الاحتلال يعلن انتهاء عملياته في مستشفى كمال عدوان.. وحماس تحمل بايدن المسؤولية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، إنهاء عملياته العسكرية في مستشفى كمان عدوان شمال قطاع غزة، بعد ارتكابه مجزرة مروعة بحق الجرحى والنازحين في المستشفى واعتقاله 90 شخصا.
وأعلن متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان: بـ"استكمال النشاط في مجمع مستشفى كمال عدوان".
وأشار إلى أنه خلال العملية اعتقل الجيش نحو 90 شخصا، مدعيا أن بعضهم "شارك في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي" حسب زعمه.
من جانبها حملت حركة حماس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية مع جيش الاحتلال عن جريمة مشفى كمال عدوان وطالبت بمحاسبة الاحتلال وقادته
وذكرت الحركة في بيان لها أن التقارير الواردة وافادات الشهود العيان من داخل مستشفى كمال عدوان أكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروّعة داخله، تمثّلت بتجريف خيام النازحين في ساحة المستشفى بمن فيها من الجرحى والنازحين ما تسبب باستشهاد عدد من المواطنين ولم تحدد الحركة عددهم حتى الان.
وأكدت الحركة أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال في كافة قطاع غزة هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار وترصد بهدف ترهيب الشعب الفلسطيني ودفعه للنزوح عن أرضه.
وأضافت الحركة أنها تحمّل إدارة بايدن المسؤولية عن هذه المجازر، كما تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية الإخفاق في توفير الحد الأدنى من الحماية للشعب الفلسطيني، وتركه عرضةً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني يومياً
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجزرة بحق الجرحى والنازحين في مشفى كمال عدوان حيث أفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن عدد من الجثث تم الكشف عنها بساحة المشفى
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجزرة الجرحى جيش الاحتلال بايدن مجزرة جرحى جيش الاحتلال بايدن مستشفي كمال عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقصف منزلًا للنازحين ويخلّف 18 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد يعكس شراسة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال صباح اليوم مجزرة دموية في مدينة غزة، راح ضحيتها 18 شهيدًا من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، إثر قصف منزل يأوي نازحين في منطقة جباليا البلد شمال القطاع.
وبحسب مراسلين ميدانيين، فإن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بشكل مباشر منزلًا قرب مفترق حلاوة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، في مشهد مأساوي يعكس حجم الاستهتار الإسرائيلي بحياة المدنيين.
وأكدت مصادر طبية في القطاع أن غالبية الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات وُصفت بـ"الخطيرة"، ما يرجّح ارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات القادمة، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية واستمرار استهداف الطواقم الإسعافية.
تشير الحصيلة الإجمالية، وفقًا لمصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم ارتفع إلى 56 شهيدًا، بينهم 39 من مدينة غزة وشمال القطاع، في واحدة من أعنف أيام التصعيد منذ بداية العام.
ويأتي هذا الهجوم في وقت يعيش فيه القطاع أزمة إنسانية حادة نتيجة تواصل الحصار واستهداف البنى التحتية والمراكز الحيوية، ما يفاقم معاناة السكان الذين يواجهون الموت في منازلهم وملاجئهم، دون حماية أو ممرات آمنة.
انتهاك صارخ للقانون الدولي
تثير هذه المجازر اليومية تساؤلات متزايدة بشأن التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين أو استخدام القوة المفرطة في المناطق السكنية، لاسيما تلك التي تضم نازحين هربوا من مناطق القتال.
وتتوالى دعوات المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لفتح تحقيقات مستقلة حول جرائم الحرب المرتكبة في القطاع، وسط صمت دولي وانتقادات متزايدة لغياب المساءلة.