الخارجية الروسية: التوتر الداخلي يتزايد في الاتحاد الأوروبي بسبب سياسة قياداته
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن التوتر الداخلي يتزايد في الاتحاد الأوروبي بسبب سياسة قيادته.
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /16.12.2023/ الخارجية الروسية: قرار الاتحاد الأوروبي ببدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا مسيّسوقالت زاخاروفا: "قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة هذا العام التي عقدت في 14-15 ديسمبر في بروكسل أسفرت عن نتائج مخيبة للآمال بالنسبة للاتحاد الأوروبي".
وأضافت: "تحت ضغط العديد من الحسابات الجيوسياسية الخاطئة لقيادته الموالية لأمريكا، يواصل الاتحاد الأوروبي فقدان الوزن السياسي والاقتصادي بسرعة".
وتابعت: "موارد الاتحاد الأوروبي المطلوبة للتنمية الداخلية لا يتم توجيهها لحل المشاكل وتأكيد مكانته في النظام العالمي متعدد الأقطاب الناشئ، بل لخدمة مصالح الولايات المتحدة، بما في ذلك إثراء المجمع الصناعي العسكري الأمريكي".
وفي وقت سابق، كشف الخبير الأوروبي والضابط السابق في حلف "الناتو"، بيير أنرو، عن السياسي الأوروبي الذي يؤرق الاتحاد الأوروبي في مفاوضاته حول تمويل أوكرانيا وتسليحها.
وقال أنرو: "المشكلة الرئيسية لرئيس المجلس الأوروبي في نهاية الأسبوع ستكون، كما هو الحال دائما، كابوسه السياسي فيكتور أوربان، رئيس وزراء هنغاريا، الذي لا يؤمن بالقيم الأوروبية ويرفض إدانة روسيا، حيث يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى الإجماع لاتخاذ قرارات بشأن قضايا مالية أو تتعلق بالسياسة الخارجية، والتي يرفضها أوربان دائما بعدم الموافقة".
وأضاف أنرو أنه حتى بعد اجتماعه مع رئيس المجلس شارل ميشيل، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أوضح رئيس الحكومة الهنغارية أنه لن يغير موقفه.
المصدر: انترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روسيا فلاديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة. إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن التماسك والاستقرار السياسي والتفاف الجميع حول مشروع وطني واضح الأهداف”.
وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.
واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.