بوابة الفجر:
2025-11-16@12:30:04 GMT

تسمم الحمل.. حالة خطيرة تصيب الحوامل

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

 

تسمم الحمل هو حالة طبية خطيرة تصيب الحوامل، وتتميز بارتفاع ضغط الدم ووجود بروتين في البول. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مضاعفات خطيرة للأم والجنين، بما في ذلك السكتة الدماغية ونزيف الدماغ وانفصال المشيمة.

تسمم الحمل..حالة خطيرة تصيب الحواملأسباب تسمم الحمل

 

لا تزال أسباب تسمم الحمل غير معروفة تمامًا، ولكن هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بها، منها:

ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل.


مرض السكري.
أمراض الكلى.
الحمل المتعدد.
تاريخ عائلي للإصابة بتسمم الحمل.


أعراض تسمم الحمل

 

قد لا تظهر أي أعراض لتسمم الحمل في البداية، ولكن قد تبدأ الأعراض بالظهور بعد الأسبوع العشرين من الحمل. تشمل أعراض تسمم الحمل ما يلي:

ارتفاع ضغط الدم.
ظهور بروتين في البول.
صداع.
تشوش الرؤية.
ألم في أعلى البطن.
وذمة (تورم).

سرطان المعدة.. الأسباب والأعراض والعلاج ( تفاصيل ) سرطان الرأس والعنق.. الأسباب والأعراض والعلاج سرطان العظام.. تعرف على انواع سرطان العظام وأسبابه وعلاجه سرطان الدم عند الأطفال..الأسباب والأعراض والوقاية
تشخيص تسمم الحمل

 

يعتمد تشخيص تسمم الحمل على وجود ارتفاع ضغط الدم وظهور بروتين في البول. يتم قياس ضغط الدم مرتين بفاصل زمني لا يقل عن 6 ساعات. إذا كان ضغط الدم أعلى من 140/90 في كلا القياسين، فمن المحتمل أن تكون المرأة مصابة بتسمم الحمل.

يتم قياس البروتين في البول من خلال تحليل البول. إذا كان مستوى البروتين في البول أعلى من 300 ملليغرام في 24 ساعة، فمن المحتمل أن تكون المرأة مصابة بتسمم الحمل.

تسمم الحمل..حالة خطيرة تصيب الحواملعلاج تسمم الحمل

 

يعتمد علاج تسمم الحمل على شدة الحالة. في الحالات الخفيفة، قد يوصي الطبيب بمراقبة المرأة عن كثب وتناول الأدوية لخفض ضغط الدم.

في الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب بإجراء عملية ولادة قيصرية لإخراج الجنين.

 

مضاعفات تسمم الحمل

 

تشمل مضاعفات تسمم الحمل ما يلي:

السكتة الدماغية.
نزيف الدماغ.
انفصال المشيمة.
وفاة الأم أو الجنين.
الوقاية من تسمم الحمل

لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من تسمم الحمل، ولكن هناك بعض الأشياء التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بها، منها:

التحكم في ضغط الدم قبل الحمل.
التحكم في مرض السكري قبل الحمل.
مراقبة ضغط الدم بشكل منتظم أثناء الحمل.


توصيات للنساء الحوامل

 

إذا كنتِ حاملًا، فمن المهم أن تكوني على دراية بأعراض تسمم الحمل. إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض، فاستشرِي الطبيب على الفور.

إليك بعض النصائح التي قد تساعدك على تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل:

احرصي على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
حافظي على وزنك ضمن النطاق الصحي.
مارسي الرياضة بانتظام.
احصلي على قسط كافٍ من الراحة.
راقبي ضغط الدم بشكل منتظم.
إذا كنتِ مصابة بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري قبل الحمل، فتحدثي إلى طبيبك حول كيفية إدارة هذه الحالات أثناء الحمل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحمل تسمم الحمل الوقاية

إقرأ أيضاً:

اختراق طبي يكشف الأسرار المظلمة وراء فقدان الحمل المتكرر

الدراستان اللتان عُرضتا في مؤتمر جمعية علم الأمراض الجزيئي (AMP) بمدينة بوسطن خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر 2025، اعتمدتا على تقنية «رسم الخرائط الجينومية البصرية» (OGM)، وهي أداة متقدمة تتيح قراءة البنية الجينية بدقة غير مسبوقة، ما مكّن العلماء من كشف تشوهات جينية معقدة تتسبب بفقدان الحمل، لكنها ظلّت غير مرئية عبر طرق الفحص الكلاسيكية.

الباحثون أكدوا أن دمج هذه التقنية مع الاختبارات الوراثية التقليدية قد يحدث «نقلة في تشخيص حالات فقدان الحمل»، مشيرين إلى أن كثيراً من النساء اللواتي يعانين من فقدان الحمل المتكرر قد يحملن اضطرابات لا تُكتشف إلا عبر OGM.

وفي دراسة أجراها مركز «دارتموث هيتشكوك» الأميركي، تم تحليل عينات مرضى لديهم تاريخ فقدان حمل أو عوامل خطورة وراثية، ليكتشف العلماء نحو 40 تغيراً هيكلياً في الجينوم، بينها تغيّرات مست جينات مرتبطة مباشرة بالعقم وفقدان الجنين، إضافة إلى حالات أظهرت إعادة ترتيب كروموسومي خفي لم يكن يُرصد سابقاً.

ويرى مختصون أن هذه النتائج قد تكون «مفتاحاً لفهم أكبر لغز طبي» خصوصاً وأن فقدان الحمل يحدث في ربع حالات الحمل تقريباً، بينما يظل السبب مجهولاً في كثير من الحالات التي يتكرر فيها الفقد لأكثر من ثلاث مرات.

وفي دراسة موازية بجامعتي كوينز وأوتاوا الكنديتين، رُصدت كسور في الموقع الجيني الهش النادر FRA16B لدى ثلث العينات تقريباً، قبل أن تكشف تقنية OGM عن وجود قطعة DNA متكررة بشكل غير طبيعي داخل هذا الموقع، ما يجعلها نقطة ضعف في الجينوم قد تسهم بشكل خفي في فقدان الحمل.

الباحثون أكدوا أن التقنيات التقليدية — مثل التنميط النووي وتحليل المصفوفة — لا تكفي وحدها، وأن دمجها مع OGM يمنح رؤية أدق للمواقع الهشة والتشوهات الكروموسومية التي تم تجاهلها لسنوات.

ويرى مراقبون أن هذه النتائج قد تمهّد لعهد جديد في تشخيص وعلاج فقدان الحمل، وخصوصاً لدى الأسر التي ظلّت تبحث طويلاً عن إجابة لسؤال موجع: «لماذا نفقد أطفالنا؟».

مقالات مشابهة

  • 7 أعراض قد لا تبدو خطيرة لكنها تنذر بداء السكري.. تعرف عليها
  • اختراق طبي يكشف الأسرار المظلمة وراء فقدان الحمل المتكرر
  • لعنة غريبة تصيب برشلونة منذ بداية الموسم الحالي
  • جامعة القاهرة في محاضرة توعوية: الرشوة آفة تصيب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
  • تسمم 6 أشخاص بالغاز في عنابة
  • تركيا.. توقيف 4 أشخاص بعد وفاة سيدة ألمانية وطفليها بتسمم غذائي
  • تسمم عائلة بالغاز في عنابة
  • بين الحمل وسن اليأس... لماذا ترتفع مخاطر السكتة الدماغية لدى النساء؟
  • تحذير من سلالة إنفلونزا في بريطانيا.. تصيب الأطفال وتهدد بانتشار واسع
  • مركز سموم جامعة بنها يستقبل 378 حالة تسمم خلال أكتوبر منها 216 تسمم دوائي