بعد قتل 3 منهم من قبل جيش الاحتلال.. تواصل المظاهرات في تل أبيب تطالب بالمحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة، بعد مقتل 3 منهم أمس الجمعة بنيران جيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن آلاف الإسرائيليين تظاهروا في تل أبيب، من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى عقب الإعلان عن مقتل 3 منهم بنيران الجيش وطالب أهالي الأسرى من أمام مبنى هيئة الأركان في تل أبيب بعقد صفقة مع الفصائل الفلسطينية لإعادة الأسرى.
الآن في تل أبيب
مطالبين بعودة الأسرى سالمين وأحياء.
المجتمع هناك اشتعل وصُدم بعد إعلان جيش الاحتلال قتله ثلاثة من أسراه ليلة أمس عن طريق الخطأ، ونظام الاحتلال يعيش أياماً سوداء بسبب صمود المقاومة وفشلهم بتحرير أي أسير.
pic.twitter.com/2j2boU0JJ2 — Youssef (@MlyYousef) December 16, 2023
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن المتظاهرين رددوا شعار نريد صفقة الآن مطالبين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق بعد كارثة قتل الأسرى الثلاثة خطأً.
ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين من العائلات التي تطالب بصفقة أخرى لإطلاق سراح المحتجزين، قوله إن “المأساة التي نشرت الجمعة لا تؤدي إلا إلى زيادة الذعر.. الوقت ينفد والصبر ينفد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تل أبيب المحتجزين غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب مظاهرات غزة محتجزين بنيامين نتنياهو سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
سجون الاحتلال - صفا
دخل الأسير القائد نائل البرغوثي اليوم الأربعاء، عامه الـ45 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول مجموع مدة اعتقال داخل سجون الاحتلال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى في بيان صحفي، أن البرغوثي البالغ من العمر (67 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة التبادل، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة، وأعاد الاحتلال بحقه حكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً بذريعة وجود "ملف سري".
يُشار إلى أن ذكرى اعتقاله هذه تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة في غزة، وكذلك بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، الذين يتعرضون لوجه من أوجه الإبادة.
وأوضحا أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات نقل وتنكيل متكررة، ووفقًا لآخر المعطيات فإن القائد البرغوثي يقبع اليوم في سجن "شطة".
وأكدا أن كل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها منذ بدء جريمة حرب الإبادة المستمرة، لم تكن وليدة اليوم، بل شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، وتعرض مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.