العشاء والتراويح.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، عدد المصلين في اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك بنحو 80 ألف مصل، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة ومن داخل أراضي عام 1948.
ويوم السبت، اليوم الأول من رمضان، شارك نحو 70 ألفا في أداء صلاتي العشاء والتراويح، فيما أدى الصلاة نحو 75 ألفا أمس الأحد.
ووفق شهود عيان فقد واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لباحات المسجد واعتقلت اليوم 3 مصلين من داخله، كما تواصل فرض قيود على الوصول إلى المسجد وتحرم مواطني محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة فيه.
من جهتها، حذرت القوى الوطنية والإسلامية بالضفة -في بيان وصل الجزيرة نت نسخة منه- من "محاولات الاحتلال الإجرامية بمنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك".
وأضافت أن التنكيل بمن يصِلون إلى مدينة القدس يعد محاولة للمساس بالمقدسات وتقييد حرية العبادة وفرض أجندات احتلالية تحاول النيل من حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
إعلانوكانت شرطة الاحتلال قد نشرت قوات إضافية في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى تزامنا مع حلول شهر رمضان، كما قررت تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، باقتصار عدد المصلين المسموح لهم الوصول إليه من الضفة خلال أيام الجمعة من رمضان بـ10 آلاف مصل.