حقّق الفحل “عمار” للمالك محمد البطي المركز الأول في منافسات بطولة الفحول في العرض الدولي السادس لجمال الخيل العربية الأصيلة في الرياض، فيما جاء ثانياً الفحل “أكواتور” لمربط الراجحيات، وحل في المركز الثالث “ورتيكس كاليست” للمالك نايف العتيبي، وتوّج الفائزين عضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة ناصر الفوزان.


وفي منافسات بطولة المهرات سعودية الأصل والمنشأ المواليد وأعمار السنة، حققت المركز الأول “زينة عذبة” لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، فيما حل ثانياً “مجدولة العارض” لمربط العارض، وجاء في المركز الثالث “عالية البدر” لمربط البدر.
وفي بطولة المهرات أعمار 2 إلى 3 سنوات سعودية الأصل والمنشأ، حققت المركز الأول “علياء عذبة” لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، في حين جاءت “إشراق عذبة” لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز في المركز الثاني، فيما حل بالمركز الثالث “حصة العارض” لمربط العارض، وتوج الفائزين مدير عام مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة عبدالعزيز بن سعود المقبل.
وفي بطولة الأمهار المواليد وعمر السنة سعودية الأصل والمنشأ، حققت “أبان عذبة” المركز الأول لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، فيما حل بالمركز الثاني “شداد العارض” لمربط العارض، وحلت ثالثاً “جراد البدر” لمربط الشريعة، وتوج الفائزين مدير عام مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة عبدالعزيز بن سعود المقبل.
وفي منافسات بطولة المهرات أعمار السنة، نالت “اس اف نورا” للمالك شركة اقمرا المركز الأول، فيما حلت ثانياً “لولوة رغوان” لمربط رغوان، بينما جاءت ثالثاً “كاتارا بي كي” لمربط العرب، وتوج الفائزين معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي.
وفي منافسات بطولة الأمهار أعمار 2 إلى 3 سنوات سعودية الأصل والمنشأ، حققت “مهاجر عذبة” لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز المركز الأول، وحلت “فخر المزموم” لمربط المزموم في المركز الثاني، فيما جاءت ثالثاً “دامر عذبة” لمربط البروق، وتوج الفائزين، مدير عام مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة عبدالعزيز بن سعود المقبل.
وحققت المركز الأول “دمشق السيد” لمربط السيد في بطولة المهرات أعمار 2 إلى 3 سنوات، فيما جاءت ثانياً “لولوة الرفاع” لمربط الصياقل، وحلت في المركز الثالث “رويال جايا” لمربط النو، وتوج الفائزين رئيس منظمة الإيكاهو جورازلوف لاسينا.
وتوج الفائزين في بطولة الأمهار أعمار السنة الدكتور لؤي الهاشم، حيث حققت “نايف العريب” لمربط العريب المركز الأول، والمركز الثاني “شقران العريب” لمربط العريب، والثالث “أكمل عذبة” لمربط عذبة”.
وفي منافسات بطولة الأفراس، حقق “نوير السيد” لمربط السيد المركز الأول، فيما حقق المركز الثاني “اي جي دجميلجة” لمربط هامات، بينما حل في المركز الثالث “ع ج رهيدا” لمربط تالا.
وحققت “حامد صارم” لمربط صارم المركز الأول في منافسات بطولة الأمهار أعمار 2 إلى 3 سنوات، فيما حلت “مشهور السيد” لمربط السيد بالمركز الثاني، وجاءت ثالثاً “دبليو اي كنز” لمربط المازن، وتوج الفائزين، مدير عام مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة عبدالعزيز بن سعود المقبل.
جاء ذلك، خلال ختام منافسات العرض الدولي السادس لجمال الخيل العربية الأصيلة والتي أستمرت لمدة أربعة أيام في مقر المركز في الرياض.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سعودیة الأصل والمنشأ وفی منافسات بطولة فی منافسات بطولة فی المرکز الثالث بطولة المهرات المرکز الثانی المرکز الأول فی بطولة فیما حل

إقرأ أيضاً:

“روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات

 

ألقت جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي الضوء على الأسباب الكامنة وراء التحول اللغوي للغة العربية، وكيف يمكن الحفاظ على اللغة الأم في دولة الإمارات بين الأجيال القادمة وذلك مع تزايد عدد الوافدين العرب في الدولة الذين يعتمدون اللغة الإنجليزيـــة كلغة أساسية للتواصل.

وتقول الدكتورة ريم رازم، الأستاذة المساعدة في الأنثروبولوجيا جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي ، إن الأداة الأساسية للحفاظ على اللغة العربية تتمثل في سياسة اللغة العائليــــة (الشراكــــة العائلية المحدودة)، وهي عبارة عن نهج تصاعدي من أسفل إلى أعلى، إذ يمكن أن تــــؤدي التغييرات الصغيرة في المنازل والمجتمعات إلى تحول مهم في التواصل المجتمعي. يلعب الأهــــل دور المحفز للتغيير المجتمعي غير الرسمي، في حين أنّ اللغة الأم تخلق صلة حيوية بين النسل وآبائهــــم، وتربط الأجيال بماضيهم ومستقبلهم.

وشرعت الدكتورة رازم في إجراء دراسة لاستكشاف مدى انتشار التحدث باللغة الإنجليزية لدى الجيل الثاني من العائلات العربية، مستلهمةً لهذا الغرض من ملاحظتها لأبنائها خلال جائحة كوفيد-19.

وأوضحت رازم، وهي مغتربة أردنية وأم باحثة: “لدي 3 أبناء يجيدون لغتين، وعندما اضطررنا للبقاء في منازلنا بدأت أتساءل عن سبب تحدث أبنائي باللغة الإنجليزية مع بعضهم البعض وأحيانًا يردون بالإنجليزية عندما أخاطبهم باللغة العربية. تطور هذا الأمر إلى مشروع بحثي ذاتي حيث قمت بتصوير محادثات أولادي أثناء فترة التباعد الاجتماعي. وقد كشف ذلك أنّ 30-40% من حديث أبنائي كان باللغة الإنجليزية، في حين أنّ المحادثات بيني وبين زوجي وعند مخاطبة أبنائنا كانت باللغة العربية بنسبة 90-95%”.

وتابعت رازم: “ثم استكشفت سبب استخدامهم للغة الإنجليزية في المحادثة في المنزل. عادةً ما كان ذلك للحديث عن القضايا المتعلقة بالتعلم عبر الإنترنت؛ ففي كل موضوع يتعلق باللغة الإنجليزية مثل القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا، كانوا يتحولون إلى اللغة الإنجليزية. كان الاتجاه الثاني مثيرًا للاهتمام، لأنه في كل ما يتعلق بالترفيه، كانوا يتحولون إلى اللغة الإنجليزية أيضًا. سواء كانت الموسيقى، أو الأفلام، أو المسلسلات التي أرادوا التحدث عنها، كانوا يتحولون على الفور إلى اللغة الإنجليزية. وهذا يعني أنهم لم يكن لديهم الكلمات العربية لمناقشتها”.

ووسّعت الدكتورة رازم نطاق بحثها ليشمل مجتمع المغتربين الأردنيين الأوسع نطاقًا لاستكشاف ما إذا كانت العائلات الأخرى تشهد الظاهرة نفسها.
وأوضحت: “أنا جزء من مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي للأمهات الأردنيات في الإمارات العربية المتحدة، حيث لاحظت الكثير من المنشورات التي تتطرق إلى التحول اللغوي، وعدم رضا الآباء والأمهات وإحباطهم من فقدان اللغة العربية، وعدم فهم أطفالهم للغة العربية أو تقديرهم لها. كانت غالبية المنشورات حول هذا الموضوع تسعى للحصول على نصائح حول كيفية غرس حب اللغة العربية وتنشيط اللغة العربية والحفاظ عليها في تربية أطفالهم وتشجيعهم على استخدام اللغة العربية في المنزل وفي مجتمعاتهم”.

ووجدت الدكتورة رازم أنّ هناك عددًا من القضايا التي تؤثر على مهارات الكتابة والقراءة باللغة العربية، بما في ذلك التحول إلى اللغة الإنجليزية كوسيلة للتعليم في المدارس والجامعات، مما يعني أنّ اللغة الإنجليزية أصبحت لغة التواصل والتعليم.
وأشارت أيضًا إلى تصرفات صغيرة غير واعية، مثل اختيار اللغة الإنجليزية على العربية في أجهزة الصراف الآلي، والتي ساهمت في انخفاض استخدام اللغة العربية.

وخلصت الدكتورة رازم إلى أنّ “هناك تقاطع بين دور الوالدين في المنزل ودور المجتمع المباشر، ثم الدور الحاسم للتعليم المدرسي. نحن بحاجة إلى اتخاذ خيار واعٍ للحفاظ على اللغة من خلال نهج تصاعدي من القاعدة إلى القمة. الأسرة هي نواة للتغيير الاجتماعي واتخاذ خطوات صغيرة لزيادة الوعي وممارسة اللغة العربية يمكن أن يساعد في خلق حركة واسعة النطاق. وعلى غرار تأثير الفراشة، حيث يمكن أن تؤدي رفرفة أجنحة صغيرة على ما يبدو إلى نتائج بعيدة المدى، فإنّ القرارات التي يتخذها الآباء والأمهات يوميًا، مثل اللغة التي يختارون التحدث بها في المنزل، والمدارس التي يختارونها، والممارسات الاجتماعية والثقافية اليومية التي يؤكدون عليها، تحمل القدرة على عكس التحول اللغوي والحفاظ على اللغة العربية كحجر زاوية للهوية والتراث”.


مقالات مشابهة

  • ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: “ربنا نصرني”!
  • جامعة الملك عبدالعزيز تحتفل بيوم العلم السعودي بسباق “راية العز”
  • جامعة الملك عبدالعزيز تطلق سباق “راية العز” بمناسبة يوم العلم
  • تعزيزا لجودة العمل.. إطلاق “معجم مصطلحات القطاع غير الربحي” باللغة العربية
  • جدل حول سرقة مسلسل “إش إش” من فيلم قديم
  • “روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات
  • دراج فريق الإمارات يحقق المركز الثاني في سباق تيرينو أدرياتيكو
  • مصاب بـ “متلازمة الذئب” يحقق رقماً قياسياً.. هكذا يبدو شكله!
  • أمير منطقة حائل يكرّم طلاب وطالبات تعليم حائل الفائزين بجائزة “منافس”
  • الركراكي يكشف عن قائمة “الأسود” لمواجهتي الحسم في تصفيات مونديال 2026