كائنات فضائية تخطف فتاة .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشفت فتاة من بيرو إنها كانت على وشك أن يتم اختطافها من قبل ما وصفها شهود عيان بعصابة من 'الكائنات الفضائية الذين يبلغ طولهم 7 أقدام، لتحكي تفاصيل جديدة من تجربتها المؤلمة.
في وقت سابق من هذا العام، أفاد موقع "ديلي ميل" البريطانية، كيف كان سكان قرية في بيرو تُعرف باسم قبيلة هايكيتو يعيشون في خوف بعد موجة من الهجمات التي شنتها مخلوقات شاهقة الطول.
تصدرت القصة عناوين الأخبار الدولية وأصبحت أكثر غرابة عندما قال مكتب المدعي العام الوطني في بيرو إن عصابات تعدين الذهب شنت هجمات لترويع السكان المحليين وإبقائهم في منازلهم أثناء مداهمتهم للغابة الغنية بالذهب التي تقع فيها قريتهم.
بالصدفة.. رجل يكتشف شيئا صادما في عينه 400 ألف شخص مهددون بـ المـ وت بفعل ظاهرة طبيعية.. ما القصة؟وأخبرت إحدى ضحاياهم، تاليا البالغة من العمر 15 عامًا، المصورين الوثائقيين أنها تعرضت للهجوم من قبل شخصين ملثمين يرتديان دروعًا سوداء.
شعرت بأن هناك غيوما أمام عيني، قالت الفتاة البالغة من العمر خمسة عشر عامًا عن التجربة الكابوسية في مقابلتها الجديدة: "شعرت أن وجهي كان منتفخًا، لم أستطع أن أشعر بوجهي".
وقالت إن مهاجميها ذوي التقنية العالية حقنوا خليطاً مجهولاً من الكريم والبودرة في أنفها، ثم قام المهاجمون المزعومون بنشر نفس الخليط المجهول على وجهها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وصفت المراهقة أقنعة خاطفيها بأنها ذات عيون خضراء، وقالت إن أحزمتهم النفاثة الخاصة بهم تحتوي على منصات يتم تفعيلها عن طريق زر موجود على أحذيتهم.
يطلق القرويون في بيرو النار على "الكائنات الفضائية" الذين هم في الحقيقة منقبون عن الذهب، لكن المدعي العام لحكومة بيرو الذي يحقق الآن في القضية، كارلوس كاسترو كوينتانيلا، تكهن علناً بأن الهجمات الإرهابية كانت ذات أصل أرضي.
وقال كوينتانيلا لـ RPP أثناء طرح نظريته التشغيلية بأن عمال مناجم الذهب غير الشرعيين المسلحين بـ الحقائب النفاثة كانوا مسؤولين عن الهجمات: "سيستخدمون أحدث التقنيات، مثل أجهزة الدفع التي تسمح للناس بالطيران".
تعرف على أندر لون لـ العيون في العالم أغرب مطار في العالم يخشاه الطيارون.. لماذا؟تعيش تاليا ومجتمعها المحلي في الغابة الكثيفة في منطقة ألتو ناناي الريفية، حيث يترسب الذهب كالطمي على طول مجاري نهر ناناي، الذي يتدفق إلى نهر الأمازون.
وفقًا لوحدة الاستخبارات المالية في بيرو، أصبح تعدين الذهب غير المشروع أكثر ربحية لعصابات المخدرات الشهيرة في المنطقة من تهريب المخدرات نفسه، وحققت هذه الممارسة 8.2 مليار دولار لهذه الجماعات الإجرامية في الفترة من 2013 إلى 2023، مقارنة بـ 640 مليون دولار فقط من تهريب المخدرات، وفقًا لتقرير حديث لـ UIF استشهدت به منظمة La Republica Data الإخبارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی بیرو
إقرأ أيضاً:
اعتقال مواطن بسبب مداخلة على فضائية الجزيرة
وسط انتقادات واسعة، اعتقلت السلطات في النيل الأزرق المواطن سيف محمود بالخطأ بسبب تطابق أسماء، على خلفية تصريحات تلفزيونية حول معاناة النازحين، التي وصفها بالكارثية. تحدث سيف النصر عن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها أكثر من 100 ألف نازح، مشيرًا إلى غياب الإغاثة والمساعدات عنهم. كما وجّه رسالة إلى البرهان مطالبًا بوقف الحرب، محمّلًا الحكومة مسؤولية ما يحدث..
التغيير: الدمازين: كمبالا
في خطوة أثارت موجة واسعة من الانتقادات، أقدمت خلية أمنية بولاية النيل الأزرق يوم الأحد على اعتقال المواطن سيف محمود، المعروف بـ(ود زبيدة)، بزعم تواصله مع قناة الجزيرة مباشر خلال برنامج للإعلامي أحمد طه، حيث وجه انتقادات للسلطات وكشف عن معاناة النازحين. وقد أُفرج عنه لاحقًا يوم الاثنين.
وبحسب مصادر محلية، تم استدعاء سيف محمود لمواجهة اتهامات تتعلق بمشاركته في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة الجزيرة مباشر مع شخص يدعى سيف النصر من منطقة الدمازين بإقليم النيل الأزرق. وخلال المقابلة، انتقد المتحدث أداء السلطات الأمنية والعسكرية، مسلطًا الضوء على التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بالمنطقة.
وبعد تصاعد الضغوط المجتمعية والانتقادات الواسعة، أُفرج عن سيف محمود. وشهدت الحادثة حملة تضامن واسعة قادها نشطاء وإعلاميون تحت وسم #الحرية_حق، دعوا من خلالها إلى محاسبة المسؤولين عن الاعتقال التعسفي. كما طالبوا بتركيز الأولويات الأمنية على مواجهة الأزمات المتفاقمة في إقليم النيل الأزرق.
ووفقًا لما أفاد به أصدقاء المعتقل وعدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت التحقيقات أن سيف محمود لم يكن هو الشخص المتحدث في المداخلة التلفزيونية، وأن الأمر كان مجرد تشابه أسماء. ورغم الإفراج عنه، أكد أصدقاؤه تعرضه لمعاملة مهينة خلال فترة احتجازه.
حديث سيف النصر عن معاناة النازحينفي مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر، وصف سيف النصر، أحد سكان النيل الأزرق، الأوضاع الإنسانية في المنطقة بأنها “كارثية”، مشيرًا إلى معاناة أكثر من 100 ألف نازح. وقال: “نعيش أوضاعًا قاسية للغاية. النازحون بلا مأوى، ولا غذاء، ولا دواء. الناس يفترشون العراء، والأوضاع تزداد سوءًا يومًا بعد يوم. حتى من يمتلك المال يعجز عن الوصول إليه بسبب أزمة السيولة البنكية المستمرة.”
وأشار سيف النصر إلى أن المساعدات الإغاثية المعلن عنها لم تصل إلى النازحين، موضحًا: “كل ما يُقال عن وصول الإغاثة والمنظمات لا نراه على أرض الواقع. الحكومة والمنظمات الدولية غائبتان تمامًا، ولا أحد يتحمل مسؤولية هؤلاء الضحايا”. وأضاف: “هناك أشخاص لا يستطيعون توفير وجبة واحدة يوميًا، بينما يفتك البرد والأمراض بالباقين”.
رسالة إلى البرهان: أوقفوا الحربوجّه سيف النصر رسالة مباشرة إلى رئيس مجلس السيادة، قائلاً: “رسالتي للبرهان: أوقفوا الحرب فورًا. نحن كشعب لم نفوض أحدًا لخوض هذه الحرب، ولا نريد استمرارها”. وأكد أن البرهان يتحمل مسؤولية إيقاف الحرب، مضيفًا: “انتصارات الجيش في الخرطوم أو السيطرة على مناطق أخرى لا تعنينا، لأن بعض المناطق بالنيل الأزرق ودارفور ما زالت تحت سيطرة الدعم السريع.”
واختتم سيف النصر حديثه برسالة ملحة إلى الحكومة والمنظمات الإنسانية، قائلاً: “نحن بحاجة إلى تدخل عاجل لإنقاذ حياة النازحين. الناس هنا بحاجة ماسة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى.” وأضاف لمقدم البرنامج: “إذا كانت الشبكة تسمح، كنت سأعرض لكم الواقع المأساوي عبر مكالمة فيديو من داخل معسكرات النازحين لتشاهدوا بأنفسكم حجم المعاناة.”
الوسومالجرائم والانتهاكات الجزيرة مباشر الدمازين حرب الجيش والدعم السريع ولاية النيل الأزرق