اتفاق بين بريطانيا وإيطاليا لإعادة المهاجرين الأفارقة إلى أوطانهم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
اتفقت إيطاليا والمملكة المتحدة اليوم السبت على التمويل المشترك لإعادة المهاجرين إلى أوطانهم في إفريقيا، وهي خطوة إلى الأمام في تعهد رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني ونظيرها البريطاني ريشي سوناك المشترك بمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وبعد محادثات في روما على هامش اجتماع حزب ميلوني، قال الجانبان إنهما سيشاركان في تمويل رحلة العودة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في تونس، وفقا لبيان صادر عن الحكومة الإيطالية، اليوم السبت.
ويأتي الاتفاق بعد محادثات هدفت في وقت سابق من هذا العام إلى تحسين التعاون بين البلدين.
أنقذت وحدات تابعة للبحرية الملكية المغربية مجموعة من #القوارب كانت تقل 190 مرشحًا للهجرة غير الشرعية من بينهم 11 امرأة، وتم إيقاف 3 أشخاص من أصحاب السوابق القضائية على صلة بشبكة إجرامية تنظم #الهجرة_غير_الشرعية والاتجار بالبشر
للمزيد: https://t.co/yKmqeaGkuP#المغرب#اليوم pic.twitter.com/7ASjk5Dbyj— صحيفة اليوم (@alyaum) August 23, 2023السفر إلى أوروبا
ويشق عشرات الآلاف من المهاجرين من أجزاء أخرى من أفريقيا، بما في ذلك السودان وإثيوبيا والصومال وتشاد، طريقهم إلى تونس، كنقطة انطلاق عبور البحر المحفوف بالمخاطر إلى أوروبا.
ووصل عدد الأشخاص الذين يحاولون السفر إلى أوروبا عن طريق عبور البحر الأبيض المتوسط مرارا إلى مستويات قياسية منذ عام 2016.
وقال سوناك إن "أعداءنا سيستخدمون الهجرة كسلاح لدفع الناس إلى شواطئنا" في محاولة لزيادة عدم الاستقرار.
وأضاف: "يجب علينا ببساطة أن نسيطر على حدودنا، يجب أن يعرف الأشخاص أنهم إذا جاءوا إلى بلادنا بشكل غير قانوني فلن يتمكنوا من البقاء".
وزير الخارجية بلينكن والرئيس المكسيكي ناقشا التحديات التي تمثلها الهجرة غير الشرعية، وتصنيع المخدرات، والجهود المبذولة للتصدي لها.#اليوم
التفاصيل | https://t.co/DaxSsAo5Mu pic.twitter.com/7mtQ2bNhQ1— صحيفة اليوم (@alyaum) October 6, 2023مكافحة المتاجرين بالبشر
وانضم إلى ميلوني وسوناك، رئيس الوزراء الألباني إدي راما، وهو حليف آخر في هذا الشأن، واتفق القادة على زيادة التعاون لمكافحة المتاجرين بالبشر، وفقا لبيان منفصل للحكومة الإيطالية.
وفي وقت سابق من هذا العام، وافقت ألبانيا في اتفاق لجوء مثير للجدل على استقبال المهاجرين من إيطاليا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن بريطانيا إيطاليا المهاجرون الهجرة غير الشرعية غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
تحديات عودة النازحين إلى سوريا: تنظيم العمالة وإقفال المعابر غير الشرعية
ما ان سقط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، حتى تنفس اللبنانيون الصعداء، واضعين نصب اعينهم ملفاً وحيداً هو ملف النزوح السوري وكيفية معالجته لانهاء احدى المشكلات التي كانت سبباً في ضرب اقتصادهم والتأثير بشكل سلبي على حياتهم.وفي حين تعمل الدولة على ايجاد مخرج قانوني ودستوري لهذا الترحيل السريع، كان المجتمع المدني، مواكبا عبر طرح الافكار وتقديم الحلول السريعة التي يمكن للدولة ان تعتمدها مدماكاً اساسياً لبدء عملية الترحيل.
ومن هنا يشير المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي في حديث عبر "لبنان 24" الى ان كل حجج النازحين السورين لعدم العودة الى بلادهم قد انتهت، وبالتالي باتت العودة الزامية اليوم، مشدداً على ان الدول الاوروبية التي كانت ترفع راية ضرورة بقائهم في الدول المستضيفة لهم، باتت اليوم تعد قوائم العودة لهؤلاء النازحين الى بلادهم.
ودعا الخولي، الدولة اللبنانية اليوم الى البدء باعداد خطة لشهرين تكون مدخلاً الزامياً لعودة لكل النازحين الذين بقيوا في لبنان لمدة 12 سنة، خصوصاً وان لبنان مصنف عالمياً بلد عبور، مشدداً في هذا الاطار، على ان المفوضية العامة للاجئين السوريين عليها واجب مساعدة الدولة في اعداد القوائم والتنسيق مع الحكومة السورية الجديدة لتأمين العودة الكريمة لابنائها.
ودعا الخولي الى اعتماد نموذج الحرب الاسرائيلية على لبنان، حيث عاد نحو 550 الف نازح سوري الى بلادهم، ما يؤكد ان هذا الامر لم يعد صعباً كما يروّج له، خصوصاً مع انتفاء كل الحجج التي كان يضعها النازحون، من عدم الرغبة في الخدمة العسكرية، او الملاحقة العسكرية او حتى الحرب.
ورداً على سؤال عن حجة عدم وجود اماكن للايواء خصوصاً وان بعض المباني تهدم نتيجة الحرب، تمنى الخولي على السوريين اعتماد النموذج اللبناني في هذا المجال، حيث ان اللبناني عاد الى ارضه فور وقف اطلاق النار وترك مراكز الايواء وهو اليوم يسعى الى اعادة الاعمار.
في المقابل، يرى الخولي ان هناك عدداً آخر من اللاجئين دخلوا الى لبنان مع سقوط النظام عبر المعابر غير الشرعية وعددهم 80 الفاً وهم خائفون من مستقبل سوريا ولكن هؤلاء يمكن ابقاؤهم لمدة شهر او شهرين في لبنان، تحت رعاية قوى الامن ريثما تتضح صورة انتقال السلطة في سوريا، معرباً عن اطمئنانه، للرسائل السورية الصادرة عن القيادة السياسية الجديدة والتي هي رسائل مطمئنة ومنفتحة على جميع اطياف المجتمع السوري.
وفي ما يتعلق بموضوع العمالة السورية في لبنان وتأثير عودة النازحين السوريين على حجمها، دعا الخولي الى قوننة هذا الموضوع، ضمن الاطر اللبنانية شرط ان لا تكون عمالة منافسة، وان تبقى عائلة العامل السوري في سوريا على ان يعمل في لبنان وفق اجازة عمل وان تكون مقيدة بالمهن المحصورة للعمالة الاجنبية، فالواقع السياسي القديم لناحية الحدود غير الشرعية وطرق امداد "حزب الله" قد انتهى، على حد قول الخولي، وبالتالي فان هذه المعابر يجب ان تقفل وبالتالي يصبح موضوع ضبط النازحين اكثر سهولةً، خصوصاً وان القرار السياسي بات موجوداً لاعادتهم الى بلادهم.
ودعا الخولي السفارة السورية الى لعب دورها الصحيح على الساحة اللبنانية عبر رعاية المواطنين السوريين والعمل مع الدولة اللبنانية لاعادة مواطنيها الى ارضهم، خصوصاً وان كل الخطط التي وضعت في السابق لم تعد لها قيمة وكل العقد انتهت ومسالة الترحيل يجب ان تبدأ اليوم لانهاء هذا الملف.
المصدر: خاص لبنان24