أستاذ علوم سياسية: الكتلة السكنية في رفح الفلسطينية وصلت لـ 1.2 مليون مواطن
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الكتلة السكنية في رفح الفلسطينية وصلت لنحو 1.2 مليون مواطن فلسطيني في مساحة صغيرة.
وأضاف "الرقب"، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن الاحتلال الإسرائيلي وصل لعمق خان يونس، وكان يعتبرها المدينة الأقوى لأنها الأطول في عمق غزة، ولكن هناك اشتباكات متواصلة في كل مكان في قطاع غزة.
وأشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية قد تستمر في القتال مع الاحتلال الاسرائيلي بحد أدنى لمدة عام أو 10 شهور أخرى بعيدا عن قرار الاحتلال في وقف الحرب أم لا وسط اعتداءات وانتهاكات مستمرة من الاحتلال، موضحا أن المقاومة الفلسطينية تتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي بمنطق حرب العصابات ويخرجون لهم من وسط الأطلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي فصائل المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت، أحدثت عاصفة ثلاثية الأبعاد في إسرائيل، وبعيدًا عن التصريحات الأولية من السياسيين الإسرائيليين، فإن النخب الإسرائيلية ووسائل الإعلام تجري نقاشا عميقا حول أن هذا القرار يُشكِّل تعبيرا عن تَغيُّر الوضع العالمي ونقطة مفصلية إلى أمور ستأتي بعدها لاحقًا.
عاصفة كبرى في إسرائيلوأضاف «دياب» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حال رُبطت المُذكرات، بـ الفيتو الأمريكي أمس بمجلس الأمن، سنجد أن 14 دولة كانت تريد وقف إطلاق النار ما عدا الولايات المتحدة، وهو ما يشكِّل تعبيرًا وتجليًا لـ«وضع عالمي جديد نحن ذاهبون إليها رويدًا رويدًا».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن العاصفة الكبرى التي ألمَّت بإسرائيل هي أنها لم تكن تتخيَّل أنها كدولة تعتبر نفسها «غربية» و«ديمقراطية» أن يطالها مثل هذا القرار، لا سيما وأنه لأول مرة يصدر من محكمة الجنايات الدولية أمر اعتقال لسياسي من دِول غربية «يسمون أنفسهم دول ديمقراطية» أو دولة حليفة لدولة غربية.
مذكرة الاعتقال تأتي بالتزامن مع وضع داخلي هشوزاد أن العاصفة الأخرى أن مذكرات الاعتقال تأتي ضمن وضع إسرائيل داخلي هش للغاية، إذ أنه هناك شاغلين أساسين في إسرائيل، أولها المباحثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي للبنان، أموس هوكستاين فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، وكيف ذلك سيؤثر ويثقل ظهر نتنياهو إلى جانب الثقل الداخلي، ثانيًا، النقاش الداخلي في المجتمع الإسرائيلي حول قضايا الفساد المتهم بها نتنياهو وملف التسريبات الأمنية من مكتبه، ما يعني أن في الوعي الجمعي الباطني للمجتمع الإسرائيلي، ستترسخ حقيقة أن رئيس حكومتهم فاسد وغير مستقيم ولا يسعى لمصلحة إسرائيل بل لمصلحته الشخصية.