علق رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان، مساء اليوم السبت، على إمكانية إقالة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بدونه، وقال إن مفتاح مثل هذا الإجراء في يد شخص واحد.

وقال ليبرمان بحسب وسائل الإعلام العبرية: "إن مفتاح تغيير الحكومة يقع على عاتق أرييه درعي، وعليه أن يقرر ما إذا كان يتصرف كرجل أعمال صغير أو كزعيم".

وأضاف ليبرمان أن "تشامبرلين تم استبداله أيضًا خلال الحرب، ونتنياهو أقل بكثير. أنا مستعد للائتلاف لإحضار أي شخص آخر".

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فأن الإجراء الذي يشير إليه ليبرمان هو إسقاط الحكومة وإقامة حكومة جديدة مكانها من خلال تصويت بحجب الثقة البناء.


وكان نتنياهو قد أقال درعي، الذي شغل وزير الداخلية والصحة في حكومته وذلك إذعانا لقرار أصدرته المحكمة العليا يقضي بذلك.

وكان أرييه درعي، الذي يتزعم حزب شاس الديني المتشدد، قد تم تعيينه وزيرا في الحكومة الائتلافية الجديدة بإسرائيل، وذلك رغم إدانته بالتهرب الضريبي في العام الماضي.


وشغل درعي العديد من المناصب الوزارية على مدى عقود. ومن تلك المناصب ما شغلها درعي بعد سبع سنوات من الحظر، إثر قضائه سنة في السجن لإدانته في تُهم بتلقي رشاوى.

وكان درعي قد حوكم بالسجن ثلاث سنوات في عام 2000، ولكن الحُكم تم تخفيفه إلى ثلث المدة نظرا لحُسن سير المحكوم وسلوكه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس حزب إسرائيل بيتنا إقالة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

ليبرمان ينتقد إدارة الحرب في غزة.. "مواجهة إيران لا مفر منها"

انتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إدارة حكومة بنيامين نتنياهو للحرب في قطاع غزة، مؤكدا أنه "ليست هناك إدارة للحرب"، وذلك ضمن الانتقادات الإسرائيلية المتزايدة للحكومة وفشلها في تحقيق أهداف الحرب المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

 

وقال ليبرمان إنه "لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران بشكل مباشر"، تعليقا على تصاعد التوتر في الجبهة الشمالية مع حزب الله، ووسط الأنباء التي تتحدث أن إيران ستقف وراء الحزب بحال اندلعت حرب مفتوحة وشاملة.

 

وتأتي تصريحات ليبرمان غداة تأكيده أنه يتعاون مع زعم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، للإطاحة بالحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو.

 

وشدد لابيد على ضرورة أن تواجه "إسرائيل" إيران، منتقدا سلوك الحكومة خلال حربها على غزة، واستمرارها بها، دون إعادة الأسرى الإسرائيليين، رغم وجود أكثر من فرصة لعقد صفقة تبادل وإنهاء الحرب.

 

يشار إلى أن إيران شنت في نيسان/ أبريل الماضي، هجوما غير مسبوق على الاحتلال الإسرائيلي، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، وذلك من خلال إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية صوب المدن الفلسطينية المحتلة.

 

وقال حينها القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن "إيران قامت بعملية محدودة ناجحة، وضربت المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتها في سوريا".

 

وبعد أيام قليلة، ردت "تل أبيب" عبر استهداف قاعدة للجيش الإيراني في أصفهان، وفق ما أكدت وسائل إعلام أمريكية من دون أن يعلق الاحتلال الإسرائيلي رسميا على الضربة.

 

وتشهد الحدود اللبنانية تصعيدا متزايدا بين الاحتلال وحزب الله، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الحرب، وآثارها المدمرة على الطرفين.

 

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن رسالة حازمة وصلت من واشنطن إلى الاحتلال وحزب الله، لتجنب تصعيد إضافي يوصل إلى حرب شاملة.

 

وكان نتنياهو قد صرّح مؤخرا، بأنه "ليس مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال، ونجري استعداداتنا، لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا"، و"نعرف أن لديهم (حزب الله) أهدافا، ونحن منخرطون في دفاع قوي".

 

وتابع قائلا: "نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات، إبعاد حزب الله وإزالته فعليا، لن يتم عبر الاتفاقيات على الورق، سيتعين علينا فرض هذا الأمر، علينا إعادة السكان إلى منازلهم في الشمال، ونحن نعمل على ذلك".


مقالات مشابهة

  • ليبرمان ينتقد إدارة الحرب في غزة.. "مواجهة إيران لا مفر منها"
  • تقارير: تضارب علني في القرارات وانقسام داخلي مستمر في حكومة الاحتلال
  • ليبرمان ينتقد إدارة الحرب في غزة.. مواجهة إيران لا مفر منها
  • «القاهرة الإخبارية»: خلاف حكومة نتنياهو بشأن الإفراج عن أسرى فلسطينيين بدأ على واتساب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو «مجنونة» والاحتجاج هو السبيل الوحيد لإنقاذ الكيان
  • بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل
  • لبيد يؤكد: نعمل مع قادة المعارضة لإسقاط حكومة نتنياهو
  • كيف تشكّل حرب غزة وقانون التجنيد نهاية حكومة اليمين المتطرفة؟
  • محفوظ: دون الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة قوية لن تشهد ليبيا توحيداً لمؤسساتها العسكرية والأمنية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إسقاط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ البلاد