حياة كريمة: المبادرة حققت نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري وخفض معدلات الفقر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة غادة البهنساوي، مدير المركز الإعلامي لمؤسسة حياة كريمة، أن مؤسسة حياة كريمة سعت منذ انطلاقها في أكتوبر 2019 لتحقيق التنمية الكاملة في ريف وقرى مصر، وتحقيق حلم الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أن بناء الإنسان المصري ضمن جهود الدولة المصرية لإصلاح عوار تاريخي، فأحدثت حياة كريمة أحدث نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية، فأنهت المبادرة عصور التهميش في كافة قرى مصر التي ظلت على مدى عقود طي النسيان والإهمال، فجاء برنامج حياة كريمة على أجندة اهتمام الدولة المصرية لتحسين حياة ما يقرب من 60 مليون مواطن.
وقالت مدير المركز الإعلامي، إن «حياة كريمة» تستهدف بناء الإنسان إلى جانب البنية التحتية، وهدفها الأسمى رسم البسمة على وجوة الأسر، مضيفة أنه جرى إطلاق عدد المبادرات بالتوازي مع حياة كريمة، فمنذ انطلاق المؤسسة، أكثر من 20 مبادرة بالتوازي مع المبادرة الرئاسية لخدمة الفئات الأولى بالرعاية من الناحية الإنسانية في كل قرى حياة كريمة، من بينها مبادرة من إنسان لإنسان، رد الجميل، التصالح حياة، وصل الخير والتي أطلقت على 4 مراحل، وقطار الخير، حماية، ابدأ حياة، راجعين نتعلم، التعليم حياة، بالوعي مصر تتغير، ويدوم الفرح وأنت الحياة وتقدر في 10 أيام، خطى، سُقيا.
خفض معدلات الفقر متعدد الأبعادوأضافت أن حياة كريمة كان لها أثر كبير في خفض معدلات الفقر متعدد الأبعاد في الريف المصري، فكان لها دور في خفض معدلات الفقر في المرحلة التمهيدية 375 قرية، بنسبة 11%.
وأطلقت وزارة التخطيط، مؤشر جودة الحياة لقياس مستوى التقدم الحاصل في إتاحة الخدمات الأساسية في القرى المستهدفة، ومن المستهدف ارتفاع المؤشر من 30% حاليًا إلى 90% بعد انتهاء المشروعات المنفذة في المرحلة الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرات الدولة غادة البهنساوي الجمهورية الجديدة معدلات الفقر حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة في المجتمع المصري
أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا ببناء الإنسان، وقد انطلقت المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، في إطار الاهتمام ببناء الإنسان، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن.
بناء الإنسان المصري في جميع المجالاتوقال «عاشور» في بيان صادر اليوم، إن المبادرات الرئاسية تعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
ريادة مصر في تحسين حياة الإنسانوأضاف، أنه منذ تولى الرئيس السيسي مسؤولية الحكم تركز اهتمامه بتنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطي أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا، وتأتي مبادرة «بداية» بمثابة استراتيجية وطنية تسعى بها مصر نحو ريادة إقليمية وعالمية في مجال تحسين حياة الإنسان، من حيث كونه رأس المال البشري الذي يجب أن تُستثمَرَ فيه كل الجهود المتاحة؛ حتى تحقق الاستدامة بكل صورها.
وأوضح أن مبادرة بداية تعمل علَى تحقيق التكامل المرجوّ بين جميع مؤسسات الدولة، حيث أصبحت جودة حياة المواطن المصري أهم ما يمكن أن تنظر إليه الحكومة المصرية بعين الاعتبار، وهو ما تَبَنَّتْه من خلال محاورَ عديدةٍ، كتأمين فرص العمل اللائق والثقافة والتعليم والصحة والرياضة، رغبة في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وسعيًا نحو بناء المهارات التي تخدم عوائد الاقتصاد الوطنيّ، وتعزيزا للهُوية الوطنية؛ فتصبح لمصرَ حينئذٍ بيئة ومجتمع أكثر استدامة على المستويات كافة.