انتخاب عبد الكبير اخشيشن رئيسا جديدا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية خلفا للبقالي في مؤتمرها التاسع ببوزنيقة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
انتخب المؤتمر الوطني التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بالإجماع عبد الكبير اخشيشن رئيسا جديدا للنقابة خلفا لعبد الله البقالي الرئيس السابق.
وكان اخشيشن الصحفي في جريدة “الأحداث المغربية”، قد انتخبه أعضاء المجلس الوطني للنقابة بالإجماع رئيسا جديدا مساء السبت ببوزنيقة.
يذكر أن اخشيشن كان قد انتخب بالإجماع رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
يشار أيضا إلى أن اخشيشن الرئيس الجديد للنقابة، كان رئيسا للمجلس الوطني للنقابة ذاتها سابقا.
إلى ذلك، كان المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية المنعقد في 23 شتنبر الماضي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، حدد أيام 15 و16، و17 دجنبر الجاري موعدا لانعقاد المؤتمر الوطني التاسع للنقابة ببوزنيقة.
يشار إلى أن أشغال المؤتمر الوطني التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، استمرت اليوم السبت بانتخاب أعضاء المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة، وانتخاب عثمان النجاري أيضاً، رئيسا جديدا لهذا الأخير، خلفا لاخشيشن النقيب الجديد للصحفيين المغاربة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: رئیسا جدیدا
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفدًا من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المجلس لترسيخ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وتناول اللقاء المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والتحديات التي تواجه المهجّرين وأسرهم في الداخل والخارج. واستعرض ممثلو المهجّرين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها هذه الشريحة، إضافةً إلى العراقيل التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم، مؤكدين دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي، المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة، مشددًا على أهمية مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق، ويصون الحريات، ويكرّس مبدأ الشراكة الوطنية بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية تُعد مشروعًا وطنيًا جامعًا يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وكشف الحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للمهجّرين والنازحين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وبناء دولة مدنية تستوعب جميع أبنائها.
وفي ختام اللقاء، ثمّن اللافي الدور الإيجابي لممثلي المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكدًا استمرار المجلس في العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيرًا عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعةً للتوافق الوطني دون تمييز أو إقصاء.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا