قال المتحدث باسم منتدى أسر الرهائن والمفقودين، حاييم روبنشتاين، يوم السبت، إن أفراد عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة 'يعانون من الألم' بعد مقتل ثلاثة رهائن بطريق الخطأ على يد القوات الإسرائيلية.

واضاف روبنشتاين: “مثل شعب إسرائيل بأكمله، نحن جميعا نتألم بسبب مأساة الأمس”.

وتحدث العديد من أفراد عائلات الرهائن من 'ساحة الرهائن' في تل أبيب، مطالبين الحكومة بتقديم خطة لإعادة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل بأمان.

وقالت راز بن عامي، الرهينة التي أفرجت عنها حماس في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، إنها حذرت أعضاء الحكومة الإسرائيلية من أن القتال في غزة يمكن أن يضر بالمحتجزين لدى حماس. كما تم أخذ زوجها كرهينة ولم يتم إطلاق سراحه بعد.

وقالت: 'لسوء الحظ، كنت على حق'. 'الرهائن يمرون بالجحيم، وهم في خطر على حياتهم. ... كل يوم، ساعة، دقيقة أمر بالغ الأهمية. … الحملة العسكرية وحدها لن تنقذ الرهائن.


وقالت بن عامي إنها “تتوسل” للحكومة الإسرائيلية “لتقديم إطار لإطلاق سراح الرهائن وتشجيع العالم على الترويج له”.

وقال داني إلغارات، شقيق الرهينة إسحاق إلغارات، إنه “لا يحصل على ما تنتظره (الحكومة الإسرائيلية)”.

'نحن نرى ما يحدث. قال الجارات: “نستمر في الحصول على التوابيت، جثة تلو الأخرى”، مضيفًا أن أفراد الأسرة سينقلون نشاطهم إلى مقر الجيش الإسرائيلي إذا لم يتلقوا ردًا من الحكومة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعضاء الحكومة الإسرائيلية الأسرى المحتجزين الحكومة الإسرائيلية الحملة العسكرية

إقرأ أيضاً:

كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.

وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.

حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB

— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024  تجاهل المعلومات

وقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث. 

وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.


استعدادات حماس

ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".

#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024  
اغتيال السنوار

وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله
  • حكومة نتنياهو تمارس التضليل لوقف صفقة تبادل الأسرى 
  • لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
  • نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • عائلات الأسرى: نتنياهو يستمر في الحرب "هربًا من القضايا الجنائية"
  • قوى غربية تطالب إيران بالوفاء بالتزاماتها النووية فوراً
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • عائلات الرهائن تكشف "سر رغبة نتنياهو في استمرار الحرب"