سفيرة العراق لدى المملكة تُعزِّي في وفاة عبدالحفيظ مهدي السروري
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قدَّمت سفيرة العراق لدى المملكة، صفية بنت طالب السهيل، تعزيتها ومواساتها لأُسرة السروري في وفاة عبدالحفيظ مهدي السروري، رئيس قسم الاختبارات بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان سابقاً.
وجاء ذلك خلال اتصالٍ هاتفيّ أجرتهُ بابنه مهدي عبدالحفيظ السروري، وسألت الله تعالى أن يتغمد الفقيدَ بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.
وأعرب مهدي السروري عن شكره لسفيرة العراق لدى المملكة على مواساتها وتعزيتها لهم التي خففت من وقع هذا المصاب الأليم.
داعياً الله عز وجل ألاّ يُريها أي مكروه. وراجياً من الله أن يتغمد الفقيد بواسع عفوه ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سفيرة العراق لدى المملكة عبدالحفيظ مهدي السروري
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
تحل علينا اليوم العاشر من شهر رمضان، ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج سيدنا رسول الله وأم المؤمنين.
وفي هذا التقرير نرصد أهم ملامح سيرتها العطرة :
سيرة السيدة خديجةعمل النَّبي في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.
وتعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.
وكان النبي طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها.
زواج النبي بهاكما استمر زواجها من سيدنا رسول الله أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج غيرَها في حياتها، واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.
وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.