أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، انتهاء العملية في مستشفى كمال عدوان، الواقع في شمال قطاع غزة.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "استكمال النشاط في مجمع مستشفى كمال عدوان، الذي تم استخدامه مجمعا حمساويا في جباليا".

وأضاف: "خلال العملية تم العثور على وسائل قتالية واعتقال حوالي 90 مخربا، الذين شارك بعضهم في الهجوم الدموي في السابع من أكتوبر".

وأشار إلى أن "القوات دمرت في المنطقة البنى التحتية الإرهابية وعثرت على العديد من الوسائل القتالية منها بنادق من طراز كلاشنكوف، وصواريخ آر بي جي، وعبوات ناسفة، وعتاد عسكري تابع لقوات النخبة في حماس ومعدات تكنولوجية ومستندات استخباراتية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية".

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "المحققين الميدانيين التابعين للوحدة 504 استجوبوا الموظفين الذين اعترفوا بوجود وسائل قتالية تمت تخبئتها في قسم الأطفال الرضع داخل حواضن، التي كان من المفروض استخدامها لمعالجة الخدج".

والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان، بعد حصاره واستهدافه بعدة هجمات.

وبدأ الجيش الإسرائيلي هجماته البرية على غزة أواخر أكتوبر الماضي، وتنتشر قواته حاليا شمالي وجنوبي القطاع.

ويقول الجيش إن حركة حماس تتخذ من المنشآت المدنية، ومنها المستشفيات، مقارا لها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كلاشنكوف حماس الجيش الإسرائيلي غزة مستشفى كمال عدوان مستشفى كمال عدوان الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية كلاشنكوف حماس الجيش الإسرائيلي غزة مستشفى كمال عدوان أخبار إسرائيل مستشفى کمال عدوان الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة

قتل نحو 66 شخصا، الخميس، في غارات إسرائيلية على حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، وفق ما أفادت مراسلة الحرة.

وذكرت المراسلة أن معظمم القتلى كانوا من النساء والأطفال، فيما دعا مدير مستشفى كمال عدوان، إلى "التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية".

وأوضح مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، في تصريحات إعلامية أن الأطباء والكوادر الطبية في المستشفى تقوم بانتشال القتلى من تحت الركام "بأيديهم"، نظرا إلى "عدم وجود طواقم دفاع مدني".

وحذر من أن "المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية، وإدخال المستلزمات الطبية".

مايك ميلروي لـ"الحرة": المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر وصف مايك ميلروي مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ومن المشاركين في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة الوضع في القطاع بالصعب.

وتابع واصفا صعوبة الوضع: "لا توجد في المستشفى جراحات تخصصية، وما نقوم به هو إسعاف أولي لأغلب الحالات، والجيش الإسرائيلي يمنع دخول الوفود الطبية".

واستطرد: "ما تم إدخاله إلى المستشفى خلال الأيام الماضية كان محدودًا للغاية، والتقارير التي تتحدث عن إدخال مساعدات ومستلزمات طبية إلى شمالي غزة غير صحيحة".

كما ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة إلى 22، وقتل 3 آخرون إثر قصف جوي استهدف منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وذكر مصدر طبي فلسطيني في تصريحات صحفية، أن عدد القتلى في شمال القطاع المحاصر فقط، بلغ نحو 75 شخصا خلال الساعات الـ24 الماضية.

على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إنه يعملي في منطقتي جباليا وبيت لاهيا شمالي غزة منذ حوالي أسبوعين و"تمكنت قواته من تصفية عشرات الإرهابيين وتدمير أكثر من 100 بنية تحتية إرهابية".

"سندفع الثمن".. غالانت ينتقد فكرة إقامة "إدارة عسكرية" إسرائيلية في غزة اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة سوف يكون ثمنها من "أرواح الجنود"، مضيفا أنها مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين الجيش هو "تعبير ملطّف" للحكم العسكري.

وقال قائد لواء كفير، العقيد ينيف باروت: "نقاتل من أجل إعادة المختطفين إلى منازلهم، وإعادة سكان الغلاف إلى بيوتهم، ومنحهم الأمان بأن جيش الدفاع الإسرائيلي هنا لحمايتهم. نحن هنا وسنستمر في القتال حتى إنجاز المهمة".

من جانبه، قال نائب قائد كتيبة نحشون (90)، الرائد إسرائيل بن فردغ: "تعمل كتيبة نحشون تحت مجموعة قتال لواء كفير في منطقتي جباليا وبيت لاهيا. تقود الكتيبة القتال، حيث قامت بتصفية عشرات الإرهابيين وتدمير عشرات البنى التحتية الإرهابية. تواجه القوات الإرهابيين في اشتباكات مباشرة وجهًا لوجه وتقضي عليهم من الجو والبحر والبر. يواصل الجنود القتال حتى إنجاز المهمة".

وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن عمل المستشفيات بشكل جزئي في شمال قطاع غزة "مقلق للغاية".

وسط حالات سوء التغذية.. وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد شمال غزة أعلن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة على لسان مديره، حسام أبو صفية، الأربعاء، عن وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد، كما ذكر أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد منذ الثلاثاء إلى المستشفى حيث حضر 17 طفلا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية وجفاف إثر أزمة غذاء جديدة في شمال القطاع.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في كلمة لها أمام صحفيين في جنيف: "نحن قلقون للغاية، تتزايد صعوبة تقديم المساعدات في حين تتزايد الاحتياجات، أشعر بقلق خصوصا على مستشفى كمال عدوان".

واستطردت: "في الفترة بين 8 و16 نوفمبر، تم رفض 4 بعثات لمنظمة الصحة العالمية كنا نحاول إيصالها"، مشددة على أن المستشفى لديه لوازم طبية "بالكاد تكفي لأسبوعين في أفضل السيناريوهات".

وأطلقت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة، تقول إن هدفها هو "منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها".

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
  • مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستشفى بعد غارات شمال غزة
  • مدير مستشفى كمال عدوان: أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين بمجزرة بيت لاهيا لا يزالون تحت الأنقاض
  • مدير مستشفى كمال عدوان: لم نعد قادرين وكل نداءاتنا ذهبت سدى
  • «القاهرة الإخبارية»: عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا بمحيط مستشفى كمال عدوان
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع السماقة بصلية صاروخية
  • مدير مستشفى كمال عدوان: لا نزال تحت الحصار.. والاحتلال يمنع إدخال الأدوية والأغذية
  • مستشفى كمال عدوان: الاحتلال لا يسمح بإدخال الأدوية والأغذية والإسعاف
  • الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشمال القطاع.. والاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان
  • «القاهرة الإخبارية»: تواصل القصف المدفعي في محيط مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة