المقاومة العراقية تستهدف قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة المالكية بريف الحسكة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بغداد- سانا
استهدفت المقاومة العراقية قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة المالكية بريف الحسكة بالطائرات المسيرة وحققت فيها إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “ استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة استهدف مقاتلونا قوات الاحتلال الامريكي في قاعدة المالكية بريف الحسكة بالطائرات المسيرة وحققوا فيها إصابات مباشرة”.
وكانت المقاومة العراقية استهدفت أمس بالطائرات المسيرة قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار محققة إصابات مباشرة فيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الأمریکی فی فی قاعدة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تعد الحرب على الفلسطينيين تُخاض برصاصة واحدة، بل دخلت بُعداً أكثر قتامة من الخوارزميات الذكية، حيث تحولت حياتهم إلى قاعدة بيانات يمكن اختزالها بضغطة زر في تصنيف لا يرحم وقمعي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين»، وكشف تحقيق استقصائي مشترك لمجلة 97 وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة ذا جارديان البريطانية، أن جيش الاحتلال طور أداة ذكاء اصطناعي تشبه برنامج ChatGPT، مدربة على مليارات الكلمات العربية المسروقة من محادثات الفلسطينيين من خلال مراقبتهم الجماعية، لتحويل حياتهم إلى قاعدة بيانات تستخدم لفبركة التهم وتوسيع دائرة الاعتقالات العشوائية.
ويقوم النظام الجديد، الذي لا يزال قيد التطوير، بتحليل بيانات ضخمة من الحياة اليومية للفلسطينيين، بدءاً من نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي ووصولاً إلى تفاصيل تحركاتهم في الضفة الغربية.
ودفعت الأداة القاتلة منظمات حقوق الإنسان إلى التحذير من تحول الفلسطينيين إلى فئران تجارب في مختبرات التكنولوجيا العسكرية، حيث تستدعي إسرائيل خبراء من شركات كبرى مثل جوجل وميتا لدعم المشروع.
وكشفت التجارب السابقة عن طبيعة النموذج الكارثية، فبرنامج لافندر الذي ينتج قوائم اغتيالات ارتكب أخطاء، وفي 10% من الحالات، بينما تستخدم أدوات أخرى لفرض حصص اعتقال شهرية بناء على تحليلات لغوية لمجرد تعبيرات الغضب ضد الاحتلال، لم يعد الفلسطيني اليوم مجرد هدف للرصاص، بل تحول إلى سطر في خوارزمية بضغطة زر، تصنفه الآلة كمشتبه به أو مطلوب في سيناريو مرعب يعيد اختراع أبشع أدوات الفصل العنصري في شكل رقمي.