فصائل مسلحة في العراق تقصف قاعدة أمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت الفصائل الموالية لإيران في العراق، مساء السبت، أنها قصفت بطائرة دون طيار، قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرق الحسكة السورية.
وقال بيان الفصائل: "استمراراً لنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بالطائرات المسيرة، قاعدة المالكية شمال شرقي محافظة الحسكة السورية".
#المرصد_السوري
مجموعات موالية #لإيران تـ ـهـ ـاجـ ـم قاعدة #أمريكية في ريف #الحسكة.. والقوات الأمريكية تجري تدريبات في القاعدة العسكرية الأكبر بسورية https://t.co/JSvlKu2sVW
وحسب مصادر سورية تصدت مضادات أرضية أمريكية للطائرة في ريف الحسكة.
وسبق للفصائل الموالية لإيران في العراق، استهداف قواعد أمريكية في العراق وسوريا، بالصواريخ والطائرات دون طيار المتفجرة في مناسبات كثيرة، وردت عليها القوات الأمريكية بضربات خلفت قتلى وجرحى، وذلك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق سوريا أمریکیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد
بغداد اليوم- متابعة
عُقد اجتماع ثلاثي مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، تم خلاله وضع رؤية موحدة حول مستقبل البلاد.
وأسفر الاجتماع عن اتفاق على نقاط رئيسية تشمل التنسيق مع دمشق، حيث تمت مناقشة دمج "قسد" ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية.
ووفقا لمتابعات "بغداد اليوم"، فأنه قد "تم الاتفاق على دعوة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لزيارة شمال شرقي سوريا لرفع مستوى التنسيق بين الجانبين، كما تمت مناقشة إعادة النازحين من المخيمات إلى مدنهم وقراهم.
وتعتبر هذه المخرجات أساساً للمفاوضات القادمة مع الحكومة السورية للعمل على تطبيقها وفق آليات مشتركة.
ورغم ذلك، لم تؤكد أي من القوى الكردية الثلاث بشكل رسمي تفاصيل هذه المخرجات، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة.
في الوقت نفسه، أكدت "قسد" أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتم تحديد شكل الحكومة المقبلة والدستور الذي سيتم تبنيه.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني السوري، أبدت القوى الكردية انتقادات للجنة التحضيرية معتبرة أنها لا تمثل التنوع داخل البلاد، وأعلنت أنها لن تلتزم بأي قرارات لم تشارك فيها.
وأوضح مصدر، أن "هناك حوارات مستمرة ومتواصلة مع دمشق، لكن لم يحصل أي لقاء جديد بين عبدي والشرع".
وأضاف أن "الحوارات المستمرة بين الطرفين ستمهّد للقاء جديد بين قائد عبدي والشرع"، على حد تعبّيره. و
لفت إلى أنه من المحتمل أن يؤدي الحوار المستمر إلى اتفاقٍ بين الجانبين يقضي بعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قسد بعد أن تنهي اللجان التي سيتمّ تشكيلها من الطرفين عملها.
كذلك أشار إلى أن اللقاء المرتقب بين عبدي والشرع الذي سيتم خلال "وقتٍ قريب"، سيتطرق إلى آلية عمل اللجان المشتركة التي تعمل فقط على التنسيق الأمني والعسكري بين الطرفين في الوقت الحالي.
المصدر: وكالات