ليبرمان: إسقاط نتنياهو وتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بيد هذا الشخص
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
علق رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان، مساء اليوم السبت، على إمكانية إقالة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بدونه، وقال إن مفتاح مثل هذا الإجراء في يد شخص واحد.
وقال ليبرمان بحسب وسائل الإعلام العبرية: "إن مفتاح تغيير الحكومة يقع على عاتق أرييه درعي، وعليه أن يقرر ما إذا كان يتصرف كرجل أعمال صغير أو كزعيم".
وأضاف ليبرمان أن "تشامبرلين تم استبداله أيضًا خلال الحرب، ونتنياهو أقل بكثير. أنا مستعد للائتلاف لإحضار أي شخص آخر".
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فأن الإجراء الذي يشير إليه ليبرمان هو إسقاط الحكومة وإقامة حكومة جديدة مكانها من خلال تصويت بحجب الثقة البناء.
وكان نتنياهو قد أقال درعي، الذي شغل وزير الداخلية والصحة في حكومته وذلك إذعانا لقرار أصدرته المحكمة العليا يقضي بذلك.
وكان أرييه درعي، الذي يتزعم حزب شاس الديني المتشدد، قد تم تعيينه وزيرا في الحكومة الائتلافية الجديدة بإسرائيل، وذلك رغم إدانته بالتهرب الضريبي في العام الماضي.
وشغل درعي العديد من المناصب الوزارية على مدى عقود. ومن تلك المناصب ما شغلها درعي بعد سبع سنوات من الحظر، إثر قضائه سنة في السجن لإدانته في تُهم بتلقي رشاوى.
وكان درعي قد حوكم بالسجن ثلاث سنوات في عام 2000، ولكن الحُكم تم تخفيفه إلى ثلث المدة نظرا لحُسن سير المحكوم وسلوكه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب إسرائيل بيتنا إقالة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.