استغاثة أولياء أمور مدرسة شبرا التجارية الثانوية العسكرية: "دفع الأموال مقابل دخول الامتحانات"
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تلقت بوابة الفجر الإلكترونية، استغاثة من أولياء أمور وطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي بشبرا التجارية الثانوية العسكرية، موجهة للدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وإدارة الساحل التعليمية التابعة لمحافظة القاهرة، بما يجري داخل المدرسة من أحد معلمي المدرسة، إذ يطلب الحصول على أموال مقابل السماح للطلاب بدخول امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وقال أحد أولياء الأمور في الاستغاثة، إن ما يحدث داخل المدرسة ما هو إلا عملية “نهب” من أحد المعلمين لأولياء الأمور مقابل سماح الطلاب بدخول امتحانات الفصل الدراسي الأول، إذ أنه يتم أخذ مبلغ مالي طوال فترة الدراسة من أجل السماح للطلاب بالغياب، أو من أجل الحصول على درجات العملي، أو السماح بدخول الامتحانات، متسائلا:" أين الرقابة من الوزارة؟ أين الرقابة من المديرية؟ أين الرقابة من الإدارة؟".
وأضاف ولي الأمر: "المعلم طلب من أحد أولياء الأمور الآخرين الحصول على أربع كاميرات مراقبة مقابل مسح الغياب لنجله وأعطاه الدرجات الكاملة في الامتحانات، موضحًا: “المدرس طلب من ولي الأمر فواتير الكاميرات من أجل بيعها، ولكن ولي الأمر رفض إعطائه الفواتير، وفي المقابل عمل على مضايقة الطالب أكثر من مرة للحصول عليها، بالإضافة إلى مطالبته المستمرة لبعض أولياء الأمور بعمل أطعمة لهم بالمدرسة”.
وأشار ولي الأمر في استغاثته، إلى أن كل هذا يحدث بعلم مدير المدرسة، واصفا إياه بأنه "شاهد مشافش حاجة" ولم يستطيع إيقاف هذا المعلم عما يقوم به تجاه الطلاب وأولياء أمورهم، مشيرًا إلى أن تلك المدرسة تحتاج لرقابة من الوزارة والمديرية التعليمية.
واختتم ولي الأمر: "نرجو من وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وأنور إبراهيم، مدير إدارة الساحل التعليمية، ضرورة الرقابة على تلك المدرسة، ووقف هذا المعلم عن العمل، للقضاء على هذا الفساد والحفاظ على العملية التعليمية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي مديرية التربية والتعليم بالقاهرة أولیاء الأمور ولی الأمر
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تعقد جلسة لدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالتدخل العاجل لإعادة العملية التعليمية في قطاع غزة ، واللحاق بما تبقّى من العام الدراسي القائم، وتأمين الحماية والبيئة التعليمية الآمنة، وتشكيل لجنة مختصة لرصد الجرائم الإسرائيلية وتوثيقها بحق العملية التعليمية في فلسطين، ودعم ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا ".
وجاء عقد الدورة الاستثنائية بناءً على طلب اثني عشر عضوًا من أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو وهي: (تشيلي، وكوبا، وجيبوتي، وإندونيسيا، والأردن، والمكسيك، ونيجيريا، وباكستان، وقطر، وجنوب إفريقيا، وإسبانيا، وتركيا)، لدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا رداً على قوانين " الكنيست " الإسرائيلية بشأن حظر أنشطة الأونروا، وما سيترتب عليه من انهيار للعملية التعليمية التي تقودها الوكالة في مناطق عملياتها في فلسطين.
وأكد أبو هولي أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لم تكتفِ بتدمير قطاع التعليم في غزة، بل أعلنت حربها على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" باستهداف موظفيها ومنشآتها، فقتلت 243 من موظفيها، ودمرت 190 منشأة تابعة لها معظمها من المدارس في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، في تحد للقوانين الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2730، الذي تم اعتماده في 24 أيار/مايو 2024.
وحذر أبو هولي من تداعيات القوانين التي أقرتها الكنيست الإسرائيلية بحظر أنشطة الأونروا التي قد يؤدي تنفيذها إلى انهيار عمليات الأونروا في فلسطين، وستطال مدارسها في قطاع غزة التي يصل عددها إلى 284 مدرسة يقدر عدد طلبتها بـ300 ألف طالب، كما ستطال 96 مدرسة تابعة للأونروا في الضفة الغربية، يقدر عدد طلبتهابـ49 ألف طالب، كما أن الخطر سيلاحق نحو 45.500 طالب في مدينة القدس المحتلة، يتلقون تعليمهم من خلال 146 مدرسة تتبع لوزارة التربية والتعليم العالي، بالإضافة إلى 6 مدارس تابعة للأونروا يصل عدد طلبتها إلى 1800 طالب وطالبة.
وأوضح أبو هولي أن القوانين الإسرائيلية التي أقرتها "الكنيست" في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024 تهدف إلى تفكيكك الأونروا وإنهاء عملها، لافتاً إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية أعلنت أن القضاء على الوكالة أحد أهداف حربها.
وأكد أبو هولي أن حرب الإبادة المستمرة حرمت أكثر من 788 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم، بالإضافة إلى 58 ألفًا لم يلتحقوا بالتعليم في العام الدراسي الجديد 2024-2025، و39 ألفًا لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة ، بينما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة، كما استُشهد أكثر من 11.946 طالباً، وأصيب ما يزيد على 18.858 طالباً، فيما استُشهد في الضفة 115 طالبا وأصيب 609 آخرون، إضافة إلى اعتقال 466 طالباً، واستُشهد 564 معلما وإداريا وأصيب 3729 بجروح في قطاع غزة، واعتُقل أكثر من 153 معلماً وإدارياً في الضفة بما فيها القدس المحتلة، كما استُشهد 115 عالمًا وأستاذًا جامعيًا.
وشدد أبو هولي على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة إبادة تعليمية باستهدافها للمؤسسات التعليمية خاصة المدارس، موضحاً أن 458 مدرسة تابعة للحكومة والأونروا تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، من ضمنها 335 مدرسة تعرضت لأضرار بليغة يصعب إصلاحها، و123 مدرسة تعرضت للتدمير الكامل، كما دُمرت 6 جامعات تدميرًا كليًا أو جزئيًا، بالإضافة إلى 58 مدرسة مُخطرة بالهدم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المصنفة (ب،ج) في الضفة الغربية بما فيها القدس.
المصدر : وكالة سوا