كاتب كويتي: قلب البلاد توقف بوفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نعى الكاتب الصحفي الكويتي طلال السعيد، أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 86 عاما.
الشعب الكويتي أمام مصاب جللوقالت الإعلامية هبة جلال، خلال برنامجها «90 دقيقة» المذاع على شاشة «المحور»، إن الشعب الكويتي أمام مصاب جلل، مثمنًا الموقف المصري الداعم للشعب الكويتي في محنته.
وأضاف «السعيد»: «قلب الكويت هو الذي توقف اليوم بوفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إذ عرف بالحكمة الشديدة، وهناك دستور في الكويت يضمن سير الحياة السياسية بشكل مستقيم، دون أي مشكلات».
لا يمكن ترك مصر وحيدةوشدد على أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عرف عنه الشديد والمحبة المفرطة لكل ما هو كويتي وعربي، وقال إنه لا يمكن ترك مصر وحيدة في أزمتها.
ولد الشيخ نواف عام 1937، وهو سادس أبناء الشيخ أحمد الجابر الصباح، الحاكم الراحل الذي قاد الكويت من 1921 وحتى وفاته عام 1950.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكويت أمير الكويت الشیخ نواف الأحمد الجابر الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".